






حقيقة الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني التي يخفيها أعداؤه
- كلمة ميرزا ليست اسماً انما لقب يعطى لمن يصل نسبه الى الرسول صلى الله عليه وسلم من جهة الأم فقط
قال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني باللغة العربية في كتابه حمامة البشرى : “وبعزّة الله وجلاله، إني مؤمن مسلم، وأؤمن بالله وكتبه ورسله وملائكته والبعث بعد الموت، وبأن رسولنا محمد المصطفى – صلى الله عليه وسلم – أفضل الرسل وخاتم النبيين. وإن هؤلاء قد افتروا عليَّ، وقالوا إن هذا الرجل يدّعي أنه نبي” (كتاب حمامة البشرى)
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني : “لا كتاب لنا إلا القرآن الكريم، ولا رسول لنا إلا محمد المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ولا دين لنا إلا الإسلام، ونؤمن بأن نبينا – صلى الله عليه وسلم – هو خاتم الأنبياء، وأن القرآنَ الكريم هو خاتم الكتب …. وينبغي أن تتذكروا أننا لا نقبل أي ادعاء آخر سوى أننا خدام الإسلام، ومن نسب إلينا أننا ادعينا غير ذلك فقد افترى علينا افتراء مبينا. إنما ننال فيوض البركات بواسطة نبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – ونتلقى فيوض المعارف بواسطة القرآن الكريم … إن جهودنا كلها عابثة ومرفوضة وقابلة للمؤاخذة إن لم نكن خدام الإسلام.” ( المصدر: رسالة بتاريخ 7 أغسطس 1899م ، نشرت في جريدة الحكم بتاريخ 17 أغسطس 1899م)
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني : ومَن قال بعد رسولنا وسيدنا بأنه نبي أو رسول على وجه الحقيقة والافتراء وترك القرآن وأحكام الشريعة الغراء، فهو كافر كذّاب. (كتاب عاقبة آتهم)
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني أيضا بتاريخ 19 من مايو عام 1908م (أي قبيل وفاته عليه السلام بأسبوع واحد فقط) : “أنا لم أدَّع الرسالة قط بالمعنى الذي يذكره المشايخ ويُغوون الناس. إن دعواي بكوني ملهما ومنذِرا، وتابعا لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم هو منذ البداية. لم يحدث اليوم أمرٌ جديد.”(المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ 1908/5/24م)
يرجى زيارة الموقع الرسمي للمذهب الأحمدي لقراءة الرد على الأكذوبة الشهيرة أن الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني ادعى النبوة الحقيقية بعد خاتم النبيين .. ويرجى زيارة موقعنا باستمرار للإطلاع على أحدث ما ننشره
يرجى زيارة الموقع الرسمي للمذهب الأحمدي لقراءة الرد على افتراءات الجماعة الإسلامية الأحمدية (الطائفة القاديانية) مثل زعمهم أن الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني ادعى النبوة الحقيقية بعد خاتم النبيين .. ويرجى زيارة موقعنا باستمرار للإطلاع على أحدث ما ننشره
شهادات على جهود الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني في خدمة الإسلام
قال الشيخ أبو الكلام آزاد، العالم الشهير في القارة الهندية عند وفاة الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني :
“ذلك الشخص الذي ظل بمثابة الزلزال والطوفان في عالم الأديان إلى ثلاثين سنة ، وأصبح بمثابة ضجة القيامة، وظلَّ يوقظ الأموات الروحانيين، قد واراه الموت … تحت الثرى، ولكن سوف تبقى ذكريات موته المريرة على ألسن الألوف بل مئات الألوف من الناس.”
….
إن الذين يحدثون الثورة في عالم الدين أو العقل لا يجود بهم الدهر كثيرا، بل إن أبطال التاريخ الأفذاذ هؤلاء نادرا ما يظهرون على منصة العالم، ولكنهم عندما يظهرون يحدثون ثورة في العالم. إن عظمة السيد ميرزا غلام أحمد – رغم وجود الخلافات الشديدة حول بعض معتقداته ودعاويه – جعلت المسلمين المثقفين المتنورين يشعرون لدى وفاته أن رجلا كبيرا منهم قد فارقهم. لقد ظل يؤدي واجبه كقائد ناجح ضد أعداء الإسلام. وإن ميزته الفريدة هذه توجب علينا أن نعترف بهذا اعترافا واضحًا حتى تبقى تلك الحركة الجليلة، التي داست أعداء الإسلام تحت أقدامهم وهزمتهم إل فترة من الزمن، سارية مستمرة في المستقبل أيضا.
