Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد قادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد قادياني عليه السلام

هل الفكرة الشائعة منذ 1300 عام والقائلة برفع المسيح إلى السماء حيا ثبتَ اليوم بطلانها؟

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني   في كتاب إزالة الأوهام:

السؤال 19: إذا كان المسيح ابن مريم مات في الحقيقة، فهل الفكرة الشائعة منذ 1300 عام والقائلة برفع المسيح إلى السماء حيا ثبتَ اليوم بطلانها؟

أما الجواب: فليكن معلوما أنه من الافتراء المحض القولُ بأنه قد اعتُقد منذ 1300 عام بالإجماع أن المسيح قد رُفع إلى السماء بجسده حيا. من الواضح أنه لو أجمع السلف والخلف على قول واحد لما أورد المفسرون أقوالا مختلفة. ولكن هل من تفسير يخلو من أقوال مختَلَف فيها بهذا الشأن؟ يقولون مرة بأن المسيح رُفع في حالة النوم، ويقال مرة أخرى إنه مات ورُفعت روحُه، وأحيانا أخرى يخطِّئون القرآن الكريم إذ يقولون: يجب أن يسبق قوله تعالى: “رَافِعُكَ إِلَي” كلمةَ “مُتَوَفِّيكَ” في الآية الكريمة: “إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَي” (آل عمران:55). فمن البين أنهم لو أجمعوا على قول واحد، لما جمعوا في تفاسيرهم أقوالا مختَلَفا فيها. وما داموا غير مستيقنين بقول واحد فأين الإجماع إذن؟
أما اعتراضهم بأنك أنت الوحيد الذي علمتَ هذا الأمر بعد 1300 عام؟ فجوابه أن هذا ليس بقول جديد في الحقيقة، بل إن ابن عباس كان أول مَن رواه. أما الآن فقد كشف الله تعالى عليّ حقيقة هذا القول وأثبت بطلان الأقوال الأخرى ليُرِي كرامة عبده الضعيف بهذه الطريقة من حيث القول أيضا، وذلك كي يفهم العاقلون أن هذا الهدي الخاص إنما هو من الله سبحانه وتعالى، لأنه إذا كان فهمه بمقدور فهمٍ أو عقلٍ عاديّ، لكان بإمكان الآخرين أيضا أن يبيِّنوا هذه الحقيقة مع جميع أدلتها التي ذكرتها في كتبي.

( المصدر: كتاب إزالة الأوهام، تأليف الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني   )

E-mail
Password
Confirm Password