Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

حِكَم ومواعظ بتاريخ 24 أبريل 1908م

شفاء الأمراض بالدعاء

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد قادياني عليه السلام :
حين يكون القضاء مبرمًا في الأمراض فلا تقوم لأحد قائمة، وإن لم يكن مبرما فإن الله سبحانه وتعالى يستجيب نتيجة الأدعية والتوجه إليه، وأحيانا أخرى يكون القضاء مشابها بالمبرم لكنه قادر على نسخه أيضًا. في هذه الحالة الخطيرة لا تفيد البحوث ويبدي الأطباء أيضًا اليأس، لكن من علامات فضل الله سبحانه وتعالى ظهور الأحوال الجيدة وتحسُّن صحة المريض. أما في الحالة الأخرى فتتدهور صحة المريض يوما بعد يوم، وتظهر أوضاع ينطبق عليها القول: كلما عالجنا، تفاقم المرض أكثر.
( علق محرر جريدة الحَكَم بقوله : لقد قرأ هذا البيت الدكتور خليفة رشيد الدين المحترم الطبيب الجراح المساعد، وقال لحضرته أيضا، إن ما نظمه حضرته هو “لقد خف المرض كلما قدمنا الدواء للمريض”) .قال عليه السلام :

فالمرضى الذين يكون الأطباء قد قالوا في حقهم إنه لا أمل في العلاج، ولا تُرى الآثار للحياة، يشفيهم الله بالدعاء كمعجزة، ويهب لهم الحياة، فكأن الميت استعاد حياته.

إحياء عيسى عليه السلام الموتى

يبدو أن الكذب الكثير قد أضيف إلى القصص المشهورة لإحياء عيسى عليه السلام الموتى، وإلا إذا كان آلاف الموتى قد استعادوا الحياة فعلا فهل كان اليهود عميانا تماما حتى لا يؤمنوا بعد رؤية الآية الجلية الواضحة التي كشف فيها الغطاء نهائيا، وكأن الله نزل بنفسه؟ فهل كانوا قساة قلوب لدرجة أنهم لم يؤمنوا فحسب، بل قد اعتقلوا المسيح عليه السلام الذي أظهر مثل هذه المعجزات بحيث أزال جميع حُجُب السماء ليعلِّقوه على الصليب، ووضعوا على رأسه تاج الأشواك.
فالواقع أن زمنا طويلا قد مضى عليها، فالكتاب الأصلي مفقود وتتوفر التراجم فقط، فالله أعلم كم قد أضافوا إليها من عندهم، وكم قد حذفوا منه، فالله أعلم به.
قال عليه السلام : صحيح أن المعجزات تظهر من الله لكنه لا يستفيد منها إلا المؤمنون، أما عديمو الإيمان والملحدون فلا يقدرون على الانتفاع بها، ويبقون محرومين، لأن في المعجزات أيضًا نوعًا من الحجاب والغيب حتمًا.

نتائج تعليم المسيحية الناقص

ذكر الدكتور خليفه رشيد الدين المحترم لحضرته أن بعض الإنجليز يكرهون هؤلاء القسس لدرجة أنهم يرون قضاء وقتهم في أمر مفيد آخر أفضل من الذهاب إلى الكنائس والصلاة فيها. فقال حضرته عليه السلام :

معظمهم ينكرون وجود الله، لأن أول حسنة يحرزونها بعد التنصُّر هي شرب الخمر، وبعده يتقدمون، وحين يصلون إلى الكمال يؤمنون بالكفارة، ويوقنون بأن الشريعة لعنة، وأن المسيح صُلِب مقابل ذنوب الأمة كلها وصار فداء، وبعد ذلك سيرتكبون الذنوب بكثرة دون أي خوف. وأي خوف باق لهم إذ قد صلب المسيح من أجلهم! باختصار هذا هو حال أعمالهم. ثم إن نموذج الألوهية
الذي أظهر للعالم ضعيف وناقص لدرجة أنّ هذا الإله تلقَّى اللطمات، وعُلِّق على الصليب، ولم يقدر على مقاومة الأعداء. فنظرا إلى هذه الأمور قد أنكروا وجود الله أيضًا، إنهم مساكين ومعذورون أيضًا، لأن كل هذه الأمور تنافي الطبع الإنساني. فما الذي يستفيد الإنسان من تعليم الكفارة السخيف سوى الحياة النجسة، وما الذي يناله الإنسان من الإيمان بالإله الضعيف العاجز سوى الذلة والإدبار؟ فقد قرر أولئك أن من الأفضل أن يبقَوا عديمي الإيمان ولا يؤمنوا بهذا الإله الضعيف. فهو ليس ذنبهم بل هو نقص في التعليم. وحين ننظر إلى الآريين فهم قد اتخذوا كل ذرة إلها، ويقولون إن أعمالهم هي التي تتسبب في راحتهم ومعاناتهم وكأن أعمالهم إلههم. من الجدير بالتأمل أنه إذا كانت ذرات العالم بجميع خواصها أزلية وأبدية مثل الله، فأي فضيلة لله عليها وكيف يحكمها. فما الذي برر له التدخل عبثًا في حريتها.
فالواقع أنه قد حان العصر الذي ذكره الله في كتابه: “وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا” (الكهف:99) فبسبب الحرية المعاصرة قد أظهر الطبع الإنساني أنواع التصرفات، وبلغت الفرقة قمتها، فكأننا نعيش زمنا يدين فيه كل إنسان بدين خاص. فهذه الأمور تدل على أن زمن نفخ الصور قد أتى، وهذا هو التحقق الحصري لنبوءة: ” فَجَمَعْنَاهُمْ جَْمعًا.”

(المصدر: جريدة الحَكَم: بتاريخ 1908/4/26م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password