Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )

ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

معاني سورة البينة

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

قال الله في سورة البينة : {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَاتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً* فِيهَاكُتُبٌ قَيِّمَةٌ}
أي ما كان من الممكن أن يعود أهل الكتاب والمشركون إلى الصراط المستقيم دون أن يُرسَل النبيّ العظيم الذي جاء بكتاب عظيم يحيط بمعارف جميع الكتب الإلهية وحقائقها، ومنزَّهٌ من كل خطأ ونقصان.
والآن، إن إثبات هذا الدليل يتوقف على إثبات مقدّمتين: أولاهما أن قانون الله القديم هو أنه ينصر عند الحاجة المادية والروحانية؛ أي يأخذ بيد العباد الضعفاء بإنزال المطر وغيره عند المصائب المادية، وبإنزال كلامه الشافي عند المصائب الروحانية.
فإن هذه المقدمة بديهية الثبوت إذ لا ينكر عاقل أن هاتين السلسلتين، الروحانية والمادية، ساريتا المفعول إلى الآن بأمن وسلام، لأن الله تعالى يحميهما من التدمير والإبادة؛ فمثلا لولا حماية الله – عز وجل – السلسلةَ المادية ولولا نصرته بالغيث المغيث عند المجاعات الشديدة، لكانت النتيجة النهائية أن يستهلك الناس ما حصدوه من قبل من المزروعات، ثم يموتوا مضطربين لعدم وجود الغلال، ولقُضي عليهم نهائيا. كذلك لولا أن سخّر الله تعالى للإنسان الليل والنهار والشمس والقمر والرياح للخدمات المعينة والسحاب وفي الوقت المناسب، لانقلب نظام العالم رأسا على عقب. 

 

(المصدر : كتاب البرهين الأحمدية)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَاتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً *  فِيهَاكُتُبٌ قَيِّمَةٌ}

أي؛ ما كان هناك من سبيل لأهل الكتاب والمشركين للنجاة من البلايا القاسية التي كانوا يواجهونها، إلا السبيل الذي فتحه الله تعالى بنفسه؛ إذ أرسل رسولا عظيما، وأنزل معه ملائكة يُنشئون في القلوب حماسا شديدا، وأنزل كلاما عظيما أيضا.

 

(المصدر : كتاب إزالة الأوهام) 

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

{يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}، أي أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتلو صحفا مطهَّرة تشمل الحقائق الكاملة وعلوم الأولين والآخرين كلها. 

 

(المصدر : كتاب البراهين الأحمدية)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

القرآن مجموعة حقائق العالم كله، وهو فخر الكتب الدينية كلها كما يقول الله تعالى: {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}، ويقول: {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}، فلا تتوجهوا إلى القصص الخارجية عند بيان معاني القرآن الكريم بل يجب الاهتمام بالأحداث الواقعية.

 

(المصدر : جريدة الحكم : بتاريخ 17-11-1900م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

إن للقرآن الكريم شأنا. قال تعالى : {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}، أي أنه كتاب يتضمن كتبا عدة، ويضم في طياته الحقائق كلها. المراد من الكتاب بمفهوم عام هو الكلام الجميل الذي يعدّه الإنسان بطبعه جديرا بالتقليد. والقرآن الكريم جامع تلك الحكم والمعارف وليس مجموعة الغث والسمين. فهو يفسر كل شيء بنفسه وكل ضرورة مهيأة فيه وهو آية من كل جهة. وإن أنكر أحد فأنا جاهز لإثبات وإراءة إعجازه من كل ناحية. في هذه الأيام تُشنّ هجمات شديدة على التوحيد ووجود الله تعالى. لقد أخرج المسيحيون أيضا كل ما في جعبتهم وكتبوا كثيرا. ولأنهم قالوا وكتبوا كل ذلك عن إله الإسلام وليس عن إله ميت ومصلوب وعاجز لذا أقول بكل تحدٍّ بأن الذي يكتب شيئا حول ذات الله سيضطر للمجيء في نهاية المطاف إلى الإله الذي يقدمه الإسلام لأن وجوده ملحوظ في كل شيء في الطبيعة. والإنسان بطبعه منصبغ بصبغة ذلك الإله. فباختصار، كلما يخطو هؤلاء الناس خطوة يخطون إلى ميدان الإسلام طبعا، وهذا أيضا إعجاز عظيم. فإذا أنكر أحد إعجاز القرآن الكريم فسنمتحن الناس من جانب واحد، بمعنى أنه إذا لم يعتقد أحد بالقرآن كلام الله فليكتب مدَّعٍ مثله في زمن التنوير والعلوم هذا أدلة على وجود الله وسنخرج له تلك الأدلة كلها من القرآن الكريم. فليكتب تلك الأدلة مدّعيا أنها ليست موجودة في القرآن أو ليكتب عن تلك الحقائق والتعاليم المقدسة التي يزعم أنها ليست موجودة في القرآن فسأريه بكل وضوح كم أنّ إعلان القرآن “فيها كتب قيمة” صادق وواضح. أو إذا أراد أن يكتب الأدلة عن الأصل ومذهب الطبيعة فأثبت له إعجاز القرآن الكريم من كل ناحية وسأثبت أيضا أن كل الحقائق والتعاليم الطاهرة موجودة فيه.
فباختصار، إن القرآن الكريم كتاب يوجد فيه كل نوع من المعارف والأسرار، ولكني أقول مرة أخرى إن هناك حاجة للقوة القدسية التي يقول الله تعالى عنها: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} 

