Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )

ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

حِكَم ومواعظ بتاريخ 17 مارس 1908م

كان علي رضي الله عنه يقتدي بالخلفاء الثلاثة

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام:
يقول الشيعة: لقد حصل نقص أو زيادة في القرآن الكريم، وأقول أن هذا القول يجعلهم أكثر عرضة للاعتراض، إذ لم يكن علي رضي الله عنه انتُخب خليفةً ليقاتل معاويةَ بل كان من واجبه أن يحمي القرآن الكريم الذي هو أصل الأصول للدين. كان يجب عليه أن ينشر في عهده القرآن الكريم الأصلي. ثم هل كان ممكنا حدوث أي تغير في القرآن الكريم الذي ظل يُنشر أمام آلاف الموافقين والمعارضين بين يدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟ فما أسخفه من قول! ثم نسأل كيف ظل سيدنا علي يصلي وراء أولئك الخلفاء؟ فلو كان موقنًا بأنهم غاصبون وظالمون فلماذا فعل ذلك؟ انظروا إن مريدينا لا يصلُّون خلف الآخرين، فهل كان علي رضي الله عنه أضعف إيمانًا من هؤلاء حتى يقال إنه تمسَّك بالتقية؟ يقول الله :سبحانه وتعالى إن أرض الله واسعة فإذا واجهتم هذه الظروف فعليكم أن تهاجروا، لكن عليا رضي الله عنه لم يقم بذلك أيضًا، مما يتبين منه أنه كان يعدُّ الخلفاء الثلاثة مقتدَيْن له

الأمراء محتاجون الى أهل الله

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام:
شرُّ الفقراء من هو على باب الأمراء، فهؤلاء1 يكسبون الخير من الله، فما حاجتهم للتوجه إلى الأمراء؟ بل الأمراء على عكس ذلك يحتاجون إليهم كثيًرا.

منة الله سبحانه وتعالى

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام:
إن الناس يمنون على الداعي إلى الله باعتناقهم دين الحق، لكن الله قال: بل الله يمنّ عليكم أن أنقذكم من الهلاك. فيجب أن تشكروا النبي بدلا من المنّ.

الكيمياء السحرية والرزق الكريم

المقصود بالكيمياء فيما يلي هو الاعتقاد بوجود خلطة سريعة وعملية كيميائية يمكن أن تحول المعادن الرخيصة ذهبا. وكان يطلق على هذه العملية أيضا “حجر الفلاسفة.” وقد أفنى كثير من الناس أعمارهم وأموالهم في تجارب من هذا القبيل ولم يفلحوا.

