Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

إعلان 86: التبليغ الروحاني – لهم البشرى في الحياة الدنيا

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام :


إن لم يتكاسل المرء في البحث عن الحق، فالله تعالى بنفسه يُري الباحث سبيلا. (ترجمة بيت فارسي)

لقد ثبت من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف أن المؤمن يرى رؤى صالحة مبشرة ويُرى له أيضا، ولا سيما إذا كان هذا المؤمن مطرودًا في أنظار الناس ومخذولا وملعونا ومردودًا وكافرًا ودجّالا بل كان عندهم أكفر الناس وشر البرية. ولا يمكن لأحد أن يعرف شيئا عن تلك المكالمات الإلهية المفيضة باللطف والإحسان التي يحظى بها المؤمن في أوقات الأذية وكسر خاطره.

إن رحمة الله الخالق التي هي ملاذ الأولياء مكنونة تحت لعنات الخلق. (ترجمة بيت فارسي)

ولا يسعني أن أؤدي حق شكر الله تعالى على مننه وأياديه أنه في زمن تعالت فيه أصوات العلماء: لست مؤمنا، ناداني جل شأنه: “قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين.” فمن ناحية يناشد المشايخ بإبادتي بطريق أو بآخر ومن ناحية ثانية أتلقى إلهامًا: “يتربصون بك الدوائر، عليهم دائرة السوء.” ومن طرف يبذلون قصارى جهودهم ليذلوني ويخزوني ومن طرف آخر يعدني الله تعالى: “إني مهين من أراد إهانتك. الله أجرك. الله يعطيك جلالك”، من ناحية كان المشايخ يكتبون فتاوى متتالية بأن الذي يعتقد بمعتقدات هذا الشخص أو يتبعه فهو كافر ومن ناحية أخرى يلهمني الله تعالى بتواتر وتأكيد قائلا: “قل إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني يحببكم الله.” وعليه فإن هؤلاء المشايخ كلهم يحاربون الله تعالى، وسنرى من يكون النصر حليفه.
وأخيرا فليتضح أن الهدف من هذه السطور أن بعض الناس من البنجاب والهند كلها أرسلوا لي رؤى كثيرة حظوا فيها بزيارة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. كتبوا بعض الإلهامات التي تلقوها تتعلق بهذا العبد المتواضع تتضمن في معظم الحالات موضوعا واحدا تقريبا أننا رأينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المنام أو علمنا من خلال الإلهام من الله تعالى أن هذا الشخص، أي هذا العبد المتواضع، من الله تعالى فاقبلوه. وقد كتب لي بعضهم رؤى رأوا فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – غاضِبا بشدة وكأنه خرج من روضته المقدسة وقال: يوشك أن يحل غضب الله تعالى بكل من يؤذي متعمدًا هذا الشخص أي هذا العبد المتواضع. لم ألتفت إلى هذه الرؤى في البداية ولكنني أرى الآن أن هذه الظاهرة انتشرت في العالم على نطاق واسع، وبلغت درجة أن بعض الناس بدأوا يتخلون عن عنادهم وحقدهم بسبب الرؤى فحسب ودخلوا في زمرة المخلصين الكاملين، وأصبحوا يقدِّمون أموالهم. فتذكرت عندها إلهامًا ورد في صفحة 241 من البراهين الأحمدية، وقد مضت عليه عشرة سنين وهو: “ينصرك رجال نوحي إليهم من السماء”. فلقد حان هذا الوقت الآن، لذلك أرى مناسبًا إن بلغ عدد هذه الرؤى والإلهامات إلى حد معقول أن تنشرَ في كتيب منفصل، لأنها أيضا تمثل شهادة سماوية ونعمة إلهية. يقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}.

