اتخاذ المرء المتبنى كابنه حرام
ذكُر شخص لم يكن لديه أولاد وكان قد تبنّى ابنَ غيره وجعله وارثا لعقاراته.فقال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :
هذا الفعل حرام شرعا. إن اتخاذ المرء ابنَ شخص آخر كابن حقيقي له حرام قطعا في الشريعة.
المسافر والمريض لا يصومان
كان الحديث جاريا حول صوم المريض والمسافر، فقال المولوي نور الدين بأن الشيخ ابن العربّ يقول بأنه إذا صام مريض أو مسافر في رمضان، يجب عليه أن يصوم عند استعادة الصحة بعد مرور رمضان على أية حال لأن الله تعالى يقول: “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ“(البقرة:184)، لم يقل الله هنا أنه إذا صام مريض أو مسافر في رمضان بإصرار أو رغبة في قلبه فلا حاجة له إلى الصوم بعد ذلك. هذا أمر صريح من الله أن يصوم فيما بعد، فالصوم بعد رمضان واجب عليه على أية حال. وإذا صام في الأيام الأخرى فهذا أمر إضافي ورغبته الشخصية، وهذا لا يرفع أمرَ الله بالصوم فيما بعد. فقال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :
الذي يصوم رمضان في حالة السفر والمرض يعصي صريحَ أمر الله تعالى. لقد قال الله تعالى صراحة بألا يصوم المسافر والمريض، بل يصومان بعد استعادة الصحة ونهاية السفر. فيجب العمل بحسب أمر الله، لأن النجاة تتوقف على فضل الله تعالى، لا على أعمال المرء بإصرار. لم يحدد الله المرض أيضا بسيطا كان أم شديدا ولم يحدد السفرَ قصيرا كان أم طويلا، بل الأمر عام ويجب العمل به. لو صام المسافرون والمرضى لعُدُّوا عصاةً.
يمكن للمسافرين والمرضى أن يدفعوا الفدية
قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :
لقد أسس الله الشريعة على اليسر، فعلى ذي السعة من المسافرين والمرضى أن يدفع الفدية بدلا من الصوم. والفدية هي طعام مسكين.
( المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ 1907/10/17م.)