إن كتب السيد ميرزا غلام أحمد التي ألفها عن الديانة المسيحية والآية الهندوسية قد نالت قبولا واسعا، وإن حضرته لغني عن التعريف من هذه الناحية. ولابد لنا اليوم أن نقدر هذه الكتب – وقد أنجزت مهمتها – ونعترف بعظمتها من الأعماق. إذ لا يمكن أن يمحى من صفحة القلب ذلك الوقت العصيب حين كان الإسلام عرضه لهجمات أعداء الإسلام من كل حدب وصوب، وحين كان المسلمون – وهم مأمورين بحمايته من قبل الحامي الحقيقي سبحانه وتعالى – يتأوهون عقابًا على تقصيراتهم، وكانوا لا يحركون ساكنا لصالح الإسلام بل ما كانوا على ذلك من القادرين. كانت أسباب الدفاع عن الإسلام والمسلمين ضعيفة لدرجة أنه لم تتوفر لهم حت السهام مقابل المدَافع. ولم يكن هناك شيء اسمه الهجوم أو الدفاع أبدًا… ولكن هذا الدفاع المجيد الذي قام به حضرة ميرزا غلام أحمد حطَّم تأثير الغزو المسيحي الذي كان في الواقع قوة المسيحية التي حظيت بها تحت ظلال الحكومة الإنجليزية. وهكذا فقد نجا الآلاف من المسلمين ، بل مئات الآلاف من هجوم المسيحية الذي كان يشكل خطرًا وشيكا، وهكذا جعل سحر المسيحية نفسها يتبخر في الهواء كالدخان. لقد غير حضرته أسلوب الدفاع وجعل المغلوب غالبا” ……
“ لقد أسدى ميرزا غلام أحمد القادياني المحترم خدمة كبيرة للإسلام بكسر أنياب الآريا المسمومة وكتاباته ضد الآريا تؤكد أيما تأكيد على أنه لا يمكننا أن نستغني عن هذه الكتابات مهما اتسع نطاق دفاعنا. وليس من المأمول أن يظهر في المستقبل في الأوساط الدينية بالهند شخص بهذا الشأن، بحيث يضحّي بأمنياته من أجل دراسة الدين”
(المصدر: جريدة “وكيل” أمرتسار، يونيو 1908م، نقلا عن جريدة “بدر” الصادرة في قاديان بتاريخ 18 يونيو 1908م، ص 2-3)
إن العديد من الفلاسفة الكبار، و المفكرين الغربيين، والصحف والمجلات المحلية و العالمية علقوا تعليقات قيمة على مقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني في مؤتمر الأديان – المنعقد في نهاية شهر ديسمبر عام 1896م – والمنشور في كتاب فلسفة تعاليم الإسلام :
• كتبت جريدة ( برستُل تايمز آند مِرُر (Bristol Times & Mirror) : لا جرم أن الذي يخاطب أهل أوروبا وأمريكا بهذا الأسلوب ليس انسانا عاديا.
علقت جريدة “جودهوين صدي” (أي القرن الرابع عشر) بما يلي: كان أروع المقالات كلها وروح هذا المؤتمر مقال ميرزا غلام أحمد القادياني . … إننا لسنا من أتباع حضرة ميرزا غلام أحمد ولا نمت له إليه بصلة ،ولكننا مع ذلك لا نستطيع أن نتخلى عن العدل والإنصاف أبدا،
(المصدر: جريدة “جودهوين صدي”، راولبندى، يوم 1-2-1897م)
وكتب السيد ممتاز علي في مجلة صادرة في لاهور:
“كان حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني رجلًا عابدًا وتقيًا جدا ، وكان يملك قوة الحسنة التي كانت تسخِّر القلوب القاسية الشديدة القسوة. كان عالما خبيرا ورفيع العزم ومصلحا ونموذجا حقيقيا للحياة الطاهرة. نحن لا نقبله كمسيح موعود من الناحية الدينية، ولكن تعليمه وقيادته كانت بالفعل بمثابة المسيح للأرواح الميته.”
