Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

حِكَم ومواعظ بتاريخ 30 أبريل 1908م

أوضاع المسلمين المعاصرة

قال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عليه السلام :
كان الصدق والصفاء والتقوى والطهارة من بركات الإسلام، التي كان المسلمون يتصفون بها حتمًا، أما الآن فقد حُرم الناس من هذه الصفات، فقلما يصلون الصلاة، والمساجد خراب، حيث لا يوجد مصلٍّ. كان المصلون في زمن ما لا يجدون مساجد، أما الذين يصلّون الآن فمعظمهم يصلّون بدافع الرياء، لأنهم محرومون من آثار الصلاة الحقيقية وبركاتها وثمارها. المسيحيون قد ارتاحوا بعد صلب المسيح، كما أن معظم المسلمين يزعمون أنهم قد تخلَّصوا نتيجة استشهاد الإمام الحسين.

وسيلة اطفاء نار الشهوات

قال عليه السلام :
إن الخروج من وحل الشهوات المادية صعب، لكن إذا كان الله سبحانه وتعالى قد قدَّر لأي إنسان أن يهب له نصيبا من السعادة فيُظهر له أعجوبة وآية خارقة للعادة أو تجلِّيًا مهيبا يأخذ القلب. فبدون ذلك لا يُغسل وسخ القلوب، ولا تُطفأ نار الشهوات.

آثار الغفلة والتجاسر

قال عليه السلام :
فبقدر ما يعطى أحد من وسائل الترف والرفاهية المادية يكون غافلا عن الله ومتجاسرا ومتكبرا، وبقدر ذلك يزداد كِبْره. فقد رُشقنا بالأحجار في أمرتسر، وفي سيالكوت أسيء إلينا، فكل ذلك من آثار الغفلة والتجاسر.

وعد إلهي

قال عليه السلام :
لقد أعطانا الله سبحانه وتعالى وعدا موثقا، ليس فيه أدنى شك، وهو: “إن الملوك سيتبركون بثيابك” وبعد تلقِّي هذا الإلهام أُرِيت أولئك الملوكَ أيضًا.

في وفاة المسيح تكمن حياة الإسلام

قال عليه السلام :
إنما تكمن سعادة المسلمين في أن يموت المسيح. لقد جاء الزمان الذي تتغير فيها الأفكار، فبعضهم سيؤمنون وبعضهم يموتون، والبقية سيضعفون لدرجة أنهم لن يقدروا على شيء، وسيكون وجودهم وعدمهم سيَّين، فدعُوا المسيح يمتْ ، ففي ذلك تكمن حياة الإسلام.

إن المتواضع حبيب الله

قال عليه السلام :
إن المتكبر يريد أن يجلس على عرش الله سبحانه وتعالى، فاستعيذوا دومًا من هذه الخصلة القبيحة. وتحلَّوا بالتواضع حتى لو كانت معكم جميع وعود الله، لأن المتواضع حصرًا حبيب الله. فانظروا! إن نجاحات نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن لها نظير في الأنبياء السابقين، لكنه بقدر ما مكَّنه الله سبحانه وتعالى من النجاحات ازداد تواضعًا.
ذات مرة جيء إليه صلى الله عليه وسلم بشخص فرآه يرتجف خوفا، فلما اقترب منه سأله بمنتهى اللطف والرفق لماذا تخاف؟ فأنا الآخر إنسان مثلك، وابن امرأة كانت تأكل القديد.

لا أحد يستطيع إدراك حِكَم الله سبحانه وتعالى

قال عليه السلام :
حين يتجاوز الأمر حدوده يتولاه الله بيده، لقد مضى على نشر دعوتنا 26 عامًا وقد أنهينا عمل الدعوة وبلّغنا بحسب وسعنا، فالآن عليه سبحانه وتعالى أن يُظهر يده بنفسه ويحكم. فالذي قد قرر سلفا أنه لن يقبل مهما حدث، وكان تعصّبه قد تجاوز الحدود، فإنما أمره إلى الله، ولا ينبغي متابعته. لا يسع أحدًا إدراك
حِكم الله تعالى، فهي تصرفاته سبحانه وتعالى، وقد جذب إليه من أراده، وردَّ من شاء.
انظروا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً للعالم، كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ” وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحَْمةً لِلْعَالَمِيَن” (الأنبياء:107)، فهل كان رحمةً لأبي جهل أيضًا؟
فربما كان الكفار يزعمون أنه كان إلى الأمس ولدًا يتيما يرعى الأغنام، وكان ضعيفًا وفقيًرا، ولم يقدر على الزواج. باختصار، ربما هذه الأفكار كانت تخطر ببالهم، لكن أولئك الأشقياء متى كانوا يعرفون أن ذلك اليتيم نفسه سيكون ملك العالم ومنجّيه.

( المصدر: جريدة الحَكَم؛  بتاريخ 1908/8/26- 1908/8/30)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password