Skip to content Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع أو في صفحتنا على الفيسبوك ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع أو في صفحة الفيسبوك ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد قادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد قادياني عليه السلام

قالوا عن تقوى وورع الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني

نُشِر في جريدة “وكيل” بتايخ 30 مايو 1908م مقال عن الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد ع القادياني    قيل فيه عن تقواه  وورعه:

“نجده – وهو يناهز من العمر 35 أو 36 عاما – مندفعا اندفاعا قويَّا بحماس ديني شديد. إنه يعيش كمسلم صادق تقي وورع، قلبه غير متأثر من المغريات الدنيويه”

 

وكتب السيد ممتاز علي في مجلة صادرة في لاهور:

“كان حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني رجلًا عابدًا وتقيًا جدا ، وكان يملك قوة الحسنة التي كانت تسخِّر القلوب القاسية الشديدة القسوة. كان عالما خبيرا ورفيع العزم ومصلحا ونموذجا حقيقيا للحياة الطاهرة. نحن لا نقبله كمسيح موعود من الناحية الدينية، ولكن تعليمه وقيادته كانت بالفعل بمثابة المسيح للأرواح الميته.”

(المصدر: جريدة “تشحيذ الأذهان”، ج3 رقم 10 ص 383 عام 1908م)

قالوا عن جهد الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني في الدفاع عن الإسلام

 كتب ميرزا حيرت الدهلوي مدير جريدة “كرزن غازت” في عددها الصادر بتاريخ 1 يونيو 1908م مقالا عن الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني    فقال:

“الخدمات الجليلة التي أداها المرحوم للإسلام في مواجهة هجوم الآريا الهندوس والمسيحين على الإسلام لهي جديرة بالتقدير الكبير حقًا . إنه غير مجر المناظرة تماما، وأقام أسسا جديدة للكتب الدينية في الهند. ليس لكوني مسلما فحسب بل بصفتي باحثا أيضا، أعترف أنه لم يكن بوسع أي من الآريا أو القساوسة أن يواجه المرحوم. والكتب الفريدة التي ألفها ردا على المسيحية والآريا، والأجوبة المفحمة التي وجهها إلى معارضي الإسلام، لم نر أحدًا منهم حتى الآن قد استطاع أن يكتب ردا معقولا عليها…. كان قلمه يملك قوة لدرجة لا يوجد في “فنجاب” بل في الهند كلها أحد يستطيع أن يكتب بهذه القوة. كانت المفردات اللغوية الكثيرة والقوية والمفعمة بالحماس الشديد تغزو ذهنه دائما. وكلما جلس للكتابة نزلت عليه كلمات متناسقة لدرجة يعجز الإنسان عن بيانها…. الحق أن قراءة بعض كتاباته تؤدي بالإنسان إلى حالة من الوجد. لقد مر سليما من نبوءات هلاكه ومعارضته الشرسه والنقد اللاذع فبلغ قمة الرقي.”

 

قال الشيخ أبو الكلام زاد، العالم الشهير في القارة الهندية عند وفاة الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني   :