(المصدر: جريدة “تشحيذ الأذهان”، ج3 رقم 10 ص 383 عام 1908م)
إلى من يظن أن المسلمين أجمعوا على خرافة صعود عيسى ابن مريم حيا بجسده إلى السماء
أدلة موت عيسى ابن مريم من القرآن الكريم
كتاب المسيح الناصري في الهند
ماهو المعنى الصحيح لأحاديث نزول المسيح في آخر الزمان ؟
كتاب هام لتصحيح مفاهيم خاطئة شائعة
بطلان عقيدة رجوع عيسى ابن مريم الذي قال الله عنه : "رسولا إلى بني اسرائيل" لأنها عقيدة تناقض ختم النبوة
قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني :
“لا يجيز القرآن الكريم مجيء أيّ رسول بعد خاتم النبيين، سواء أكان قديما أو جديدا؛ لأن الرسول ينال علم الدين بواسطة جبريل، وإن باب نزول جبريل بوحي النبوة مسدود. ومن ناحية أخرى من المستحيل تماما أن يأتي رسول من دون أن يتلقى وحي الرسالة.”
(المصدر: كتاب ازالة الاوهام) .
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني :
” كُشف عليّ أن أبواب النبوة الحقيقية مسدودة بعد خاتم النبيين – صلى الله عليه وسلم – نهائيًا، فالآن لن يأتي نبي جديد ولا قديم بالمعنى الحقيقي للنبوة.غير أن معارضينا الظالمين لا يعتبرون أبواب ختم النبوة مغلقة كاملها بل ثمة نافذة مفتوحة لنزول المسيح النبي الإسرائلي فإذا جاء نبي حتى بعد القرآن الكريم أيضا وبدأت سلسلة وحي النبوة فأخبروني كيف ختمت النبوة؟ فهل وحي النبي سيسمى بوحي النبوة أم باسم آخر؟ فهل تعتقدون أن مسيحكم الافتراضي سينزل محروما نهائيا من وحي النبوة؟ توبوا واتقوا الله وتتجاوزوا الحدود ”
(المصدر : كتاب السراج المنير)
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني :
“ختم الله النبوة بصراحة على النبي – صلى الله عليه وسلم – في آية: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} وآية: {وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}. وأعلن بكلمات صريحة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – خاتم الأنبياء بقوله: {وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}. أما الذين يعيدون عيسى – عليه السلام – إلى الأرض ثانية فمن عقيدتهم أنه سيأتي مع النبوة كما كان، وأن جبريل سيظل ينزل عليه بوحي النبوة لمدة 45 عاما بانتظام. فأخبرونا الآن كيف بقي ختم النبوة وختم وحي النبوة؟ بل لا بد -تبعا لهذه العقيدة الخاطئة- من الإيمان بأن خاتم الأنبياء هو عيسى – عليه السلام -!”
(كتاب التحفة الغولروية)
الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني لم يدعي النبوة بعد خاتم النبيين

قال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني : “فليكن واضحا أنني أيضا ألعن مدّعي النبوة وأؤمن بـ “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وأؤمن بالنبي – صلى الله عليه وسلم – خاتم النبيين، ولا أؤمن بوحي النبوة بعد خاتم النبيين بل أقول بوحي الولاية الذي يتلقاه أولياء الله تحت ظل النبوة المحمدية ونتيجة اتّباع النبي – صلى الله عليه وسلم -، ومن يتهمني أكثر من ذلك فهو ينبذ التقوى والأمانة.” (المصدر: اعلان بتاريخ 20 شعبان 1314 هجري)
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني : وما قلت للناس إلا ما كتبت في كتبي من أنني محدَّث ويكلّمني الله كما يكلّم المحدَّثين. واللهُ يعلم أنه أعطاني هذه المرتبة، فكيف أرد ما أعطاني الله ورزقني من رزق. أأعرضُ عن فيض رب العالمين؟ وما كان لي أن أدّعي النبوة وأخرج من الإسلام وأَلحَق بقوم كافرين
من هو مجدد آخر الزمان في الإسلام ؟
أعلن الإمام المهدي و المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني بداية القرن الماضي أن الله بعثه على رأس القرن الرابع عشر ليجدد الدين وشرح : معنى التجديد فيما يلي : “أنا مجدد في الشريعة والطريقة كلتيهما. التجديد لا يعني النقص أو الزيادة لأن هذا نسخ، بل المراد من التجديد هو البيان مجددا وتأكيدا بالأصل ما حصل من الخلل في المعتقدات وما لحقها من الزوائد المتنوعة، أو ما وقع في كسب الأعمال الصالحة من الخلل، أو ما لم تعُد سبل وقواعد السلوك إلى الله محفوظة.” (المصدر: جريدة الحكم، بتاريخ 24-6-1900م)
