Skip to content Skip to footer

كتاب : الحكومة الانجليزية والجهاد (إصدار حديث)

تم إصدار هذا الكتاب للمرة الأولى باللغة الأردية بتاريخ 22 مايو عام 1900م

هذا الكتاب مترجم من اللغة الأردية إلى اللغة العربية . وهذه ترجمة غير نهائية وجاري العمل على تحسين الترجمة.

 

معلومات إضافية

الكاتب

الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد القادياني (المسيح الموعود)

عدد الصفحات

24 صفحة

نوع الكتاب

كتاب الكتروني ( PDF )

عن الكتاب

الوصف

لقد بين الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام في هذا الكتاب فلسفة الجهاد الإسلامي وحقيقته ، وألقى الضوء على مسألة الجهاد من خلال ما ورد في القرآن الكريم والحديث والتاريخ، وبيّن أن الحروب التي خاضها المسلمون في صدر الإسلام مضطرين كانت دفاعية ومؤقتة لإقامة الحرية الدينية فقط، ولا يوجد في العالم دين يركز على السلام والوئام والأمن أكثر من الإسلام. ولقد سلّط الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد الضوء على مسألة الجهاد هذه في كتبه المتعددة وذلك لأن مهمته كانت إظهار الإسلام على الدين كلِّه وإتمام الحجة بالدلائل والبراهين. ولقد كان أكبر اعتراض لفلاسفة الغرب والمستشرقين أن الإسلام انتشر بحد السيف وأنه يجيز الإكراه في الدين. ولما كان الغرب قد قدَّم الإسلام بصورة سيئة جدا لعدم إدراكهم مسألة الجهاد على وجه صحيح فقد تناول الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام هذه المسألة بشرح مبسط في عدد من مؤلفاته وبيَّن حقيقتها

وقال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني ردا على من كان يتهمه بأنه دوما يشكر الحكومة الإنجليزية ويثني عليها : “اسمعوا أيها الجاهلون، لستُ متملقا لهذه الحكومة. وإنما الحقيقة أن الحكومة التي لا تتدخل بشيء في دين الإسلام والشعائر الدينية، ولا تشهر علينا السيف لازدهار دينها، فالقتال الديني ضدها حرام في شريعة القرآن المجيد، وذلك لأنها هي الأخرى لا تخوض في القتال الديني” (سفينة نوح)

ثم قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني : “من المسائل الواضحة في الشريعة الإسلامية التي يتفق عليها جميع المسلمين أنه حرام قطعا القتال والجهاد ضد دولة يعيش المسلمون في ظلها بأمن وعافية وسلام وحرية ويتمتعون بتسهيلاتها، وممتنون بمننها ومدينون لجميلها، وتمثل سلطتها الميمونة في الحقيقة معينا كاملا على نشر البر والهدى. (مجموعة الإعلانات)

لقد قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام في كتابه ” حقيقة المهدي” : فرفعت هذه السنة برفع أسبابها في هذه الأيام….. وأمرنا أن نعد للكافرين كما يعدون لنا ولا نرفع الحسام قبل أن نقتل بالحسام.”
ثم قال في كتابه تحفة غولروية : ” ولا شك أن وجوه الجهاد معدومة في هذا الزمن وهذه البلاد ” لذلك فإن الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد قد وصف الجهاد بالممنوع شرعا لعدم تحقق شروطه في الشريعة الإسلامية.

أما السبب الثالث لمنع الجهاد بالسيف فقد قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام في هذا الكتاب : “لقد قال النبي بحق المسيح الموعود قبل ثلاثة عشر قرنا أنه سوف “يضع الحرب” مما يعني أن المسيح الموعود سيلغي ببعثته الحروب وإلى ذلك تشير الآية القرآنية “حتى تضع الحرب أوزارها” (محمد:4) أي قاتلوا حتى يأتي زمن المسيح ، و “تضع الحرب أوزارها” نفسها موجوده في صحيح البخاري الذي يعتبر أصح الكتب بعد القرآن الكريم فاقرأوه بإمعان وتدبروه”.
ثم قال في موضع آخر من الكتاب نفسه : “إذا لم يكن أحد في هذا العصر يقتل المسلمين بسبب الدين فبأي حكم يقتل المسلمون الأبرياء؟!

وقال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام : “قد اصطبغ الجهاد في هذا العصر بصبغة روحانية، وينحصر الجهاد في العصر الراهن في بذل المساعي لإعلاء كلمة الاسلام، والرد على مطاعن الأعداء ونشر محاسن الدين المتين ، وإظهار صدق النبي صلى الله عليه وسلم في العالم، فهذا هو الجهاد حتى يظهر الله صورة أخرى في العالم. (مكتوب الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد إلى مير ناصر نواب المحترم)

كذلك يقول الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام  ردا على اعتراض القس عماد الدين على مسألة الجهاد: “وأما ما ذكر هذا الواشي قصة جهاد الإسلام، وتظنّى أن القرآن يحث على الجهاد مطلقا من غير شرط من الشرائط ، فأي زور وافتراء أكبر من ذلك إن كان أحد من المتدبرين ؟ فليعلم أن القرآن لا يأمر بقتال أحد إلا الذين يمنعون عباد الله أن يؤمنوا به ويدخلوا في دينه ويطيعوه في جميع أحكامه ويعبدوه كما أمروا. والذين يقاتلون بغير الحق ويخرجون المؤمنين من ديارهم وأوطانهم ويدخلون الخلق في دينهم جبرا وقهرا ويريدون أن يطفئوا نور الإسلام ويصدون الناس من أن يسلموا ، أولئك الذين غضب الله عليهم ووجب على المؤمنين أن يحاربوهم إن لم ينتهوا.” (نور الحق ، الجزء الأول)

نسخة حديثة لكتاب الحكومة الانجليزية والجهاد

كتب ذات صلة

E-mail
Password
Confirm Password