ذلك الشخص الذي ظل بمثابة الزلزال والطوفان في عالم الأديان إلى ثلاثين سنة ، وأصبح بمثابة ضجة القيامة، وظلَّ يوقظ الأموات الروحانيين، قد واراه الموت … تحت الثرة، ولكن سوف تبقى ذكريات موته المريرة على ألسن الألوف بل مئات الألوف من الناس.”
وقال أيضا:
إن الذين يحدثون الثورة في عالم الدين أو العقل لا يجود بهم الدهر كثيرا، بل إن أبطال التاريخ الأفذاذ هؤلاء نادرا ما يظهرون على منصة العالم، ولكنهم عندما يظهرون يحدثون ثورة في العالم. إن عظمة السيد ميرزا غلام أحمد – رغم وجود الخلافات الشديدة حول بعض معتقداته ودعاويه – جعلت المسلمين المثقفين المتنورين يشعرون لدى وفاته أن رجلا كبيرا منهم قد فارقهم. لقد ظل يؤدي واجبه كقائد ناجح ضد أعداء الإسلام. وإن ميزته الفريدة هذه توجب علينا أن نعترف بهذا اعترافا واضحًا حتى تبقى تلك الحركة الجليلة، التي داست أعداء الإسلام تحت أقدامهم وهزمتهم إل فترة من الزمن، سارية مستمرة في المستقبل أيضا.
إن كتب السيد ميرزا غلام أحمد التي ألفها عن الديانة المسيحية والآية الهندوسية قد نالت قبولا واسعا، وإن حضرته لغني عن التعريف من هذه الناحية. ولابد لنا اليوم أن نقدر هذه الكتب – وقد أنجزت مهمتها – ونعترف بعظمتها من الأعماق. إذ لا يمكن أن يمحى من صفحة القلب ذلك الوقت العصيب حين كان الإسلام عرضه لهجمات أعداء الإسلام من كل حدب وصوب، وحين كان المسلمون – وهم مأمورين بحمايته من قبل الحامي الحقيقي سبحانه وتعالى – يتأوهون عقابًا على تقصيراتهم، وكانوا لا يحركون ساكنا لصالح الإسلام بل ما كانوا على ذلك من القادرين. كانت أسباب الدفاع عن الإسلام والمسلمين ضعيفة لدرجة أنه لم تتوفر لهم حت السهام مقابل المدَافع. ولم يكن هناك شيء اسمه الهجوم أو الدفاع أبدًا… ولكن هذا الدفاع المجيد الذي قام به حضرة ميرزا غلام أحمد حطَّم تأثير الغزو المسيحي الذي كان في الواقع قوة المسيحية التي حظيت بها تحت ظلال الحكومة الإنجليزية. وهكذا فقد نجا الآلاف من المسلمين ، بل مئات الآلاف من هجوم المسيحية الذي كان يشكل خطرًا وشيكا، وهكذا جعل سحر المسيحية نفسها يتبخر في الهواء كالدخان. لقد غير حضرته أسلوب الدفاع وجعل المغلوب غالبا”
ويضيف فيقول : “ لقد أسدى ميرزا غلام أحمد القادياني المحترم خدمة كبيرة للإسلام بكسر أنياب الآريا المسمومة وكتاباته ضد الآريا تؤكد أيما تأكيد على أنه لا يمكننا أن نستغني عن هذه الكتابات مهما اتسع نطاق دفاعنا. وليس من المأمول أن يظهر في المستقبل في الأوساط الدينية بالهند شخص بهذا الشأن، بحيث يضحّي بأمنياته من أجل دراسة الدين”

(المصدر: جريدة “وكيل” أمرتسار، يونيو 1908م، نقلا عن جريدة “بدر” الصادرة في قاديان بتاريخ 18 يونيو 1908م، ص 2-3)

 

نشِر في جريدة “وكيل” بتايخ 30 مايو 1908م مقال عن الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني    قيل فيه عن جهده في الدفاع عن الإسلام:

“ كان الإسلام قد أخذ منه كل مأخذ. كان يناقش الآريا ويؤلف كتبا لتأييد الإسلام وإثبات صدقه. لم تزل إلى الآن من القلوب لذة مباحثات قام بها في مدينة هوشيار بور عام 1886م. كذلك لم تَزُل إلى الآن حالة الوجد التي استولت على القلوب بسبب مطالعة كتبه الفريدة التي ألفها ردا على الأديان الأخرى وتأييدا للإسلام”

 

وقالت جريدة “صادق الأخبار” الصادرة في “ريواري” بهاولبور:

“لقد أسكت ميرزا غلام أحمد القادياني مخالفي الإسلام إلى الأبد بالردود المفحمة على اعتراضاتهم البذيئة، عن طريق خطاباته القوية التأثير ومؤلفاته الرائعة، وأثبت أن الحق حقٌ. الواقع ان ميرزا غلام أحمد القادياني لم يدخر جهدا في خدمة الإسلام بتأديته حق حماية الإسلام كما يجب. فمن مقتضى العدل أن نعبر عن أسفنا الشديد على الوفاة المفاجئة لهذا المدافع عن الإسلام ذي العزم الصميم ومعين المسلمين والفاضل الجليل والعالِم الفذّ العديم النظير.

