Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

حِكَم ومواعظ بتاريخ 8 يناير 1908م

لقد ظهرت معظم العلامات للزمن الأخير

قال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :

من الغريب جدًّا أن معظم العلامات التي كانت للزمن الأخير قد ظهرت، ومع ذلك لا يلتفت الناس. إن الله سبحانه وتعالى غني، وهو لا يعبأ بهؤلاء الذين لا يبالون به. هم يتحملون مشاكل كثيرة لإنجاز المهمات الدنيوية العادية، ولا يبذلون عشر معشار تلك الجهود من أجل البحث في الدين، بل يقدمون أنواع الأعذار السخيفة. مع أنهم كما ينجزون أعمالا مادية عادية يمكن أن يبحثوا في هذا النبأ العظيم أيضًا، الذي عليه مدار فلاح الحياة الآخرة.

إنكار المبعوث من الله إثم أعظم

طلب شخصقد عايش الصوفية كثيًرامن الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام أن يدعو له لينال حب الله ومعرفته. فقال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :

صحِّح الإيمان أولا، فهذه الرياضات التي لا نجدها في السنة النبوية لن تفيد، ولن توصل إلى الهدف المنشود. فانظروا كيف يمارس بعض النساك الهندوس رياضات شاقة لدرجة أنْ تجف سواعدهم. لكنهم ليسوا مقبولين عند الله، لأن عملهم يعارض التوجيه النبوي من ناحية ومن ناحية أخرى ليس عندهم إيمان. ويقول الله سبحانه وتعالى: “إِنَّمَا یَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِینَ” (المائدة:27)، أي يتقبل الله سبحانه وتعالى عبادة الذين يخافونه ونتيجةً للخوف ينجزون أعمالا تلائم مشيئة الله سبحانه وتعالى، وأول عمل هو أن يؤمنوا بالمبعوث من الله، فانظروا أن اليهود يؤمنون بالله ولا يشركون، وقبلتُهم أيضًا القبلةُ السابقة للمسلمين. ومع ذلك هم ليسوا مقبولين عند الله لسبب وحيد وهو أنهم لم يؤمنوا برسول الله، فلعدم الإيمان بالرسولَين لُعن الذين كانوا قد فُضِّلوا على العالمين. إن الذنوب كثيرة لكن أكبرها وأعظمها هو إنكار المبعوث من الله.

إذا تدبرتَ فستعلمون لماذا هو أعظم؛ إن جميع الذنوب تنشأ من معصية أوامر الله تعالى وإن أوامر الله تظهر على العالم بواسطة المبعوثين، فحين لا يؤمن الإنسان بحاملي هذه الأحكام فكأنه لم يؤمن بأي حكم من أحكام الله نفسه. لأنه حين أنكر مَن كان سيُظهر مرضاة الله فأنى له العلم بسبل مرضاته، ولهذا السبب سُمي اليهود قردةً وخنازير مع أنهم يؤمنون بالله، ويصلون ويصومون.

وسيلة الوصول إلى الله

قال ذلك الرجل: يا سيدي، آمنت. فقال الإمام المهدي (المسيح الموعود) ميرزا غلام أحمد عليه السلام :

التوبة والاستغفار هما الوسيلتان للوصول إلى الله، قال الله :سبحانه وتعالى وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَا” (العنكبوت:69)، فداوِم على السلوك في سبيله ببذل قصارى الجهود فسوف تصل إلى الهدف المنشود. إن الله سبحانه وتعالى لم يبخل تجاه أحد، فمن المسلمين أنفسهم كان الأقطاب والأبدال والأغواث، فباب رحمة الله لم يُسدّ بعد. اجعل قلبك سليمًا، أقمِ الصلاة باهتمام، وداوم على الدعاء واعمل بتعليمنا، وسوف أدعو لك أيضًا.

طريق الإسلام

واعلم، أن طريقنا حصرًا هو ما سلكه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابتُه الكرام، قد اخترع الزهاد في العصر الراهن بدعًا كثيرة، فأنا أكره هذه الاعتكافات لأربعين يومًا والأوراد والأذكار التي روَّجوها. إن الطريق الحقيقي للإسلام هو قراءة القرآن الكريم بتدبر، والعمل بما جاء فيه، وإقامة الصلاة بخشوع وتركيز، والدوام على الدعاء بالتوجه والإنابة إلى الله، فإنما الصلاة شيء يوصل المرء إلى مراتب المعراج، إذا صلحت صلح كل شيء. والسلام.

(المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ 1908/1/16م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password