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني : “أنا المسيح الموعود الذي هو مجدد الزمن الأخير” (المصدر: كتاب حقيقة الوحي)
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني : “وهذه السلسلة لإرسال المجددين تطابق وعد الله تعالى الذي قطعه في قوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9)” (المصدر: جريدة الحكم، بتاريخ 10-1-1903م)
سبب تسمية مجدد آخر الزمان ب الإمام المهدي والمسيح الموعود

- ملاحظة : كلمة (المسيح الموعود) تعني المسيح الذي وعد الله بنزوله في آخر الزمان كما ورد في الأحاديث الأنبوية. وقد ثبت بالأدلة أن عيسى ابن مريم نبي بني اسرائيل قد توفاه الله لذلك فإن أحاديث نزول المسيح وردت بصيغة استعارة مكنية (وهو أسلوب من أساليب البلاغة في اللغة العرية) للدلالة على بعثة مجدد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يبعثه الله تابعا للقرآن والسنة ومثيلا للمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.فكما كان المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام تابع لشريعة التوراة ولم يأت بشريعة جديدة كذلك المسيح الموعود نزوله للمسلمين هو تابع لشريعة القرآن وتابع لسنة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ولم يأت بشريعة جديدة.
قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد القادياني : “فلما كان رسولنا صلى الله عليه وسلم قد وُصِف في التوراة بأنه مثيل موسى، فوجب أن يكون عند نهاية السلسة المحمدية مسيح مثلما كان في السلسلة الموسوية. ” (لمصدر: كتاب الحكومة الإنجليزية والجهاد)
قال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني : (والواضح عند أولي النهى أن الله تعالى أراد من إقامة سلسلة بني إسماعيل مقابل سلسلة بني إسرائيل أن يجعل هذه السلسلة مماثلة ومشابهة لسلسلة بني إسرائيل من كل الوجوه. فمن هذا المنطلق جعل سيدنا ومولانا النبي -صلى الله عليه وسلم- مثيل موسى كما قال: {إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا}. فكان محتوما أن يأتي خاتم خلفاء هذه الأمة مثيلا لعيسى في نهاية السلسلة، ويُبعث مِثل عيسى في القرن الرابع عشر بعد مثيل موسى، لأن عيسى كان الخليفة الأخير في سلسلة موسى، وقد ظهر بعده بـ 1400 عام.) ( كتاب البراهين الأحمدية، الجزء الخامس).
وقال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني أيضًا: “ولحل مشاكل كل عصر يُرسَل المعلِّمون الروحانيون بحسب مقتضى الأمر وهم ورثة الأنبياء وينالون كمالات الرسل بصورة ظلية. والمجدد الذي تكون نشاطاته أشبه بنشاطات رسول من الرسل يُدعَى عند الله باسم ذلك الرسول.” (شهادة القرآن)
قال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني عن مجدد القرن الرابع عشر( المشار إليه في الأحاديث النبوية ) : “أسماء هذا المجدد ثلاثة وذكرها في الأحاديث الصحيحة صريح: حَكَمٌ ومهدي ومسيح. أما الحَكَم فبما رُوِيَ أنه يخرج في زمن اختلاف الأمّة، فيحكُم بينهم بقوله الفصل والأدلة القاطعة. وعند زمن ظهوره لا توجد عقيدة إلاّ وفيها أقوال، فيختار القول الحق منها ويترك ما هو باطل وضلال. وأمّا المهدي فبما رُوِي أنه لا يأخذ العلم من العلماء، ويُهدى من لدن ربه كما كان سُنّة الله بنبيّه محمد خير الأنبياء، فإنه هُدِي وعُلِّم من حضرة الكبرياء، وما كان له معلِّم آخر من غير الله ذي العزّة والعلاء. وأمّا المسيح فبما رُوِي أنه لا يستعمل للدّين سيوفا مُشهَّرة ولا أسنّةً مُذرَّبة. بل يكون مداره على مسح بركات السماء، وتكون حربته أنواع التضرّعات والدعاء”. (المصدر : كتاب نجم الهدى)
تنبيه هام
- إن الجماعة التي أسسها الإمام غلام أحمد القادياني قد تفرقت بعد وفاته وكل فرقة منهم انحرفت عن اقواله بل حرفوا معاني القرآن الكريم وابتدعوا في الإسلام. فيرجى العلم أن كثير من أقوال الجماعات المنتمية للإمام ميرزا غلام أحمد القادياني ليست من أقواله إنما من أقوال زعمائهم المنحرفين عنه وينسبونها له ، لذا لمعرفة حقيقة ما جاء به الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني يجب الرجوع الى أقواله هو شخصيا المنشورة على موقعنا بعيدا عن الزيادات والتأويلات التي أحدثتها الجماعات المنتسبة له.