 

قالوا عن نجاح الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني في التصدي للغزو التنصيري

قال الشيخ نور محمد النقشبندي الجشتي :

“قدم إلى الهند القسيس ليفراي من إنجلترا ، مصطحبا مجموعة كبيرة من القساوسة ، وحالفا بتنصير الهند كلها في ايام قليلة. وبفضل أموال طائلة ووعود مؤكده من الإنجليز بالمساعدات المالية أحدث زلزالا في كل أنحاء الهند . لقد وجد القسيس ليفراي في عقيدة حياة المسيح عيسى عليه السلام في السماء بجسده المادي وفي كون غيره من الأنبياء الكرام أمواتا مدفونين تحت الأرض وسيلة ليقنع عامة الناس بالارتداد عن الإسلام . فقام الإمام غلام أحمد للتصدي لهؤلاء القساوسة، وقال : إن عيسى الذي تتكلمون عنه قد مات ودُفن كغيره من البشر، أما عيسى الذي وُعِد بمجيئه في المسلمين فهو أنا، فصدقوني إن كنتم من السعداء ، وهكذا ضيق الخناق على القسيس ليفراي وجماعته حتى صعب عليه التحلص من يده وأنزل بهذه الحجة هزيمة نكراء بكل القساوسة من الهند إلى انجلترا”

(المصدر: مقدمة النقشبندي للترجمة الأردية لمعاني القرآن الكرم ، ص 30 ، طبعة مطبعة أصح المطابع ،دلهي ، الهند) 

 

وقال الشيخ أبو الكلام زاد، العالم الشهير في القارة الهندية

“الدفاع المجيد الذي قام به حضرة ميرزا غلام أحمد حطَّم تأثير الغزو المسيحي الذي كان في الواقع قوة المسيحية التي حظيت بها تحت ظلال الحكومة الإنجليزية. وهكذا فقد نجا الآلاف من المسلمين ، بل مئات الآلاف من هجوم المسيحية الذي كان يشكل خطرًا وشيكا، وهكذا جعل سحر المسيحية نفسها يتبخر في الهواء كالدخان.”

(المصدر: جريدة “وكيل” أمرتسار، يونيو 1908م، نقلا عن جريدة “بدر” الصادرة في قاديان بتاريخ 18 يونيو 1908م، ص 2-3)

قالوا عن نجاح الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني في مؤتمر حوار الأديان

 العديد من الفلاسفة الكبار، و المفكرين الغربيين، والصحف والمجلات العالمية تعليقات قيمة، علقوا تعليقات قيمة على مقال مؤتمر الأديان  – المنعقد في نهاية شهر ديسمبر عام 1896م – نذكر منها ما يلي:

• كتبت جريدة ( برستُل تايمز آند مِرُر (Bristol Times & Mirror) :
لا جرم أن الذي يخاطب أهل أوروبا وأمريكا بهذا الأسلوب ليس انسانا عاديا.

• وقالت جريدة (سيبريتيوال جورنال Spritual Journal ) من بوسطن:
إن هذا الكتاب لبشارة عظيمة للانسانية.

• وجاء في (ثُيوسوفِيكال بُك نُوتس Theosophical Books Notes):
هذا الكتاب يقدم دين محمد بأفضل وأروع صورة.

• وعلقت مجلة (إنديان ريفيو Indiam Review ) بما يلي :
يشتمل هذا الكتاب على أفكار نيرة شاملة وحكيمة ولا يسع القاريء إلا أن يثني عليه.

• وعلقت مجلة ( مسلم ريفيو Muslim Review) بقولها:
سوف يجد القارئ في هذا الكتاب أفكارا صادقة ، وحقائق دقيقة تغذي الروح.

