Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

حِكَم ومواعظ بتاريخ 26 يناير 1908م

صنفا الدعاء

قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام:

عندما أستلم أي رسالة فلا أتركها ما لم أدعُ لصاحبها، ظنًّا مني بأني قد لا تتسنى لي الفرصة للدعاء فيما بعد أو قد أنسى. لكن الدعاء على نوعين، ولا يدركه جيدًا إلا من سلك في هذا الطريق. أحدهما الدعاء العادي، والثاني بالتركيز والإلحاح، وهذه الحالة الأخيرة لا تتيسر لكل دعاء. إذ إن خلْق الحرقة والالتياع ليس بيد الإنسان. إذا كان هناك مخلِص فأنا أرغب في الدعاء له شخصيًا دون أن يطلب. فأنا أدعو لكل واحد من أبناء جماعتي عادةً، لكن الحالة المذكورة آنفا لا تتيسر في كل دعاء. فهذا الأمر ليس مما يقدر عليه الإنسان برغبته، فالذي يريد أن يثير حماسي للدعاء فليتقرب أكثر.

معنى المكر

قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام:

حين يمكر الإنسان يمكر الله أيضًا، إذ لا يستقيم الأمر إلا إذا صدر المكر حصرا مقابل المكر، لكن السفيه يعترض على كلمة المكر، لعدم معرفته للغة العربية، فالكلمة ليست سيئة، فالمكر هو التدبير الدقيق الذي يُتخذ للدفاع ضد الخبيث، ولذلك سمى الله سبحانه وتعالى نفسَه خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ” (آل عمران:54)

الدعاء الحقيقي

قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام:

للدعاء نوعان، أحدهما الدعاء العادي، والثاني ذلك الذي يوصله المرء إلى النهاية، فهذا الدعاء هو في الحقيقة الدعاء بمعناه الحقيقي.

على الإنسان أن يداوم على الدعاء دون أن تحل عليه أي مشكلة، لأنه لا يعرف ماذا أراد الله سبحانه وتعالى وماذا سيحدث غدًا. فادعوا الله سلفًا لتُنقَذوا، فالآفة أحيانًا تحل بحيث لا يجد المرء مهلة للدعاء، فإذا كان الإنسان قد دعا من قبل فهو يفيده في هذا الوضع الحرج.

عندما يحب الناس الدنيا أكثر من اللازم ويستغنون عن الله ينزل العذاب لتنبيههم. فانظروا كيف يفتك الطاعون، إذ عندما يعود الناس إلى البيت بعد دفن أحدهم يجدون جنازة أُخرى جاهزة.

تذكروا أن عقوبة عبادة الأوثانِ والإنسانِ والمخلوقِ مقدرة في الآخرة. لكن عقاب التكبر والوقاحة والظلم والاعتداء والغفلة وإيذاء أهل الحق وتعذيبهم، ينزل حتمًا في هذا العالم. فلو لم يؤذِ الناس رسولَ الله في زمن نوح لما حل بهم عذاب. إنما ينزل العذاب عند إظهار الاختيال، كما هناك مثلٌ تعريبه: “أولًا سرق، ثم تمادى ومكر.” إنّ هذا العالم ليس دار الجزاء، إنما الذي يواجه العقوبة الفورية فيه من يزدهي ويعمل أعمال الوقاحة، أما الذي يرتكب الذنب بنبل فعقوبته في الآخرة. فحين نزل العذاب الآن في الدنيا فإنما سببه أن التجاسر والتباهي والتكبر قد تجاوز حدوده، وكأنه ليس ثمة إله .سبحانه وتعالى لقد جلب لهم الطاعون الهلاك والدمار على نطاق واسع، لكن قلوبهم لم تفقه بعد. وعند السؤال يصرفون الموضوع إلى السخرية والاستهزاء، بعضهم يقولون إنه مرض عادي، فهم ينكرون قضاء الله وقدره. صحيح أنه مرض، لكن هذه الأمراض نفسها تجلب العذاب. فحين أصاب هذا الوباءُ اليهودَ سماه الله عذابًا. تذكروا أن الله حين يريد الهلاك والدمار يفشِّي هذه الأمراض ويشددها ويُهلك. فمن علامة عدم يقين هؤلاء أنهم لا يرون العذاب عذابا. إن الله رحيم وهو ممهل وبطيء في البطش، لكن هؤلاء يجب أن يتذكروا أن هذا العذاب لن يتركهم ما لم يقولوا: “الآن قد فهمنا، وإنما علاجه هو ما قد بيناه مرارًا وتكرارًا، أي التضرع والإنابة إلى الله.

(المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ 1908/2/20م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password