كتاب : المسيح الناصري في الهند (إصدار حديث)
ترجمة غير نهائية وجاري العمل على تحسين الترجمة
معلومات إضافية
الكاتب | الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد قادياني (المسيح الموعود) |
---|---|
عدد الصفحات | 210 |
نوع الكتاب | كتاب الكتروني ( PDF ) |
عن الكتاب
الوصف
لقد أثبت الإمام المهدي ميرزا غلام احمد قادياني، (المسيح الموعود) عليه السلام في هذا الكتاب أن عيسى ابن مريم عليه السلام توفاه الله مثل سائر البشر ولقد برهن على ذلك بأدلة من الإنجيل ومن كتب الطب و التاريخ وبذلك كسر عقيدة الصليب فتحققت النبوءة في الأحاديث النبوية التي أنبأت عن بعثة مثيل المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيقوم بكسر الصليب في زمن فتنة المسيح الدجال
وفيما يلي بعض الشهادات على أن الإمام المهدي غلام أحمد عليه السلام قد نجح في مهمة كسر الصليب.
- قال العالم الشهير في القارة الهندية ، الشيخ أبو الكلام ازاد بمناسبة وفاة الإمام المهدي غلام أحمد: “هذا الدفاع المجيد الذي قام به السيد غلام أحمد حطّم تأثير الغزو المسيحي الذي كان في الواقع قوة المسيحية التي حظيت بها تحت ظلال الحكومة الإنجليزية وهكذا فقد نجا آلاف من المسلمين ، بل مئات الآلاف ، من هجوم المسيحية الذي كان يشكل خطرا وشيكا وهكذا جعل السيد غلام أحمد سحر المسيحية يتبخر في الهواء كالدخان ، لقد غير حضرته أسلوب الدفاع وجعل المغلوب غالبا.” (المصدر : جريدة “وكيل” أمرتسار، يونيو 1908م، نقلا عن جريدة “بدر” الصادرة في قاديان بتاريخ 18-6-1908م)
- وقال الشيخ نور محمد النقشبندي الجشتي في مقدمة النقشبندي للترجمة الأردية لمعاني القرآن الكرم ، ص 30 ، طبعة مطبعة أصح المطابع ،دلهي ، الهند) : “قدم إلى الهند القسيس ليفراي من إنجلترا ، مصطحبا مجموعة كبيرة من القساوسة ، وحالفا بتنصير الهند كلها في ايام قليلة. وبفضل أموال طائلة ووعود مؤكده من الإنجليز بالمساعدات المالية أحدث زلزالا في كل أنحاء الهند . لقد وجد القسيس ليفراي في عقيدة حياة المسيح عيسى عليه السلام في السماء بجسده المادي وفي كون غيره من الأنبياء الكرام أمواتا مدفونين تحت الأرض وسيلة ليقنع عامة الناس بالارتداد عن الإسلام . فقام الإمام غلام أحمد للتصدي لهؤلاء القساوسة، وقال : إن عيسى الذي تتكلمون عنه قد مات ودُفن كغيره من البشر، أما عيسى الذي وُعِد بمجيئه في المسلمين فهو أنا، فصدقوني إن كنتم من السعداء ، وهكذا ضيق الخناق على القسيس ليفراي وجماعته حتى صعب عليه التحلص من يده وأنزل بهذه الحجة هزيمة نكراء بكل القساوسة من الهند إلى انجلترا”
- كتب ميرزا حيرت الدهلوي مدير جريدة “كرزن غزت” في عددها بتاريخ 1-6-1908م بمناسبة وفاة الإمام المهدي غلام أحمد: ” الخدمات الجليلة التي أداها ميرزا غلام أحمد للإسلام في مواجهة الآريا الهندوس والمسيحيين لجديرة بالتقدير الكبير حقا. إنه غيّر مجرى المناظرة تماما وأقام أسسا جديدة للكتب الدينية في الهند. ليس لكوني مسلما فحسب بل بصفتي باحثا أيضا أعترف أنه لم يكن بوسع الآريا الهندوس أو القساوسة المسيحيين أن يواجهوا ميرزا غلام أحمد. لقد ألف كتبا فريدة ردا على المسيحية والآريا”