Skip to content Skip to footer

كتاب : فلسفة تعاليم الإسلام (إصدار حديث)

هذا الكتاب مترجم من اللغة الأردية إلى اللغة العربية . وهذه ترجمة غير نهائية وجاري العمل على تحسين الترجمة.

تم إصدار هذا الكتاب للمرة الأولى باللغة الأردية في شهر يوليو عام 1905م.

 

 

معلومات إضافية

الكاتب

الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد قادياني (المسيح الموعود)

عدد الصفحات

210

نوع الكتاب

كتاب الكتروني ( PDF )

عن الكتاب

الوصف

في أواخر عام 1896م.. عُقد مؤتمر عظيم للأديان في لاهور بالهند؛ لقد قام ممثّلو ديانات مختلفة بقراءة مقالاتهم في هذا المؤتمر ردًّا على خمسة أسئلة  بهدف إظهار كمالات الدين الحق ومحاسنه. وكانت الأسئلة الخمسة المطروحة هي :

1. حالات الإنسان الطبْعية والأخلاقية والروحانية؛

2. حالة الإنسان بعد الموت؛

3. الغاية الحقيقية من الحياة الدنيوية للإنسان، ووسائل تحقيقها؛

4. تأثير الأعمال على حياة الإنسان في الدنيا والآخرة؛

5. وسائل العلم.. أي المعرفة الحقيقية.

وقد ألقى الخطب مندوبون الأديان والجماعات التالية: سناتن دهرم ، الهندوسية ،الآريا سماج ، المفكرون الأحرار ، برهمو سماج ، جماعة الصوفية الكشفية ، المسيحية ، السيخية ، الإسلام. والحق أنه لم يكن من بين هذه الخطب كلها إلا خطاب واحد قدّم جوابًا حقيقيا وكاملا عن الأسئلة المطروحة. وهذا الخطاب هو مقال الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد القادياني، (المسيح الموعود) عليه السلام. ولقد اشتهر هذا المقال فتحدث عنه المفكرون في وسائل الإعلام المختلفة.

لقد نشر هذا المقال العظيم بنصه في “تقرير مؤتمر الأديان” أولا، ثم طُبع طبعات عديدة في صورة كتاب بلغات شتى، منها الأردية – وهي اللغة الأصلية- والإنجليزية، والفرنسية، والهولندية، والأسبانية، والألمانية، والعربية. وقد علق عليه العديد من الفلاسفة الكبار، و المفكرين الغربيين، والصحف والمجلات العالمية تعليقات قيمة، نذكر منها ما يلي:
• كتبت جريدة ( برستُل تايمز آند مِرُر (Bristol Times & Mirror) :
لا جرم أن الذي يخاطب أهل أوروبا وأمريكا بهذا الأسلوب ليس انسانا عاديا.

• وقالت جريدة (سيبريتيوال جورنال Spritual Journal ) من بوسطن:
إن هذا الكتاب لبشارة عظيمة للانسانية.

• وجاء في (ثُيوسوفِيكال بُك نُوتس Theosophical Books Notes):
هذا الكتاب يقدم دين محمد بأفضل وأروع صورة.

• وعلقت مجلة (إنديان ريفيو Indiam Review ) بما يلي :
يشتمل هذا الكتاب على أفكار نيرة شاملة وحكيمة ولا يسع القاريء إلا أن يثني عليه.

• وعلقت مجلة ( مسلم ريفيو Muslim Review) بقولها:
سوف يجد القارئ في هذا الكتاب أفكارا صادقة ، وحقائق دقيقة تغذي الروح.

هذا ومن مزايا هذا الكتاب أنه لا يتضمن ما يُعد هجوما على أية ديانة أخرى وإنما يحتوي على محاسن الإسلام فقط ويرد على الأسئلة المطروحة في ضوء ما ورد في القرآن ردا يثبت كون الإسلام أكمل الديانات وأحسنها وأتمها.

