حقيقة ميرزا غلام أحمد قادياني التي يشكك فيها المعارضون
قال الإمام المهدي (المسيح الموعود من الله تعالى) ميرزا غلام أحمد القادياني :
“لا كتاب لنا إلا القرآن الكريم، ولا رسول لنا إلا محمد المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ولا دين لنا إلا الإسلام، ونؤمن بأن نبينا – صلى الله عليه وسلم – هو خاتم الأنبياء، وأن القرآنَ الكريم هو خاتم الكتب …. وينبغي أن تتذكروا أننا لا نقبل أي ادعاء آخر سوى أننا خدام الإسلام، ومن نسب إلينا أننا ادعينا غير ذلك فقد افترى علينا افتراء مبينا. إنما ننال فيوض البركات بواسطة نبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – ونتلقى فيوض المعارف بواسطة القرآن الكريم … إن جهودنا كلها عابثة ومرفوضة وقابلة للمؤاخذة إن لم نكن خدام الإسلام.”
( المصدر: مكتوبات أحمدية)
وقال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام بتاريخ 19 من مايو عام 1908م أي قبيل وفاته عليه السلام بأسبوع واحد فقط:
أنا لم أدَّع الرسالة قط بالمعنى الذي يذكره المشايخ ويُغوون الناس. إن دعواي بكوني ملهما ومنذِرا، وتابعا لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم هو منذ البداية. لم يحدث اليوم أمرٌ جديد. فقد تلقيت الإلهام “جري الله في حلل الأنبياء” قبل 24 عاما.
(المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ 1908/5/24م)