- ويرجى الحذر من الجهات المعادية للإمام ميرزا غلام أحمد لأنهم يروجون ضده الأكاذيب والشبهات ويتعمدون التدليس من خلال قص أقواله من سياقها بهدف تشويه صورته وصد المسلمين عن سماع دعواه وهذه هي سنة الله مع كل مبعوث صادق من عند الله
- ويرجى العلم أن الجماعة الاسلامية الأحمدية (التي تدعى الطائفة القاديانية) الشهيرة في الوطن العربي لم يؤسسها الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني إنما تأسست على يد خليفتهم ميرزا محمود أحمد وذلك بعد وفاة الإمام ميرزا غلام أحمد. ولقد قام ميرزا محمود أحمد بتفريق جماعة الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني بعد وفاته لتنازعه على قيادة الجماعة منفردا وزعم أن الإمام غلام أحمد القادياني ادعى النبوة بعد عام 1901م فلم يوافقه على ذلك كثير من أتباع الإمام غلام أحمد القادياني لكن بايعه على ذلك الغالبية العظمى وهكذا تفرقت جماعة الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني بعد وفاته ببضعة سنوات قليلة إلى فرقتين ، ثم أسس ميرزا محمود أحمد الخلافة الأحمدية التي مقرها حاليا في بريطانيا زاعما أنها الخلافة الثانية على منهاج النبوة مدعيا أن الله قد أقامها مصداقا لما ورد في الأحاديث النبوية عن رجوع الخلافة على منهاج النبوة.ولا شك أن هذا افتراء على الله. ونظرا لأن الغالبية العظمى من اتباع الإمام غلام أحمد القادياني بايعوا مؤسسهم ميرزا محمود أحمد لذلك اشتهرت عقيدتهم الخاطئة وتحريفاتهم فانخدع بذلك للأسف كثير من العلماء العرب فحسبوا أن ضلالات القاديانية هي من أقوال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني وهو منها بريء. إن مزاعم ميرزا محمود أحمد هذه وغيرها ما هي إلا افتراء على الله لم يقل به الإمام غلام أحمد القادياني فقد أكد الإمام غلام أحمد القادياني أنه لا يدعي النبوة الحقيقية بعد خاتم النبيين، ورغم أن الله سماه نبيا في وحي الله له إلا أنه فسر هذه التسمية بمعناها اللغوي المجازي وليس بالمعنى الحقيقي الشرعي للنبوة وقال أن وحي الله له ليس وحي النبوة إنما وحي الولاية لأن باب نزول جبريل بوحي النبوة مغلق بعد خاتم النبيين. كما أن الإمام ميرزا غلام أحمد لم يتنبأ أن الخلافة على منهاج النبوة سترجع على يد صحابته ولم يأمر بها علما بأن له كتاب اسمه سر الخلافة ولكنه لم يتكلم فيه عن رجوع الخلافة على منهاج النبوة انما تكلم فيه عن فضائل الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وحَكَم في الخلاف الذي نشأ بين السنة والشيعة مبينا صواب راي فرقة أهل السنة عن الخلافة الراشدة الأولى وصحح أخطاء فرقة الشيعة ليجمع بذلك شمل فرقة السنة وفرقة الشيعة.