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام:
كثيرون يركضون وراء الكيمياء ويضيعون العمر، ويضيعون كل ما لديهم بدلا من اكتساب شيء. كان شخص فقير من سكان بطاله يعيش على الكفاف، وكانت لَبِن بيته الذي بناه مشوية من الخارج وخاما من الداخل. قابله ذات يوم ناسك يردِّد الأوراد والأذكار كثيًرا وكان يتظاهر أنه صالح وورعِ، وكان هذا الفقير يجالسه بسبب تقواه وورَعه الظاهري. بعد فترة قال له ذلك الناسك بجدية: لماذا بنيت البيت هكذا، فلماذا لا تبنيه كله من اللبِن المشوية؟ فقال له: أنا رجل فقير لا أملك المال. فقال له الناسك: تأمين المال ليس مشكلة، ثم سكت. فاختلج شيء في قلب ذلك الفقير لهذا الجواب ذي المعنى، فسأله: هل تعرف الكيمياء؟ فقال له: كان أستاذي يعرفها. ثم بإصرار الفقير أخبره أنه أيضًا يعرف الكيمياء، لكنه لا يخبر عن ذلك أحدًا. ثم قال: بما أنك تصر كثيًرا فأخبرك شيئا. وبذلك طلب منه جمع الحلي من البيت ثم ظل يردد عدة أيام بعض الأوراد في الميدان خارج البيت، ثم ذات يوم طلب منه الحلي واختلسها ووضع بعض الأحجار واللبِنات في المرجل ووضعه على الموقد، وطلب من الفقير أن يشعل النار تحته كثيًرا، وحذَّره أن يستعجل ويُنزله خاما من على الموقد قبل مجيئه، ثم خرج من البيت بحجة ترديد الأوراد. فأشعل الفقير النار جيدا تحت الموقد بحسب التوصية، لكنه حين تأخر وامتلأ البيت دخانا اجتمع الجيران وسألوه السبب. فقال لهم بأنه يصنع الكيمياء، فقالوا له لقد نُهبت ونُصب عليك. وعندما أنزلوا المرجل من على الموقد وجدوه مليئا بالأحجار واللبِ فقط. وبالمصادفة حين ذهب ذلك الفقير يومًا إلى غورداسبور عرف أن ذلك الناسك خدع أحد السكان هناك أيضًا واشتعلت النار ببيته، فشرح لهم أيضًا القصة بأن ذلك الرجل نهبكم أيضًا، وهم أيضًا عندما أنزلوا المرجل وجدوا فيه الأحجار واللبِِ فقط.
وكذلك جاء ناسك يدَّعي معرفة الكيمياء السحرية في قرية مجاورة لقاديان وأقام في مسجد، وسأل صاحب المسجد لماذا المسجد على هذا الحال التعيس؟ لماذا لا تبنونه جيدًا؟ فقال له: إنه من زمن أجداده وهو فقير لا يقدر على بناء المسجد من جديد. فقال له الناسك: لا تقلق سأدبر لك المال، وعند الاستفسار قال له أنا أستطيع أن أصنع الفضة. ثم قدم له الفقير خمسا وعشرين روبية وذهب إلى بطالة، ومن هناك أحضر له معدنا مزيَّفا يشبه الفضة، وكان بسيطا ساذجا لم يميزها، وعندما أراها الصائغَ في قريته قال له هذا معدن عادي عديم القيمة.
وكذلك كان هناك ضابط كبير متقاعد يتمنى أن يتعلم الكيمياء السحرية منذ مدة، وكان قد ضيَّع المال الكثير من أجل ذلك، ذات يوم جاءه شخصٌ قال له: أنا أعرف صناعة الكيمياء وإذا أردت أن تتعلم فهذا يتطلب 500 روبية لشراء بعض المستلزمات، فهيأها له فورًا، فاستلم ذلك الرجل المال وجلس في محل قريب وأرسل رسالة إلى الضابط قال فيها: لقد حصلت على المال فافْعل الآن ما شئت، فلن أعيده إليك. إذا أردت أن ترفع ضدي قضية فافعل، لكن ذلك الضابط فكر أنه إذا رفع القضية فسوف يُفضح في هذه السن المتأخرة، فلزم الصمت. إذن كل هذا سخف وباطل.
كان مرض الكيمياء السحرية في الزمن القديم متفشِّيا، وكان الهندوس متورطين فيه منذ مدة طويلة، لكن المؤسف أن بعض المثقفين ما زالوا مولَعين بها. فالإسلام حرَّمها تمامًا، وثابت من القرآن الكريم أن المتقي ينال الرزق الكريم حتمًا، فالرزق المفيد كريم حتمًا. وإلا هناك أموال كثيرة تُكسب بطرق غير شرعية، وهي تضيع في أمور باطلة وتقاليد غير شرعية، مع أن المال المكتسَب بالجهد والصلاح ينفَق في محله، كما يتبين من قصة أخَوين. فلمّا كان “أَبُوهُمَا صَالِحًا” (الكهف:82) لذا قد أمر سبحانه وتعالى نبيَين ببناء جدار لحفظ المال المكتسَب بالصلاح والتقوى. يقول الله سبحانه وتعالى “وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ” (الذاريات:22-23)، يقول سيدنا داود عليه السلام : كنت طفلا والآن قد أصابني شيب، ولم أر ذرية أي صالح تتسول. وكذلك قد ورد في التوراة أن بركة الإنسان الصالح تصل إلى سبعة أجيال له. وكذلك قد ورد في القرآن الكريم: ” كَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا” أي حفظ الله كنزهما لصلاح أبيهما، من هنا يتبين أن الولدين لم يكونا بارَّين، وإنما عُصما بسبب صلاح أبيهما.
فأن يكون الإنسان تقيًّا صالًحا خير من أن يتعلم الكيمياء السحرية، إذ في الكيمياء السحرية يضيع المال. أما الكيمياء الحقيقية فيتحسن بهما الدين والدنيا كلاهما، فالأسف على الذين يضيعون الأعمار باطلا ويموتون بحثًا عن الكيمياء. مع أنه لا يوجد في هذا الطريق سوى إضاعة المال والإيمان، وينطبق على مثل هذا الرجل المثلُ القائل: من ناحية يضيع المال، ومن ناحية أخرى يتعرض لشماتة الجيران.
الكيمياء الحقيقية هي التقوى، فمن فاز بها فقد فاز بكل شيء، أما الذي لم يجرب هذه الوصفة فقد أضاع عمره. حتى لو كانت هناك كيمياء سحرية فعلا، فإن الذي يضيّع وراءها العمر لا يمكن أن يكون تقيًّا وورِعا. فالذي يشغل قلبَه حبُّ المال ليلَ نهار كيف يجعل مكانًا في قلبه لربه القدوس الحبيب؟

عقيدة الكفارة

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام عن الكفارة:
إن النصارى يصرون ويركزون على الكفارة كثيًرا مع أنها لغو تمامًا، فبحسب اعتقادهم هلكتْ بشرية المسيح وبقيت صفة الألوهية، ويرِد عليه الاعتراض أن الذي فدى الدنيا بنفسه كان بشرا ولم يكن إلًها، مع أن الكفارة بحسب اعتقادهم تتطلب فداء الإله بالضرورة، وهو لم يحدث، بل قد ضُحِّي بجسم إنساني، وبقي الله حيًّا، ولو ضحي بإله كان قد حل عليه الموت.
الذنوب تكثر في الحقيقة بسبب هذه الكفارة، لكننا حين نقول للنصارى: إن الكفارة نشرت الذنب في العالم، يقولون إن الكفارة للنجاة فقط، وإلا فما لم يتطهر الإنسان ولم يجتنب الذنوب فإن الكفارة لا تفيده شيئا. لكننا حين ننظر إلى هؤلاء أنفسهم الذين يقولون ذلك، فإننا نجدهم متورطين في أنواع الذنوب. ذات مرة ألقي القبض على قسٍّ متلبسا بتورطه في الرذيلة. فقال: قد حصلتِ الكفارة، فلم يبق أي ذنب الآن. فإذا كانت الكفارة لا تُجنِّب الإنسان ارتكاب الذنوب فما فائدتها. فالنصارى لا يستطيعون الرد على هذا السؤال.

(المصدر: جريدة الحَكَم، بتاريخ 1908/3/18م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password