وفيما يلي نسرد – على سبيل المثال وليس الحصر – بعض ما كتبته الصحف في تقاريرها عن المؤتمر
1- جاء في جريدة (Civill & Militry Gazette) الصادرة من لاهور مايلي :
في هذا المؤتمر كانت لدى الجمهور رغبة قلبية خاصة في مقال ميرزا غلام أحمد القادياني ..الذي يتمتع ببراعة كاملة في الدفاع عن الإسلام . لقد حضر لسماع هذا المقال جمع غفير من أتباع الديانات المختلفة من أماكن قريبة ونائية . ولما لم يستطع حضرة ميرزا غلام أحمد حضور المؤتمر بنفسه فقد قرأ مقاله أحد تلاميذه الأفاضل المولوي عبد الكريم السيالكوتي. استمرت قراءة هذا المقال ثلاث ساعات متتالية يوم 27 ديسمبر والجمهور منصت إليه في صمت وابتهاج ومع ذلك لم يكتمل منه إلا الرد على السؤال الأول ووعد المولوي عبد الكريم بقراءة ما تبقى من المقال إذا منح له وقت اضافي، فوافق رئيس المؤتمر ومنظموه على أن يمتد المؤتمر ليوم 29 ديسمبر أيضا.

2- علقت جريدة “جودهوين صدي” (أي القرن الرابع عشر) بما يلي:
كان أروع المقالات كلها وروح هذا المؤتمر مقال ميرزا غلام أحمد القادياني . قرأه على الناس الشيخ الشهير الفصيح عبد الكريم السيالكوتي قراءة جميلة رائعة. وتمّت قراءة هذا المقال في يومين وما أن بدأ المولوي عبد الكريم فراءته إلا وأعجب به الجمهور إعجابا شديدا. كانوا بعد كل جملة يرفعون الهتافات ابتهاجا وثناء وأحيانا كانوا يطلبون من الخطيب إعادة بعض الفقرات. لم تسمع آذاننا أبدا مقالا جميلا كهذا . أما المقالات الأخرى من أية ديانة أو مذهب فلم يتضمن أحد منها في الحقيقة ردا على الأسئلة المطروحة، بل تناول كل خطيب السؤال الرابع فقط، ولم يلتفت إلى الرد على الأسئلة الأخرى إلا قليلا. وكان معظم الخطباء يتحدثون بكلام فارغ كثير لا طائل منه. أما ما كتبه حضرة ميرزا غلام أحمدفإنه تناول جوابا مفصلا وكاملا لكل سؤال على حدة. وإن مقاله هو وحده الذي أنصت إليه الحضور باهتمام ورغبة شديدين وكانت أفكاره عالية وقيمة جدا. إننا لسنا من أتباع حضرة ميرزا غلام أحمد ولا نمت له إليه بصلة ،ولكننا مع ذلك لا نستطيع أن نتخلى عن العدل والإنصاف أبدا، ولا يمكن لأحد من ذوي الفطرة السليمة والضمائر الحية أن يقوم بمثل ذلك. لقد أجاب حضرته – كما هو المفروض – على كل الأسئلة مستندا إلى ما ورد في القرآن وساق أدلة عقلية وفلسفية على صدق معظم التعاليم الإسلامية الهامة من أصول وفروع. كان أولا يسوق أدلة منطقية على صدق المسائل الدينية ، ثم يتبعها بآيات من كلام الله تعالى ، وكان لهذا الأسلوب الرائع شأن عجيب وتأثير كبير. إن حضرة ميرزا غلام أحمد لم يكتف ببيان الحكمة وراء التعاليم القرآنية، بل بين أيضا اشتقاق الكلمات القرآنية والحكمة في اختيارها.
فالخلاصة أن مقاله كان مكتملا وشاملا من كل النواحي ، رصعه بلآلئ متألقة من المعارف والحقائق والحكم والأسرار. لقد عرض فلسفة الإلهيات بأسلوب انبهر به أتباع كل الديانات. ولم يشهد الناس خطاب أي خطيب بالعدد الذيكان لدى قراءة مقاله. كانت القاعة بكل طوابقها مزدحمة بالخلق الذين استمعوا إليه باهتمام وإنصات شديدين. ويكفي لبيان الفارق الكبير بين مقال حضرة ميرزا غلام أحمد ومقالات الآخرين أن نذكر أن الناس ازدحموا لدى قراءة مقاله ازدحام الذباب على العسل، ولكن أثناء خطب الآخرين كان الحضور يتركون مقاعدهم ويخرجون سأما ومللا. كان خطاب المولوي محمد حسين البطالوي تافها جدا. إذ لم يشتمل إلا على ما نسمعه دائما من المشايخ من افكار بالية. لم يكن في خطابه شيء جديد. ولقد العديد من القاعة أثناء خطابه الثاني الذي كان تتمة لما سبق، كما يُسمح له بمهلة ولو لبضع دقائق كي يكمل خطابه. (المصدر: جريدة “جودهوين صدي”، راولبندى، يوم 1-2-1897م)

