Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

أسماء سورة الفاتحة وسبب التسمية

قال الامام المهدي ميرزا غلام احمد ، المسيح الموعود  :

اعلمْ أن هذه السورة لها أسماء كثيرة، فأوّلُها فاتحة الكتاب، وسُمّيتْ بذلك لأنه يُفتتح بها في المصحَف وفي الصلاة وفي مواضع الدعاء من ربّ الأرباب. وعندي أنها سُمّيتْ بها لِما جعَلها الله حَكَمًا للقرآن، ومُلِئَ فيها ما كان فيه من أخبار ومعارف من الله المنّان. وإنها جامعة لكل ما يحتاج الإنسان إليه في معرفة المبدأ والمعاد كمثل الاستدلال على وجود الصانع وضرورة النبوة والخلافة في العباد. ومِن أعظم الأخبار وأكبرها أنها تبشّر بزمان المسيح الموعود وأيام المهدي المعهود، وسنذكره في مقامه بتوفيق الله الودود. ومن أخبارها أنها تبشّر بعمر الدنيا الدنيّة، وسنكتبه بقوة من الحضرة الأحديّة.

وهذه هي الفاتحة التي أخبر بها نبي من الأنبياء، وقال إني رأيتُ ملَكًا قويًّا نازلًا من السماء، وفي يده الفاتحةعلى صورة الكتاب الصغير، فوقَع رجلُه اليمنى على البحر واليسرى على البر بحكم الرب القدير، وصرخ بصوت عظيم كما يزْأَر الضِرغام، وظهرت الرعود السبعة بصوته وكلٌّ منها وُجِد فيه الكلام، وقيل: اختِمْ على ما تكلّمتْ به الرعود، ولا تكتبْ، كذلك قال الرب الودود. والملَك النازل أقسمَ بالحيّ الذي أضاء نورُه وجهَ البحار والبلدان، أن لا يكون زمان بعد ذلك الزمان بهذا الشأن.

وقد اتفق المفسرون أن هذا الخبر يتعلق بزمان المسيح الموعود الربّاني، فقد جاء الزمان وظهرت الأصوات السبعة من السبع المثاني. وهذا الزمان للخير والرشد كآخر الأزمنة، ولا يأتي زمان بعده كمثله في الفضل والمرتبة. وإنّا إذا ودّعْنا الدنيا فلا مسيحَ بعدنا إلى يوم القيامة، ولا ينْزل أحدٌ من السماء ولا يخرج رأسٌ من المغارة، إلا ما سبق من ربي قولٌ في الذرّيّة.1 وإنّ هذا هو الحق، وقد نزل مَن كان نازلًا من الحضرة، وتشهد عليه السماء والأرض ولكنكم لا تطّلعون على هذه الشهادة، وستذكرونني بعد الوقت، والسعيدُ مَن أدرك الوقت وما أضاعه بالغفلة.

ثم نرجع إلى كَلِمِنا الأولى، فاسمعوا مني يا أولي النهى. إن للفاتحة أسماء أخرى، منها سورة الحمد، بما افتُتح بحمد ربنا الأعلى. ومنها أُمُّ القرآن بما جمعتْ مطالبَه كلها بأحسن البيان، وتأبّطتْ كصَدَفٍ دُرَرَ الفرقان، وصارت كعُشٍّ لطير العرفان. فإن القرآن جمع علوما أربعة في الهدايات: (1) علم المبدأ، (2) وعلم المعاد، (3) وعلم النبوّة، (4) وعلم توحيد الذات والصفات. ولا شك أن هذه الأربعة موجودة في الفاتحة، ومَوءودة في صدور أكثر علماء الأمّة، يقرأونها وهي لا تجاوز من الحناجر، لا يفجّرون أنهارها السبعة بل يعيشون كالفاجر“.

(المصدر: كتاب إعجاز المسيح )

1الحاشية: إليه إشارة في قوله عليه السلام: “يتزوج ويولد له.” منه.

قال الامام المهدي ميرزا غلام احمد ، المسيح الموعود  :

اسم سورة الفاتحة أم الكتاب: اسمها أم الكتاب أيضا لأن فيها ملخص تعليم القرآن الكريم عطره.

(المصدر: كتاب أيام الصلح)

قال الامام المهدي ميرزا غلام احمد ، المسيح الموعود  :

ومن الممكن أن يكون تسمية هذه السورة بأُمّ الكتاب، نظرًا إلى غاية التعليم في هذا الباب، فإن سلوك السالكين لا يتمّ إلا بعد أن يستولي على قلوبهم عزّةُ الربوبية وذلّةُ العبودية، ولن تجد مرشدًا في هذا الأمر كهذه السورة من الحضرة الأحدية. ألا ترى كيف أظهرَ عزّةَ الله وعظمته بقوله: {الْحَمْدُ لِله رَبِّ العَالَمِينَ}، إلى {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، ثم أظهر ذلّةَ العبد وهوانه وضعفه بقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.}

ومن الممكن أن يكون تسميةُ هذه السورة به نظرًا إلى ضرورات الفطرة الإنسانية، وإشارةً إلى ما تقتضي الطبائع بالكسب أو الجواذب الإلهية، فإن الإنسان يحبّ لتكميل نفسه أن يحصل له علمُ ذات الله وصفاته وأفعاله، ويحبّ أن يحصل له علمُ مرضاته بوسيلة أحكامه التي تنكشف حقيقتها بأقواله. وكذلك تقتضي روحانيته أن تأخذ بيده العنايةُ الربانية، ويحصل بإعانته صفاءُ الباطن والأنوارُ والمكاشفات الإلهية. وهذه السورة الكريمة مشتملة على هذه المطالب، بل وقعتْ بحُسن بيانها وقوة تبيانها كالجالب.

ومن أسماء هذه السورة السبع المثاني.” وسبب التسمية أنها مُثنّى، نصفُها ثناءُ العبد للرب ونصفُها عطاء الرب للعبد الفاني. وقيل إنها سُمّيت المثاني بما أنها مستثناة من سائر الكتب الإلهية، ولا يوجد مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الصحف النبوية. وقيل إنها سُمّيت مثاني لأنها سبع آيات من الله الكريم، وتعدِل قراءةُ كل آية منها قراءةَ سُبْعٍ من القرآن العظيم.

وقيل سُمّيت سبعًا إشارةً إلى الأبواب السبعة من النيران، ولكل منها جزءٌ مقسوم يدفَع شُواظَها بإذن الله الرحمن. فمن أراد أن يمرّ سالمًا مِن سبع أبواب السعير، فعليه أن يدخل هذه السبعَ ويستأنس بها ويطلب الصبرَ عليها من الله القدير. وكل ما يُدخِل في جهنم من الأخلاق والأعمال والعقائد، فهي سبعُ موبقات من حيث الأصول، وهذه سبعٌ لدفع هذه الشدائد.

ولها أسماء أخرى في الأخبار، وكفاك هذا فإنه خزينة الأسرار. ومع ذلك حصرُ هذا التعداد إشارةٌ إلى سنوات المبدأ والمعاد، أعني أن آياتِها السبعَ إيماءٌ إلى عمر الدنيا فإنها سبعة آلاف، ولكل منها دلالة على كيفيةِ إيلاف. والألف الأخير في الضلال كبير، وكان هذا المقام يقتضي هذا الإعلام كما كفلتِ الذِكرَ إلى معاد من ائْتِناف“.

(المصدر: كتاب إعجاز المسيح)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password