قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
الاستخارة تُعَد عند المسلمين ساعة سعيدة للقيام بعمل ما. الهندوس يأخذون فالا حسنا بارتكابهم الشرك وغيره، وقد امتنع المسلمون عن ذلك وأحلّوا محله الاستخارة، وطريقها أن يصلي المرء ركعتين نافلة وليقرأ سورة الكافرون في الركعة الأولى وسورة الإخلاص في الركعة الثانية، وليدع في “التحيات” ما يلي:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي فَاصْرِفْنِي عَنْهُ.
فإذا كان ذلك الأمر خير له سيشرح الله صدره له، وإلا ستنقبض طبيعته.
(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 2-1-1903م)