ولكن قبل هذا نبلِّغ بلاغًا هامًا وهو أنه إذا أراد أحد بعد الآن أن يطلعني على رؤيا رآها أو إلهام تلقاه عني فعليه أن يسجل في رسالته قسمًا بالله أنه في الواقع رأى هذه الرؤيا، وإذا كان قد أضاف فيها من عند نفسه أن تنزل عليه اللعنة وعذاب الله في الدنيا والآخرة. والذين كتبوا رؤاهم بحلف اليمين سلفًا فلا داعي لهم لإعادتها، أما الذين قد كتبوا رؤاهم وإلهاماتهم ولكن لم تكن بياناتهم مؤكدة بالقسم فعليهم أن يرسلوها مجدّدًا مؤكدةً بالقسم، وليتذكر الجميع أنه لن تُسجّل أي رؤيا أو إلهام أو كشف لا يرافقه بيان مؤكد بالقسم على النحو الذي بيناه.

وأكتب هنا للتبليغ للباحثين عن الحق الذين يحذرون المؤاخذة الإلهية ألا يتبعوا مشايخ هذا العصر دون البحث والتحقيق بل يجب أن يحذروا مشايخ الزمن الأخير كما حذرَنا منهم رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – ولا يحتاروا نظرا إلى فتاواهم لأنها ليست بشيء جديد.

أما إذا كان أحد يشك في صدق هذا العبد المتواضع، أو كان في قلب أحد ريب من صحة دعواي التي قمت بها فأخبره لرفع الشك سبيلاً سهلا يمكن أن يطمئن به الباحث عن الحق، وهو أن يتوب أولا توبة نصوحًا ثم يصلي ركعتين ليلا يقرأ في أولاهما سورة يس وفي الأخرى سورة الإخلاص واحدًا وعشرين مرة، ثم يصلي على النبي – صلى الله عليه وسلم – ثلاثمئة مرة ويستغفر الله تعالى ثلاثمئة مرة ثم يدعو الله تعالى قائلا: يا إلهي القادر والكريم أنت تعلم الغيب ولا نعلمه، ولا يخفى عليك المردود من المقبول والمفتري من الصادق، نتضرع في حضرتك أن تخبرنا عن هذا الشخص الذي يدّعي أنه المسيح الموعود والمهدي ومجدد الوقت، هل هو صادق أم كاذب؟ مقبول أم مردود؟ نرجوك أن تكشف لنا ذلك بفضلك عن طريق الرؤيا أو الكشف أو الإلهام حتى لا نضل بالإيمان به إذا كان مردودًا، ولا نهلك بإنكاره وإهانته إذا كان مقبولا، وقنا الفتنة كلها فلا قوة إلا بك، آمين.
يجب عليهم أن يداوموا على هذه الاستخارة لأسبوعين على الأقل ولكن بعد التخلي عن نفسانيتهم لأن الذي يكون مليئا بالبغض سلفا ويغلب عليه سوء الظن فإنه لو سأل عن طريق المنام عن حالة شخص يراه أسوأ الناس سلفا فسيأتيه الشيطان ويلقي في قلبه أفكارًا مظلمة بحسب الظلمة التي تسود قلبه. فتكون حالته الأخيرة أسوأ من سابقتها. فإذا كنتَ تريد أن تسأل الله تعالى عن شيء فاغسل صدرك كليًّا من البغض والعناد، وتخلَّ عن نفسانيتك واطلب منه نور الهداية متخليًا عن البغض والحب كليهما فسينزل وفق وعده نوره الذي لا يغطيه دخان أوهام النفس.

فيا أيها الباحثون عن الحق، لا تفتتنوا بأقوال المشايخ، بل انهضوا وقوموا بشيء من المجاهدة واستعينوا بذلك القوي القدير والعليم الهادي المطلق. وها قد أديت واجب التبليغ الروحاني أيضا ولكم الخيار بعد ذلك. والسلام على من اتبع الهدى

المبلغ غلام أحمد عفا عنه


(منقول من كتاب  “الآية السماوية” الطبعة الأولى، رياض هند أمرتسار الطبعة الأولى ص 38 – 41)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password