Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )

ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

نصائح بتاريخ 29 سبتمبر 1907م

يجب ترك المكان الذي تفشى فيه الطاعون

قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام مخاطبا حكيم محمد حسين القرشي:

يُخشى تفشي الطاعون في لاهور في شهر أكتوبر/تشرين الأول. عليك أن تتذكر مبدأنا أنه إذا كان الطاعون شديدا في الجوار أو ماتت الفئران في بيت فاتركوه فورا واتخذوا المكان المكشوف خارج المدينة مسكنا. ولا بد من الحذر في الخارج أيضا ويجب ألا يجتمع الناس بكثرة في مكان واحد فيفسدوا الظروف لأنفسهم كما كانت في المدينة. إن سنة الأنبياء هي أنه يجب الفرار من مكان مثله. إن مبارزة الله ليست جيدة.

الطريق الأمثل لقتل الفئران

ذكُر شخص أنه جاء إلى هذه القرية مأمورا من الحكومة بآلات لقتل الفئران. فقال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :

تجتمع القطط في بيتنا لهذا الغرض، وخدمات القطط تبدو أفضل من الآلات لقتل الفئران، فهي تهرب خشية القطط.

الطاعون مرض مخيف

قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :

الطاعون وباء لا نظير له، ولا يموت الناس فقط بتأثيره بل يحلّ بالحيوانات أيضا. سمعنا أنه قد هلكت به السناجب والذئاب والثعالب أيضا في الفلوات في منطقة سرجودها. إنه غضب الله الشديد وإلا فليس هناك مرض يهلك الناس والحيوانات والطيور والبهائم على السواء ويهلك الجميع.

(المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ: 1907/10/3م.)

(ظهرا)

نبوءة عن بعثة رسول في هذا العصر

قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام عند الحديث عن الطاعون:

لقد أنبأ الله تعالى سلفا في القرآن الكريم عن هذا العذاب فقال: “وَإِن مِّن قَرۡیَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابࣰا شَدِیدࣰاۚ كَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مَسۡطُورࣰا(الإسراء:58)، وقال أيضا إلى جانب ذلك: “وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا(الإسراء:15)، وإذا قرئت هاتان الآيتان معا تبيّن بجلاء أن هناك نبوءة عن مجيء رسول، ويبدو بوضوح تام أن مجيء رسول في هذا العصر ضروري. والقول بأن عذابا كذا وكذا حلّ في زمن رسول كذا

وكذا، وأن سلسلة العذاب بدأت في العالم كله بحسب زعمهم ولم يأت إلى ذلك الحين أي رسول، فكيف يمكن اليقين أن العذابات التي حلت في الأزمنة السابقة كانت بسب إنكار هؤلاء الرسل فقط؟ فجوابه أن القضية واضحة تمام الوضوح أن العذابات القاسية ستحل في الزمن الأخير، وقيل أيضا إلى جانب ذلك: “وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰافماذا عسى أن تكون النبوءة أوضح وأجلى من ذلك؟1 تبين حالة الدهر الراهنة أيضا أن رسولا سيأتي. الناس متهافتون على الأسباب الدنيوية ونسوا مسبِّب الأسباب كليا.

الرؤى الصادقة

الطامة الكبرى الأخرى هي أنه كلما يرى أحد رؤيا صادقة أو يتلقى إلهاما صادقا يحسب نفسه مبعوثا ورسولا من الله2. هناك قرابة خمسين شخصا هالكون على هذا النحو ويصرفون خلق الله عن الصراط المستقيم. وقد انتشرت هذه الظاهرة في العصر الراهن بحيث لا نظير لها في الأزمنة الخالية. جاءني ذات مرة هندوسي وقال إنه رأى رؤيا عن انتقال فلان إلى مكان كذا وكذا، ثم حدث ذلك بالضبط، ورأى الرؤيا عن الطاعون أيضا قبل الأوان. قلتُ له: هذه الأمور هي التي سوف تهلكك.

كذلك كانت امرأة من فئة عرقية اجتماعية دنيا تسرد رؤاها وكانت معظمهما صادقة. كان أبو جهل أيضا يرى رؤى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت أن معظمها كان صادقًا3. ليس بوسع كل واحد أن يعرف هذا الفرق.

يجب ألا يزعم المرء نفسه زكيا وطاهرا بناء على الرؤى مثلها، بل يجب أن يطهّر حالته العملية كما يقول الله: “قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ(الأعلى:14)، يجب على المرء أن يحاسب نفسه جيدا، وألا يتمنّى هذه الأشياء قط. فإذا زعم بسبب هذه البذور فقط أنه رسول فسيتعثر لا محالة4.

أما أمري فمختلف تماما وشروطه وعلاماته أيضا مختلفة. لا بد من التعقل في هذا المقام. لقد رأت امرأة قبل معركة بدر رؤيا أن هناك شياها تُذبح، فقال أبو جهل بسماع ذلك: هذه نبيَّة أخرى وُلدت في بيتنا.

يجب على الإنسان أن يفحص أعماله وينتبه إلى علاقته مع الله تعالى ويحاسب نفسه ليعلم مدى إصلاح حالته العملية، ولا يفكر أنه رأى رؤيا صادقة. هذا يحدث في الدنيا بوجه عام. يقول الله تعالى بأن فرعون رأى رؤيا، وفسَّر يوسف عليه السلام أيضا رؤيا حاكم الوقت. يوجد في جماعتنا أناس كثيرون يكتبون إلي إلهامات كثيرة ويسردون رؤاهم ومناماتهم الكثيرة ولكني أخشى دائما نظرا إلى حالتهم أنهم قد يتعثرون. البسطاء خير منهم. باختصار، يجب ألا يتمنى المرء مثل هذه الأماني.