3- نشرت جريدة “جنرال وجوهر آصفي” خير المؤتمر بعنوانين بارزين وقالت تحت عنوان مؤتمر الأديان العظمى بلاهور وفتح الإسلام بلاهور:
قبل الحديث عن وقائع المؤتمر نرى ضروريا أن نذكر أنه قد سبق أن تناقشنا على صفحات هذه الجريدة عمن هو أفضل وأحق مسلم للدفاع عن قضية الإسلام في هذا المؤتمر. كان أحد مراسلينا الكرام – بدون أي تعصب وتأييدا للحق – قد رشح اسم حضرة ميرزا غلام أحمد زعيم قاديان، وتصادف أن اقترح اسم حضرته أيضا واحد من أصدقائنا الكرام في رسالته إلينا. كان المولوي سيد فخر الدين رشح بكل قوة وشدة وبأدلة قوية اسم حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني، واسم السير سيد أحمد مؤسس جامعة “عليكرة”.
وتستمر الجريدة فتقول:
الآن نخبر القرّاء بالجواب على سؤال : مَن من علماء المسلمين الهنود الذين ثارت حميتهم الدينية غيرة على الاسلام عند قراءة الإعلانات وتلقي الدعوة من أصحاب المؤتمر فتقدموا للذود عن حياضه؟وإلى أي مدى سعوا بدافع حماية الإسلام لتقديم الأدلة والبراهين لترسيخ عظمة الفرقان في قلوب غير المسلمين؟ لقد علمنا من مصادر موثوق بها أن منظمي المؤتمر وجهوا الدعوة بالبريد خاصة إلى حضرة ميرزا غلام أحمد، وإلى السير سيد أحمد. أما حضرة ميرزا فلم يستطع أن يحضر بنفسه لاعتلال صحته إلا أنه بعث بمقال له واختار لقراءته على مسامع الناس تلميذه الخاص المولوي عبد الكريم السيالكوتي . وأما السير سيد أحمد فلا هو حضر المؤتمر ولا أرسل أي مقال. وليس ذلك لأنه قد صار طاعنا في السن ولا يقدر على حضور مؤتمر كهذا ، أو لأنه كان قد تقرر عقد مؤتمر علمي في مدينة “ميرث” في نفس التواريخ، كلا وإنما لأن المؤتمرات الدينية لم تكن لتجذب اهتمامه. لقد صرح في رسالة له أنه ليس بواعظ ولا مرشد ولا شيخ. وهذا العمل يخص الواعظين والمرشدين. كما علِمنا لدى مشاهدة أحداث المؤتمر وبعد التحري والبحث أن كلا من الشيوخ الكرام: المولوي سيد محمد علي الكانفوري، والمولوي عبد الحق الدهلوي، والمولوي أحمد حسين العظيم آبادي. لم يُبد أي حماسديني عند انعقاد هذا المؤتمر. ولم يكن بين من نطلق عليهم “العلماء المقدسون” أحد عبر عن عزمه على قراءة مقال له في المؤتمر إلا اثنين أو ثلاثة منهم فإنهم دخلوا هذا المضمار ولكن بدون جدوى ، ذلك إما لأنهم لم يتحدثوا حول المواضيع المطروحة أو لأنهم تحدثوا بما لا يسمن ولا يغني من جوع.
