Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

رد الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد على سؤال شيعي عن حقيقة دعواه النبوة وكذلك رد على اعتراض الآريين ضد الرسول والاسلام

ينبغي أن لا يكون في تبليغ أمر الحق أي نوع من الإخفاء

لقد سرد أحد الإخوة المخلصين قصته حين طرح عليه أحد نَوَابات الولاية وهو شيعيبعض الأسئلة عن الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد قادياني (المسيح الموعود) عليه السلام وقد ردَّ عليه بما يلي: فقد سأل ما هي عقيدة مرزا المحترم عن آل النبي صلى الله عليه وسلم فقد سمعنا أنه يسيء إليهم؟ فقرأ بيتا من الشعر لحضرته ردًّا عليه، وهو:

إن قلبي وروحي فداء جمال محمد صلى الله عليه وسلم، وأتمنى أن أكون ترابا في زقاق محمد .صلى الله عليه وسلم

وثانيا ما هو رأيه في يزيد؟ فقرأ عليه البيت التالي لحضرته:

الكفر ثائر في كل حدب وصوب مثل جيوش يزيد، وصار الدين مريضا وعديم الحيلة مثل زين العابدين“.

فحين لم يجد أي اعتراض على ذلك سأل ما رأيكم في الذين لا يؤمنون به؟ فقال له: ما رأي أهل السنة والشيعة في الذين لن يؤمنوا بالإمام المهدي عند ظهوره.

ثم سأل هل هو ادّعى الرسالة؟ فقال ثمة بيت لحضرته:

لستُ رسولا وما جئت بكتاب، بل أنا ملهَم ومنذِر من الله“. فقال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام في اليوم التالي:

كان يجب أن تشرح أني أنكر كوني رسولا صاحب كتابفاعلموا أنه لا ينبغي الخوف في بيان الأمور السماوية، وليس من سنة أهل الحق أن يُبدوا أي نوع من الخوف في بيانها، فانظروا إلى سلوك الصحابة الكرام رضي الله عنهم فقد ذهبوا إلى بلاط الملوك وبيَّنوا عقائدهم بوضوح وصراحة، ولم يخافوا بيان الحق. ولذلك صاروا مصداق: ” لَا يََخافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ” (المائدة:54)

دعوى المسيح الموعود عليه السلام بالنبوة

إنما أُعلنُ بأني نبي ورسول. فالنزاع في الحقيقة لفظي. إن الذي يكلمه الله ويخاطبه بكثرة بحيث يفوق ذلك الكلام الآخرين كمًّا وكيفًا، ويتضمن نبوءات كثيرة أيضًا، يسمى نبيًا، وهذا التعريف ينطبق علي. فأنا نبي بحسب هذا التعريف. لكن نبوتي هذه ليست تشريعية تنسخ كتاب الله وتأتي بكتاب جديد، بل أعدُّ ذلك الادعاء كفرًا.

بُعث في بني إسرائيل كثير من الأنبياء الذين لم ينزل عليهم كتاب وإنما كانوا ينشرون النبوءات من الله، لتَظهر بها عظمةُ الدين الموسوي وشوكتُه وصدقُه، لذا قد سُُّموا أنبياء. وهذا هو الحال في هذه الأمة، وإن لم أسمَّ نبيا فأي كلمة تميزني من بقية الملهمين.

فانظروا أن الآخرين أيضًا يرون أحيانا رؤى صادقة، بل تجري على لسانهم حينًا كلمةٌ صادقة أيضًا، وتتحقق، وذلك لكي تتم عليهم الحجة ولكي لا يقولوا إنهم لم يعطَوا هذه الحواس، ولذا لم يستطيعوا استيعاب دعواي. كان يجب أن تشرح له أيَّ نبوة أدعيها.

إن مذهبي أن الدين الخالي من سلسلة النبوة ميتٌ ، فحين نعدّ أديان اليهود والنصارى والهندوس ميتة فإنما لأنه لا يبعث فيهم أي نبي الآن، فلو كان هذا هو حال الإسلام أيضًا فسوف نُعَدُّ أصحاب قصص فقط، فلماذا نصِف الإسلام بأنه أفضل من سائر الأديان؟ ينبغي أن تكون هناك ميزة، إذ لا يكفي مجرد الرؤى الصادقة، لأن الأنذال أيضًا يشاركونهم في ذلك، يجب أن تكون مكالمة ومخاطبة إلهية وليس ذلك فحسب بل يجب أن تتضمن نبوءات وتكون أفضل وأكثر كمًّا وكيفًا.

فالذي ينظم شطرًا من بيت لا يسمى شاعرًا، وكذلك إذا ادعى أحد إثر تحقق رؤيا أو اثنتين أو تلقِّي بعض الإلهامات بأنه رسول فهو كاذب. أما أنا فينزل عليَّ منذ سنوات عدة الوحي الذي تصدِّقه آيات الله الكثيرة، لذا فأنا نبي. ينبغي ألا يكون أي إخفاء في إيصال الأمر الحق.

حياة النبي صلى الله عليه وسلم الطيبة

قال الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد قادياني (المسيح الموعود) عليه السلام :

يعترض الآريون أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن طاهرة، فهذا خطؤهم الفاحش، لأن الطهارة أو الطيبة أو عدمها لها علاقة بالقلب، ولا يعلمها غير الله. فالطاهر من شهد الله على طهارته. فانظروا حين باهل أبو جهل النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: اللهم من كان أفسد للقوم، وأقطع للرحم، فأهلِكْه اليوم، هلك في اليوم نفسه، وكذلك خسرو برويز. فهذا فعل الله، بينما في بيتهم باهل شخص (اي ليكهرام) أحدَ خدام النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على صدقه عليه السلام بموته خلال ميعاد محدد.

انتصار الإسلام

ثم قد كتب الآري نفسه أن الكتاب الإلهامي هو ما تَظهر منه أخلاقُ الله السامية. فقال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد قادياني عليه السلام :

هذا حق والإسلام هو المنتصر في هذا الميدان أيضا. فهؤلاء الآريون لا يؤمنون بأن الله رحيم وغفور مع أنه إذا تورَّط أحدهم في القضية، فهو يتمنى من صميم فؤاده أن يعفو عنه الحاكم حتى لو كان مجرمًا، مما يتبين أن فطرة الإنسان تقتضي أن يكون حاكمُها غفورًا رحيمًا، ومع ذلك فإنكار صفة الله سبحانه وتعالى هذه عنادٌ فقط.

(المصدر: جريدة بدر،بتاريخ 1908/3/5م؛ جريدة الحَكَم، تاريخ 1908/3/6م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password