Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )

ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

حِكَم ومواعظ بتاريخ 3 مارس 1908م

حقيقة البيعة وغايتها

قال أحدهم: يا سيدي، لقد بايعت بالمراسلة قبل هذا فهل يكفي ذلك؟ فقال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام:

يصعب الحضورُ إلى قاديان على آلاف المساكين لعدم مقدرتهم بسبب المشاكل المادية، وقد بايعوا بواسطة الرسائل فقط. إنما الهدف من البيعة الاطلاع على حقيقتها. إذا بايع أحدهم على يدي ولم يدرك الغاية المتوخَّاة من البيعة أو لم يبال بها، فبيعته عديمة الجدوى، ولا حقيقة لها عند الله، بينما بايعني شخص آخر بصدق القلب جالسًا على بُعد آلاف الأميال مدركًا حقيقة البيعة وغايتَها، ثم تمسك بها وأصلح نفسه عمليًا، فهو أفضل آلاف المرات من الذي بايع علي يدي جالسًا أمامي، ولم يتمسك بحقيقة البيعة.

انظروا! إن المولوي عبد اللطيف الشهيد قد قُتل رجما بسبب هذه البيعة، حيث أُمطرتْ عليه الأحجار لمدة ساعة كاملة حتى توارى جسمه تحت الأحجار، ولم يقل أفٍّ ، ولم يطلق صيحة واحدة. بل قد طلب منه الأمير شخصيا ثلاث مرات قبل هذه العملية الظالمة أن يرتد عن بيعته ويتوب، ووعده بأنه إذا تاب فسوف يعفو عنه، ويخلع عليه الألقاب والمناصب أكثر من ذي قبل. لكنه آثر الله ولم يبال بأي ألم كان سيواجهه في سبيل الله. وترك لنا بثباته أسوة حية رائعة للإيمان. كان عالما كبيًرا ومحدّثا فاضلا.

وسمعت أنه حين اعتقلوه عرضوا عليه أن يلاقي أهله، ويلقي عليهم نظرة أخيرة. فقال لا حاجة. فهذه هي حقيقة البيعة وغايتُها.

أتلقى من البعض رسائل يقول فيها أصحابها: أنا كنت شيخًا في مسجد، فالناس عاتبون علي بسبب بيعتي لك، ويعارضونني، وأنا أواجه اضطهادًا شديدً ا بسبب البيعة. مع أنه في عصر الحرية والسلام هذا وفي ظل هذه الحكومة المسالمة لا يمكن لأحد أن يؤذي هؤلاء. فعلى الأكثر لعل أحدهم أطلق عليه الشتائم بلسانه، فماذا يحدث من هذه الأمور، لكنه يعدّ ذلك ألما، ويشتكي أنه يواجه ذلك بسبب البيعة. باختصار، بعض الناس لا يتحملون أذًى بسيطًا. والحق أنهم لم يدركوا حقيقة البيعة أصلا.

(المصدر: جريدة الحَكَم، بتاريخ 1908/3/6)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password