Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

حِكَم ومواعظ بتاريخ 10 فبراير 1908م (ظهرا)

مبالغة الشيعة

قال الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد قادياني (المسيح الموعود) عليه السلام:

لقد بالغ الشيعة لأقصى حد. فقد كتب أحد الشيعة في كتاب له أن جميع الأنبياء بمن فيهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا محتاجين لشفاعة الإمام الحسين1. ثم يقولون إن الوحي كان سينزل على علي رضي الله عنه لكن جبريل نسي، كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهب إلى السماء ليلة المعراج وجد عليًّا هناك قبله. وقال أحدهم إن عليًّا إلهٌ؛ فقال علي: إذا كان مئات الملايين من الناس هم عباد الله فأنت وحدك عبدي. فبذلك قد ألَّهوا عليًّا. فمن الغريب أن يكون علي إلها في السماء ويكون على الأرض صحابيا من الصحابة، ولم يقدر على تسيير نظام الخلافة العادي جيدًا. لا أعرف أي إسلام يجده الناس في المذهب الشيعي، فالشيعة يقولون إن الصحابة كلهم ارتدوا إلا بضعة منهم، ويلصقون بأمهات المؤمنين تُهما شنيعة، ويصفون القرآن الكريم بأنه صحيفة عثمان. فالأمة التي ليس عندها كتاب الله فما قيمة مذهبها، فهل من الدين في شيء أن يسبّ المرء الآخرين الميتين جالسًا في بيته، ويداوم على شتائمهم؟

ثم من معتقداتهم التقية، التي لا شيء أسوأ منها؛ فحين يخاف المرء أحدا أو يشعر بأنه سيخسر مصلحته، يمكن أن يتخلَّى عن عقيدته.

ثم أخبروني: هل لهم أي تفسير رائع يتبين منه أنهم يعرفون كلام الله؟ أما أنا فكل تفسير قرأتُ لهم وجدت أنه قد كُتب تحت كل آية إنها بحق علي، وكذلك يتخبطون في المقطَّعات، فقد ورد أن المراد من الكاف في كهيعصهو كربلاء. ثم إن التوحيد الذي هو مغزى دين الإسلام، فحاله عندهم أسوأ بآلاف المرات من حال الآريين رغم كونهم ألد أعداء الإسلام؛ فالآريون يكرهون عبادة آلاف الأصنام، أما هؤلاء فقد بدأوا عبادة الأوثان من جديد. فعابد الحجر أو الشجر أو الإنسان سواسية.

فليذكروا فضائل الإمام الحسين رضي الله عنه فلا بأس في ذلك، ولا نمنع عنه ونحن نسلِّم بها ما لم تترتب عليها الإساءة إلى الصلحاء وتكذيبُ الأنبياء، أما اتخاذُه إلها فلا يجوز بتاتا. إذا كانوا فعلا يحبون الإمام الحسين، فليتبعوه. فالإنسان يحب أن يتصبغ بصبغة حبيبه، ويعدّ تقليد أعماله وإحراز الأعمال مثله من الدين والإيمان. فقد خلا كثير من الأنبياء، هل قال أحدهم أن اعبدوني! فالحقيقة أن اهتداء الضالين من أقصى البلاد الذين دخلوا الإسلام ثم وصلوا إلى هذه الدرجة صعب. لقد رأيت الإمام الحسين مرتين، حيث رأيت شخصًا يأتي من بعيد وجرى على لساني: “أبو عبد الله حسين، ثم رأيته مرة أخرى.

آداب المجلس

إن مذهبي ويجب أن يكون أيضًا دأب المؤمن حصرًا، أنه إذا بدأ الحديث فليكن كلامه شاملا وإلا فليصمتْ، فإذا رأيتم مجلسًا يُستهزأ فيه بالله ورسوله فإما أن تنصرفوا من هناك، لكي لا تُعدّوا منهم، وإما رُدُّوا عليهم ردًّا شاملا. فلا بد من الأمرين؛ إما الرد وإما الانصراف بصمت. أما الخيار الثالث حيث يظل المرء جالسا في المجلس، ويؤيدهم ويُعبر عن عقيدته بصوت خافت، فهو نفاقٌ.

(المصدر: جريدة بدر، بتاريخ 1908/3/12م)

1الكتاب المشار إليه اسمهوسيلة المبتلىألّفهباللغة الأرديةالسيد علي الحائري، وذلك ردًّا على كتابدافع البلاءلحضرة المسيح الموعود عليه السلام، وقد ذكر الحائري في كتابه بعد ذكره الأنبياء أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم أيضا كان من عادته في مرضه أن يتخذ اسم حضرة الحسين وأسماء آبائه وسيلةً بينه وبين الله، وبذلك تسدّ حاجاته كلها.

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password