Skip to content Skip to footer

كتاب : مواهب الرحمن (إصدار حديث)

تم إصدار هذا الكتاب للمرة الأولى باللغة العربية في شهر يناير عام 1903م ( الموافق شهر شوال عام 1320هجري)

معلومات إضافية

الكاتب

الإمام المهدي ميرزا غلام أحمد قادياني (المسيح الموعود)

عدد الصفحات

56 صفحة

نوع الكتاب

كتاب الكتروني ( PDF )

عن الكتاب

الوصف

لقد أعلن مؤلف هذا الكتاب سنة 1890م أنه المسيح الموعود الذي ينتظره المسلمون ، ثم بين حضرته أن المسيح هو نفسه المهدي وليس شخصا آخر. وعندما يبعث الله المرسلين فإن أول من يكذبهم ويسخر منهم هم أقوامهم ، كما ذكر في كتابه العزيز : “يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون” (يس:30). كذلك فعل الناس بالإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد ، إذ عارضه قومه وكذبوه ، وسخروا منه واستهزءوا به مطالبين إياه بالآيات التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم علامة على صدق المهدي ، وهي خسوف القمر وكسوف الشمس في رمضان ، حيث كانوا يعرفون أنه لا سلطان لأحد من البشر على هذه الأجرام السماوية.

بعد ذلك ظهرت آية خسوف القمر وكسوف الشمس في رمضان ، وذلك في عام 1311ه / 1894م في الجزء الشرقي من الكرة الأرضية ، وتكررت الحادثة نفسها في العام التالي في الجزء الغري منها.

بعد ظهور هاتين الآيتين في السماء أعلن الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد أن الله تعالى قد أقام الحجة على جميع المكذبين ، وحذرهم أن تماديهم في التكذيب والإنكار سوف يُنزل عليهم غضبًا من الله . فلما أصروا على عنادهم وتكذيبهم، أخبره الله أن العذاب واقع بقومه لا محالة وذلك على صورة مرض الطاعون الذي سوف ينتشر في البلاد ، وأنه تعالى سوف يحفظه هو وأتباعه المخلصين من شر هذا المرض الفتاك. ولقد أوحى الله تعالى إليه في هذا الصدد ما نصه : “الأمراض تُشاع والنفوس تُضاع . إني أحافظ كلَّ من في الدار . لولا الإكرام لهلك المقام“.

وأخذ وباء الطاعون يتفشى في الهند، وصار يحصد الأرواح بالعشرات ثم بالمئات ثم بالآلاف . ولم يُجدهم التطعيم الواقي من الطاعون، في حين أن الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد قد امتنع بنفسه ومنه أتباعه أيضا عن التطعيم تلبية لأمر الله الذي وعده بأنه سيجعل من هذا الوباء آية على صدقه. وهذا ما حصل بالضبط ، إذ أن حضرته وأتباعه قد بقوا في مأمن من هذا الوباء المبيد إلا ما شذ وندر من الحالات. أما في جانب خر فقد رأى العقلاء من الناس أن مشايخهم الذين كانوا يتنبؤون بهلاك الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد هم بأنفسهم يهلكون بهذا الوباء المريع ، كما شاهدوا أن الذين باهلوه وجعلوا لعنة الله على الكاذبين، قد أصابتهم اللعنة هم بأنفسهم ، فغادروا الدنيا بعد أن هجم عليهم الوباء. فكان من أثر ذلك أن صدّق الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد كثير من الناس حتى وصل عدد أتباعه المخلصين في تلك الفترة القصيرة إلى مائة ألف أو أكثر.

وحيث إن مرض الطاعون كان قد تفشى في بقعة واسعة من العالم ، واقتحم بهوله العديد من الدول ، فقد تناقلت العديد من الصحف أخباره وأنباء الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد . ووصلت هذه الأنباء إلى مصر وفيها يومذاك زعيم شاب يقود الحزب الوطني المصري مطالبا باستقلال البلاد . كان هذا الزعيم المعروف ، هو مصطفى كامل باشا ، صاحب جريدة اللواء، وقد كتب فيها مقالا ينتقد موقف الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد بسبب رفضه التطعيم بالمصل الواقي من الطاعون. فلما وصل ما كتبه هذا الزعيم المصري إلى مسامع الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد ، ألف هذا الكتاب الذي أسماه : “مواهب الرحمن، ردا على انتقادات مصطفى كامل باشا . وجعل عنوان الفصل الأول فيه : “اللواء وآية من السماء، حيث بيّن له أنه لم يمتنع عن التطعيم إلا بأمر الله تعالى الذي شاء أن يجعل ذلك آية على صدقه.

لقد جعل الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد هذا الكتاب ثمانية فصول ، خصص الخمسة الأولى منها للرد على الزعيم المصري. ثم خصص الفصل السادس بالحديث عن التعليم الذي كان يحض أفراد جماعته على التمسك به ، خاصة بعد أن زاد عدد أتباعه . كما ذكر لهم الكثير من الآيات التي أظهرها الله تعالى دليلا على صدقه. وفي الفصل السابع تحدث عن أحد المشايخ الذي جاء إلى قاديان بنية الاستهزاء والسخرية ، وليس بغرض السؤال بإخلاص لمعرفة الحقيقة ، فأقام عند أعداء الإسلام الهندوس ، ثم هرب من قاديان حين دعاه الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد أن يختار بين اللعنة والرحمة ، فحمل اللعنة وذهب بها لحال سبيله.

أما الفصل الثامن والأخير فقد عدد فيه الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد الآيات والمعجزات التي أظهرها الله تعالى في السنوات الثلاث التي سبقت نشر هذا الكتاب.

نسخة حديثة لكتاب مواهب الرحمن

كتب ذات صلة

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password