فأحداث المؤتمر تؤكد أن حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني وحده – بكل جدارة وحق – هو الذي تصدى في هذا المضمار بطلا للإسلام وأثبت صحة اختياره هو خاصة كمحام للدفاع عن قضية الإسلام. ذلك الإختيار الذي تم بأيدي المسلمين من فرق مختلفة، ومن مدن هندية شتى مثل بشاور ، وراولبندي، وجهلم، وشاه بور، وبهيره، وخوشاب، وسيالكوت، وجامون، ووزير آباد، ولاهور، وأمرتسار، وغورداسبور، ولدهيانه ، وشمله ، ودلهي، وأنباله ، وولاية بِتياله، وديره دون، وإله آباد، ومدراس، وبومباي ، وحيدر آباد دكن، وبنغلور… وغيرها من المدن الهندية.
الحق أنه لولا مقال حضرة ميرا غلام أحمد في هذاالمؤتمر للحق بأهل الإسلام وصمة عار وهوان وندامة أمام أتباع الملل الأخرى. ولكن يد العناية الإلهية القوية ساندت الإسلام وأنقذته من السقوط ، بل كتب لدينه بهذا المقال نصرا وغلبة حتى ان الأعداء قبل الأصدقاء – بحماس فطري- لم يتمالكوا أنفسهم فقالوا : إن هذا المقال غالب على غيره وأفضل مما سواه. بل لقد جرى الحق على ألسنة المعاندين عند انتهاء المقال فاعترفوا قائلين: الآن انكشف لنا حقيقة الإسلام ولا ك أنه قد انتصر.
فلا مجال لأحد بعد اليوم أن يعارض هذا الانتخاب الإجماعي من مسلمي الهند الذي ثبت صوابه كالسهم الذي يصيب الهدف. بل الحق أنه كان مدعاة شرف ومفخرة للمسلمين وشوكة وعظمة للإسلام، ثم أنه الحق الواقع. ومع أن هذا المؤتمر كان الثاني من نوعه إلا أنه – نظرا لعظمته وشأنه ونجاحه – قد فاق جميع المؤتمرات والاجتماعات الأخرى التي انعقدت في مدن هندية شتى. لقد شارك فيه عِلية القوم من مدن عديدة . وإننا نعلن بكل فرحة ومسرة أن مدينتنا “مدراس” أيضا اشتركت فيه. لقد اشتدت رغبة الناس فيه لدرجة أن اللجنة المشرفة على المؤتمر اضطرت لمد يوم آخر فوق أيامه المحدده. ومع أن اللجنة اختارت قاعة الكلية الإسلامية لعقده. وهي أوسع مكان في لاهور. فمع ذلك لم تكف القاعة على سعتها للجماهير الكثيرة مما يشكل دليلا كافيا على نجاح هذا المؤتمر وعظمنه. وعلاوة على حضور شخصيات سياسية بارزة من البنجاب. حضره أيضا بكل رغبة وشوق السيد بابو برتولي تشاندر قاضي المحكمة العليا والسيد بينر قاضي المحكمة العليا ب “إله آباد” (جريدة “جنرال وجوهر آصفي”، كلكته، 24-1-1897م)

نسخة حديثة لكتاب فلسفة تعاليم الإسلام

كتب ذات صلة

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password