Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الرد على شهة بتاريخ 24 مارس 1908م عن التشكيك في تحقق نبوءة الخسوف والكسوف

شروط الخسوف والكسوف المذكورة في النبوءات

كان حضرة مولانا المولوي سيد محمد أحسن قد سافر إلى أمروهه لمهمة ضرورية خاصة بإذن من الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام، فعاد من هناك سالما معافى، فقال لحضرته: يا سيدي، إن الدجال الأعور(أي الدكتور عبد الحكيم المرتد) قد قام بدجل كبير وانخدع بعض الجهلة وعديمي العلم بكلامه، حيث أثبت في كتابه أن الخسوف والكسوف قد اجتمعا في رمضان قرابة 25 أو 26 مرة في الماضي أيضًا. فقال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام:
أنا لم أجزم قط بعدم حدوث الخسوف والكسوف في أي رمضان مضى، بل نحن نسلّم بنظام الشمس، ونؤمن بأنه من الممكن حدوث مثل هذا الخسوف في رمضان في السابق أيضًا، إنما دعواي أن الخسوف بالشروط واللوازم المذكورة في حديث الدارقطني لم يحدث من قبل قط. فمثلا قد حُدد في هذا الحديث تاريخ الخسوف بوضوح إذ قيل سوف ينخسف القمر في أول ليلة من ليالي الخسوف المحددة، والشمس سوف تنكسف في نصف أيام الكسوف المحددة، أي سيحدث الخسوف في الثالث عشر والكسوف في الثامن والعشرين، وهذا الخسوف يكون مسبوقا بدعوى المهدي، لا أن يدَّعي أحد بعد رؤية هذا الخسوف. كلا بل تكون الدعوى موجودة سلفًا وأن يحدث الخسوف في السماء تأييدا لها، وأن المهدي سيبرهن على دعواه بالإضافة إلى الخسوف بأنواع من الآيات الأرضية والسماوية وبالأدلة والبراهين، وستكون دعواه قد اشتهرت جيدًا وانتشرت في أرجاء العالم جيدا.
فهل قدم عبد الحكيم الإثبات من هذا القبيل أيضًا، أن الخسوفات التي ظهرت في الماضي كانت ظهرت مع هذه الشروط واللوازم والتواريخ المحددة؟ وهل كان أي مدعي المهدوية والمسيحية موجودا قبل حدوثها؟ وكان ذلك المدعي قد نشر دعواه في الكتب، واشتهرت في العالم؟ ثم هلكانت معها آياتٌ أرضية أو سماوية وتأييدات أيضًا؟ أو هل كانت تلك الدعوى مدعومة بأدلة من القرآن والحديث؟ إنما نطالب إثبات الخسوف والكسوف مع هذه الشروط واللوازم.
قد نشرتْ هذا الحادث الجرائدُ الإنجليزية أيضًا مثل “سيفيل ملتري” و”بايونير” وغيرهما، ونَشرت أن مثل هذا الخسوف لم يحدث من قبل. فأي دجل وإلحاد أكبر من أن يهمل المرء جميع اللوازم ويمسك بجانب واحد فقط ويثير الاعتراض؟
كان يجب عليه أن يثبت أن هذه الآية ظهرت في التواريخ المحددة، وكان المدعي قبل ظهورها موجودا، وقد نشر دعواه سابقاً وبرهن عليها بآيات أرضية وسماوية وأدلة قاطعة. فلا حقيقة لمجرد إطالة اللسان للاعتراض ، لأنه هكذا يمكن القضاء على نظام النبوة كلّه.

معتقدات الدكتور عبد الحكيم

قال المولوي عبد الله خان البتيالوي: يا سيدي، يوم طُرد هذا الرجل من الجماعة شكرَتِ الجماعة في بتيالة كلها. فقد كان يقول لي مرارًا وتكرارًا: يا مولوي، ما دام الكينا يتمتع بالشفاء بحد ذاته فهل من الضروري أن لا يشفي الكينا إلا بالإقرار بكون عبد الحكيم طبيبا؟ كذلك لما كان الإيمان بالتوحيد الإلهي يؤدي إلى النجاة فلماذا يجب أن نؤمن بأن محمدًا كان نبيا؟ بل كما يشفي الكينا دون أن نؤمن بأن زيدا أو بكرا طبيب، كذلك التوحيد الإلهي أيضًا لا يحتاج للانتفاع به إلى الإيمان بأي نبي أو رسول. فقال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام:
فقد رأينا من المناسب أن نطرد عبد الحكيم من الجماعة بدلا من أن نسمع منه الاعتراض على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم -والعياذ بالله- والسؤال عن عدم الحاجة للإيمان به صلى الله عليه وسلم.

(المصدر: جريدة الحَكَم، بتاريخ 1908/3/26م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password