ذكر عبد الحكيم البتيالوي
لقد ذكُر كتاب عبد الحكيم أنه يتضمن اعتراضات كثيرة، فقال قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام :
لقد قلنا ما أردنا قوله وجرت النقاشات، وتم تأليف الكتب المفصلة، والخوض في النقاش الآن عبث وغير مجد.
لكل إنسان طبع مختلف، لا أفهم كيف يمكن لشخص أن يطلق الشتائم القذرة على شخص ظل مريدا له مدة عشرين سنة، وبعد أن تلقَّى منه تعليما واستفاد منه، فأنا لا أستسيغ ذلك. لكن لكل واحد طبع مستقل.
قال عبد المحيي العرب المحترم: إني أتيت من بتياله، إن عبد الحكيم قد تنبأ بحقك أنك ستموت في 21 من شهر “ساون” القادم (بحسب التقويم البكرمي الهندوسي)، لكن أهل بتياله يعرفون جيدا أنه كاذب.
قال حضرته عليه السلام : “كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ” (الإسراء:84)، سوف يُظهر الله سبحانه وتعالى من هو الصادق.
ماهية الدعوى بالرسالة
قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام :
أنا لم أدَّع الرسالة قط بالمعنى الذي يذكره المشايخ ويُغوون الناس. إن دعواي بكوني ملهما ومنذِرا، وتابعا لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم هو منذ البداية. لم يحدث اليوم أمرٌ جديد. فقد تلقيت الإلهام “جري الله في حلل الأنبياء” قبل 24 عاما.
(المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ 1908/5/24م)