 

(المصدر : تقرير خطاب الجلسة السنوية عام 1897م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

لم يُركَّز في فصاحة القرآن الكريم وبلاغته على كلمات فقط دون الاهتمام بالمعاني والمفاهيم بل كما رُصِّعت الكلمات من الدرجة العليا بترتيب عجيب كذلك فُصّلت فيها الحقائق والمعارف. ليس بوسع الإنسان أن يهتم ببيان الحقائق والمعارف وبمراتب الفصاحة والبلاغة أيضا. فيقول الله تعالى في آية: {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}. أي يتلو عليهم صحفا فيها الحقائق والمعارف. يعرف الأدباء أن الاهتمام بالتعليم الطاهر والأخلاق الفاضلة في الأدب صعب جدا، ولا سيما التعليم المؤثر والجذاب الذي يزيل الصفات الرذيلة ويخلق مقابلها ميزات سامية. إن حالة العرب آنذاك ليست خافية على أحد إذ كانوا مجموعة من العيوب والمنكرات. وكانوا في هذه الحالة المتدهورة منذ قرون. ولكن انظروا كم كانت فيوضه – صلى الله عليه وسلم – وبركاته قوية إذ قلب حالتهم رأسا على عقب في غضون 23 عاما، فكان ذلك تأثير التعليم فقط.
لو أخذنا أصغر سورة أيضا من القرآن الكريم لوجدناها مليئة بميزات التعليم والكمالات إضافة إلى مراتب الفصاحة والبلاغة. خذوا سورة الإخلاص مثلا تروا أنها تبين مراتب التوحيد كلها وتدفع كل نوع من الشرك. ثم انظروا سورة الفاتحة مثلا؛ كم تحتوي على الإعجاز هذه السورة الوجيزة ذات الآيات السبع، وهي ملخص القرآن كله وفهرسه. ففيها التعليم عن ذات الله وصفاته وضرورة الدعاء وأساليب استجابته وأسلوب الأدعية المفيدة والمجدية وتعليم اجتناب السبل المضرة. كذلك فيها دحض الأديان الباطلة الموجودة في العالم كله.
سترون أن معظم الكتب وأهل الأديان يذكرون مثالب الأديان الأخرى وعيوبها، ويطعنون في التعاليم الأخرى. ولكن عند الطعن لا يقدمون تعليما جيدا آخر مقابل ذلك بمعنى أنه إذا كان ذلك الدين ينوي إنقاذ أحد من سلوك سيئ معين فلا بد أن يقدم له مقابل تعليم سابق كان متشبثا به تعليما جيدا. ولا يلاحَظ ذلك في أي دين بل هذا شرف خاص بالإسلام فقط بأنه حين يرفض الأديان الباطلة كلها ويميط اللثام عن تعاليمها الخاطئة يقدم إلى جانب ذلك تعليما أصليا وحقيقيا. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 10-5-1903م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