(المصدر: جريدة الحَكَم؛ بتاريخ: 1907/10/10م.)

(قبل صلاة العصر)

صفات وعاظ الجماعة ودعاتها

قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :

أنا أفكر في لوازم الوعاظ الأخرى. يجب أن يُرسل اثنا عشر شخصا مختارين إلى محافظات قريبة أولا، ثم يمكن أن يُرسلوا إلى أماكن أخرى أيضا رويدا رويدا. ويكون الخيار لهم أن يمكثوا شهرين تقريبا في الخارج ثم يعودوا إلى قاديان لعشرة أيام أو ما شابه ذلك.

الرجال المناسبون لهذا الغرض هم الذين يصدُق عليهم: “مَن یَتَّقِ وَیَصۡبِرۡ(يوسف:90)، أي الذين يتحلون بميزة التقوى والصبر، وهم أطهار سيرةً ويجتنبون الفسق والفجور وبعيدون عن المعاصي، وإلى جانب ذلك صابرون على المشاكل، ولا يغضبون من شتائم الناس بل يصبرون على كل معاناة وألم، وإذا ضربهم أحد لا يردون عليه بما يؤدي إلى الفتنة والفساد. عندما يبارز العدو في الحديث يريد أن يقول كلاما يثير خصمه ليستشيط غضبا ويتخلى عن الصبر ويستعد للشجار.

يجب عليهم التأسي بأسوة الصحابة بشأن النفقات، كان الصحابة يتحملون الفقر والجوع ويقاتلون وكانوا يكتفون بلباس بسيط جدا، ويبلغون الدعوة إلى كبار الملوك. هذا طريق صعب. لا نستطيع أن نتبنى رأيا بحق أحد قبل الامتحان. وأعلم أن بعض المدعين سيفشلون في هذا الامتحان. إنني أحسن الظن بكل مَن أرسلوا الطلبات إلى الآن أنهم جيدون وصابرون وشاكرون ولكن بعضهم شباب يافعون.

كذلك من الضروري شرعا وعرفا أن نهيئ لهم قوتا يسد رمقهم. مع أنني أعلم أنهم حيثما يذهبون توجد في أفراد جماعتنا أخوة إسلامية حقيقية، وسيخدمونهم، ولكن يجب أن يُدبَّر من هنا ما يناسبهم.

يجب أن تكون معلومات الوعاظ واسعة، ويتحلوا بصفة حضور البديهة، وأن يكونوا صابرين وشاكرين، وألا يغضبوا إذا سبهم أحد، ولا يُقحموا النزاعات الشخصية في الموضوع، ويعيشوا بالتواضع والمسكنة، ويبحثوا عن الناس السعداء كما يبحث أحد عن شيء مفقود.

يجب أن يبتعدوا عن المفسدين، وكلما زاروا قرية فليمكثوا فيها بضعة أيام، ويتحاشوا مَن وجدوا فيه رائحة الفساد. يجب أن يقتنوا الكتب ويوزعوها حيثما رأوا ذلك مناسبا. هذه الصفات الحسنة موجودة في سيد سَرْوَرْ شاه المحترم. وأما في كشمير فيبدو أن المولوي عبد الله مناسب لهذا العمل. وسيكون واجبا على الوعاظ أن يرسلوا تقريرهم إلى هنا كل أسبوع.

(المصدر: جريدة بدر؛  بتاريخ: 1907/10/3م.)

1جاء في جريدة بدر الزيادة التالية: يثبت من القرآن الكريم أنه لا يحل العذاب بقرية ما لم يأتها من الله رسول. اللافت في الموضوع أن عذابا شديدا نازل على الأرض ومع ذلك يزعم الناس أنه لم يأت من الله نذير ولا يرون إليه حاجة. (جريدة بدر بتاريخ: 1907/10/3م)

2جاء في جريدة بدر الصيغة التالية: يحسب أنه صار وليا ورسولا ومختارا عند الله وحبيبا لديه، ولا يفكر في حالة نفسه، وإلى أي مدى هو حائز على علاقة الحب والوفاء والإخلاص والصدق مع الله، وإلى أي مدى تطهر قلبه من السيئات وتشبث بالحسنات. الرؤى وحدها وصدقها ليس شيئا يُذكر لأن هذه الظاهرة قد أودعت في الإنسان كالبذرة وتكثر في زمن رسول مبعوث، كما يتدفق الماء من النبع النقي وينتشر إلى أماكن أخرى. وهذه ليست علامة ميزةٍ أو حسنة فيمن رأى الرؤيا. (جريدة بدر بتاريخ: 1907/10/3م)

3جاء في جريدة بدر الزيادة التالية: باختصار، هذا ليس مدعاة للاعتزاز قط. ومن المؤسف أن الناس يتعثرون في ذلك ويخسرون كثيرا.كان من الأفضل لهم ألا يروا رؤيا، لئلا ينخدعوا فيستكبروا. إنهم لا يفقهون أن عدَّهم أنفسهم شيئا بناء على الرؤى مدعاة للهلاك. (جريدة بدر بتاريخ: 1907/10/3م)

4جاء في جريدة بدر الزيادة التالية: الذي يعتمد على رؤاه سوف يهلك متعثرا. ففي هذا المقام هناك حاجة ماسة للتعقل. كنت أخشى دائما على إلهي بخشفحدث ما كنت أخشاه.  (جريدة بدر بتاريخ: 1907/10/3م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password