Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

رد على أسئلة معترض بتاريخ 25 مايو 1908م (ظهرا في لاهور)

فيما يلي رد الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد قادياني عليه السلام على أسئلة أحد المعارضين له (قبل عشرين ساعة من الوفاة تقريبًا).

حقيقة النبوة

جاء شخص من منطقة الحدود وبدأ يتكلم بكل عناد وتباه. فقال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد قادياني عليه السلام :

لم أخترع من عندي أي شهادة لي، فلم أعلِّم صلاة خاصة، بل أرى اتباع النبي صلى الله عليه وسلم هو الدين والإيمان، وإن لقب النبي الذي تبنَّيته، إنما هو من الله، فالإنسان الذي يُظهره الله على الغيب بكثرة كنبوءة، يقال له نبيا. فوجود الله يُعرف بآياته، ولذلك يُبعث أولياء الله. فقد ورد في المثنوي: آں نبی وقت باشدا ے مرید أي سيكون ذلك نبَّي الوقت أيها المريد.

كما كتب محي الدين ابن عربي أيضًا مثل ذلك، وهذا هو المعتقد الذي بيَّنه مجدد الألفية الثانية، فهل ستسمُّونهم كلَّهم كفارا؟ تذكروا أن سلسلة هذه النبوة ممتدة إلى يوم القيامة.

الحاجة إلى مجدد

عندها سأل ذلك الرجل من الحدود، هل كان ثمة نقص في الدين حتى أتيت لسدِّه؟

فقال عليه السلام : ليس من نقص في الأحكام، فالصلاة والقبلة والزكاة والشهادة هي نفسها. لكنه بعد مدة من الزمن يحدث الكسل والقصور في العمل بهذه الأحكام، فكثيرون يغفلون عن التوحيد، عندها يبعث الله من عنده عبدا يقيم الناس على الشريعة من جديد. فالقصور يحدث بعد مضي مائة عام. فقد ارتد مائة ألف مسلم تقريبا، ومع ذلك لا ترى حاجة ليُبعث أحد. فالناس يهجرون القرآن، ولا تعنيهم السنةُ النبوية أيضًا، وإنما اتخذوا تقاليدهم دينا لهم، وإلى الآن لا ترى أي حاجة إلى بعثة أحد؟

فقال: سيكون الجميع في ذلك العصر كفارا، وإنما سيوجد ثلاثون أو أربعون مسلما فقط.

فقال عليه السلام : فهل سيكون المقاتلون مع المهدي كفارا كلهم؟

أي إصلاح قمت به؟

ثم سأل الرجلُ: ما هو الإصلاح الذي قمت به؟

فقال عليه السلام : انظر قد تاب على يدي أكثر من أربعمئة ألف إنسان من الفسق والفجور وغيرهما من الذنوب والمعتقدات الفاسدة الأخرى. فحين يرتكب الإنسان الفسق والفجور يكون في حكم الكافر. لا يمر يوم دون أن يأتَ فيه عدة أشخاص للتوبة، فالرجوع إلى الله في كل شأن أمر عظيم. فالإسلام لا ينحصر في ما تفهمه أنت. إن إحراز البّر عمل صعب جدا، فالأعمال تبطل بالرياء، فالعمل بالإخلاص صعب جدًّا في هذا العصر، والناس مهتمون بالدنيا، وقد وُعد ببعثة مجدد على رأس كل قرن لإزالة هذه الأخطاء وجعْل الناس متوجهين إلى الله .سبحانه وتعالى فإن لم تكن ثمة حاجةٌ إلى أي مجدد على رأس كل قرن بل كان القرآن الكريم والعلماء يكْفُون كما تزعم، فيِرد الاعتراض على النبي صلى الله عليه وسلم فالناس يحجّون ويدفعون الزكاة ويصومون ومع ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم إن المجدد سيبعث بعد كل مائة سنة، والمعارضون أيضًا يسلِّمون بذلك، وإن لم تكن

حاجة في زمني فتبطل النبوءة. ينبغي أن تقيس على الأوضاع الظاهرة، لا يعلم الغيب غيُر الله. ” وَيْلٌ لِلْمُصَلِّيَن * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِِهمْ سَاهُونَ” (الماعون:4-5) أي لعنة الله على المصلين الذين يغفلون عن حقيقة صلاتهم.

فإنما ينال الفلاح ويُعدّ مؤمنا صادقا مَن يحرز البر والحسنة بجميع لوازمها، فهذا قلَّما يوجد في الناس في هذا العصر، فقد بُعثت بحسب الموعد لإزالة الضعف الداخلي والخارجي. وإن لم أكن من الله فسوف تنقرض جماعتي. أما إذا كنت من الله فتذكروا أن جميع المعارضين سيفشلون.

( المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ 1908/6/11م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password