قال تعالى : {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}
أي أن القرآن الكريم يجمع في طياته كافة الكتب التي أُرسلت من قبل. معنى هذه الآية أن الله تعالى أرسل لكل قوم دستور عمل منفصلا. ثم أراد أن يكونوا موحّدين كوحدة الله – عز وجل -، فأنزل القرآن الكريم لتوحيد الجميع وأخبر أن الزمن قريب حين يجعل الله تعالى جميع الأمم أمة واحدة ويجعل البلاد كلها بلدا واحدا والألسن كلها لسانا واحدا. فنرى أن العالم يقترب إلى هذا الوضع يوما إِثر يوم، وأن علاقات البلاد المتبادلة تتقوى كل يوم. لقد تيسرت للسياحة أسباب ما أتيحت من قبل، وتسنَّت لتبادل الأفكار أيضا مرافق كثيرة، واختلط قوم بقوم وكأنهما يريدان أن يصيرا قوما واحدا. والأسفار الطويلة والشاقة سهُلت كثيرا؛ إذ يُصنع في روسيا قطار سوف يكمل دورته حول العالم كله في أربعين يوما. وقد واكتُشفت وسائل الإعلام بصورة خارقة. فيتبين من ذلك أن الله تعالى يريد أن يجعل الأمم المختلفة – التي كانت واحدة في وقت من الأوقات – أمة واحدة مجددا لكي تكتمل دائرة الخليقة، وليكون هناك إله واحد ونبي واحد ودين واحد. من المعقول جدا أن الله تعالى أرسل في زمن التشتت أنبياء في كل بلد على حدة ولم يبخل تجاه أيّ بلد. ولكن عندما أحرزت البلاد كلها في الزمن الأخير استعدادا ليكونوا أمة واحدة جمع الهدايات كلها في لسان واحد هي أم الألسنة أي العربية.

 

(المصدر : كتاب نسيم الدعوة)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

“رَسُولٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ يَتْلُوا۟ صُحُفًۭا مُّطَهَّرَةًۭ ” يعني إن هذا القرآن صحيفة مطهَّرة تتضمن مغزى الكتب السماوية كلها ولبّها.

(المصدر : كتاب الكحل لعيون الآريا)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :


“فِيهَا كُتُبٌۭ قَيِّمَةٌۭ”، أي يتضمن الحقائق كلها. 

 

(المصدر : كتاب مناظرة لدهيانة)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :


لما كان انتباه عيسى – عليه السلام – وتركيزه موجهَين إلى البركات الدنيوية أكثر لذا تطرّق هذا التأثير إلى أمته بأنه تخلّوا عن الدين كليا رويدا رويدا، ومن ناحية أخرى صاروا عديمي النظير في البركات الدنيوية مثل العلوم الطبيعية والطب والتجارة والفلاحة والملاحة والسكك الحديدية وغيرها، وعلى النقيض من ذلك كانت الأسرار الدينية العميقة في نصيب المسلمين ولكن تخلّفوا من حيث الدنيا. ولقد أُعطي سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – القرآن الكريم كمعجزة دائمة تذكارا للبركات الروحانية، وهو جامع المعارف الدينية بحسب منطوق الآية : {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}. 

 

(المصدر : كتاب أيام الصلح)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

نحن نعلن إن القرآن الكريم قد أنزل للإصلاح الكامل والتزكية التامة والكاملة (لأتم التزكية وأكملها)، وهو بنفسه يعلن أنه جامع لجميع الحقائق الكاملة كما يقول: {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} وفي هذه الحالة يجب أن يصل تعليم القرآن الكريم حيثما امتدت سلسلة المعارف والعلوم الإلهية. وأنا لا أقول ذلك من عند نفسي بل إن القرآن الكريم بنفسه ينسب هذه الصفة إليه ويسمي نفسه أكمل الكتب. (سراج منير ص35)

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 17-6-1906م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

إن سبل التقوى التي اختارها القرآن الكريم وما علّم من طرق مختلفة لتربية أناس من كل نوع وذوي عقول مختلفة، بما فيها سبل تعليم الجاهل والعالم والفيلسوف، والرد على أسئلة كل فئة بحيث لم يقصّر في أيّ مجال، فكان ذلك دقيقة من دقائق العصر كما قال: {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}، أي هذه صحيفة تجمع في طياتها كل المعارف والحقائق. فكم هومبارك هذا الكتاب إذ توجد فيها جميع الأسباب البالغة درجة عليا 

 

(المصدر : تقرير خطاب الجلسة السنوية عام 1897م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

لا ينكر أحد من المسلمين أن حزب الدجال شر الناس، وتدل على هذا التقسيم آيتان من سورة “البينة” وهما: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} . انظروا كيف وُصف حزبٌ بشرّ البرية بحسب هذه الآية، والمراد منه الدجال، كما وُصف حزب آخر بخير البرية، وهي الأمة المحمدية.

 

(المصدر :جريدة الحكم، بتاريخ 31-7-1901م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

على الإنسان أن يؤدي واجبه ويتقدم في الأعمال الصالحة، أما الإلهام وإراءة الرؤى فهو فعل الله، فيجب ألا يعتز المرء بها بل ينبغي أن يقوِّم أعماله. يقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}، ولم يقل بأن الذين يتلقّون الكشوف والإلهامات هم خير البرية. 

 

(المصدر :جريدة الحكم، بتاريخ 17-11-1907م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password