وفيما يلي نسرد – على سبيل المثال وليس الحصر – بعض ما كتبته الصحف المحلية في تقاريرها عن المؤتمر:

وفيما يلي نسرد – على سبيل المثال وليس الحصر – بعض ما كتبته الصحف المحلية في تقاريرها عن المؤتمر
1- موجز تعليق جريدة (Civill & Militry Gazette) الصادرة من لاهور مايلي :
في هذا المؤتمر كانت لدى الجمهور رغبة قلبية خاصة في مقال ميرزا غلام أحمد القادياني ..الذي يتمتع ببراعة كاملة في الدفاع عن الإسلام . لقد حضر لسماع هذا المقال جمع غفير من أتباع الديانات المختلفة من أماكن قريبة ونائية …. استمرت قراءة هذا المقال ثلاث ساعات متتالية يوم 27 ديسمبر والجمهور منصت إليه في صمت وابتهاج ومع ذلك لم يكتمل منه إلا الرد على السؤال الأول ووعد المولوي عبد الكريم بقراءة ما تبقى من المقال إذا منح له وقت اضافي، فوافق رئيس المؤتمر ومنظموه على أن يمتد المؤتمر ليوم 29 ديسمبر أيضا.

2- موجز تعليق جريدة “جودهوين صدي” (أي القرن الرابع عشر) بما يلي:
كان أروع المقالات كلها وروح هذا المؤتمر مقال ميرزا غلام أحمد القادياني . … إننا لسنا من أتباع حضرة ميرزا غلام أحمد ولا نمت له إليه بصلة ،ولكننا مع ذلك لا نستطيع أن نتخلى عن العدل والإنصاف أبدا، ولا يمكن لأحد من ذوي الفطرة السليمة والضمائر الحية أن يقوم بمثل ذلك. لقد أجاب حضرته – كما هو المفروض – على كل الأسئلة مستندا إلى ما ورد في القرآن وساق أدلة عقلية وفلسفية على صدق معظم التعاليم الإسلامية الهامة من أصول وفروع. كان أولا يسوق أدلة منطقية على صدق المسائل الدينية ، ثم يتبعها بآيات من كلام الله تعالى ، وكان لهذا الأسلوب الرائع شأن عجيب وتأثير كبير. إن حضرة ميرزا غلام أحمد لم يكتف ببيان الحكمة وراء التعاليم القرآنية، بل بين أيضا اشتقاق الكلمات القرآنية والحكمة في اختيارها.
فالخلاصة أن مقاله كان مكتملا وشاملا من كل النواحي ، رصعه بلآلئ متألقة من المعارف والحقائق والحكم والأسرار. لقد عرض فلسفة الإلهيات بأسلوب انبهر به أتباع كل الديانات. ولم يشهد الناس خطاب أي خطيب بالعدد الذيكان لدى قراءة مقاله. كانت القاعة بكل طوابقها مزدحمة بالخلق الذين استمعوا إليه باهتمام وإنصات شديدين. ويكفي لبيان الفارق الكبير بين مقال حضرة ميرزا غلام أحمد ومقالات الآخرين أن نذكر أن الناس ازدحموا لدى قراءة مقاله ازدحام الذباب على العسل، ولكن أثناء خطب الآخرين كان الحضور يتركون مقاعدهم ويخرجون سأما ومللا. كان خطاب المولوي محمد حسين البطالوي تافها جدا. إذ لم يشتمل إلا على ما نسمعه دائما من المشايخ من افكار بالية. لم يكن في خطابه شيء جديد. ولقد العديد من القاعة أثناء خطابه الثاني الذي كان تتمة لما سبق، كما يُسمح له بمهلة ولو لبضع دقائق كي يكمل خطابه. (المصدر: جريدة “جودهوين صدي”، راولبندى، يوم 1-2-1897م)

3- موجز ما نشرته جريدة “جنرال وجوهر آصفي” تحت عنوان مؤتمر الأديان العظمى بلاهور وفتح الإسلام :
قبل الحديث عن وقائع المؤتمر نرى ضروريا أن نذكر أنه قد سبق أن تناقشنا على صفحات هذه الجريدة عمن هو أفضل وأحق مسلم للدفاع عن قضية الإسلام في هذا المؤتمر. كان أحد مراسلينا الكرام – بدون أي تعصب وتأييدا للحق – قد رشح اسم حضرة ميرزا غلام أحمد زعيم قاديان…… الآن نخبر القرّاء بالجواب على سؤال : مَن من علماء المسلمين الهنود الذين ثارت حميتهم الدينية غيرة على الاسلام عند قراءة الإعلانات وتلقي الدعوة من أصحاب المؤتمر فتقدموا للذود عن حياضه؟ ………. ولم يكن بين من نطلق عليهم “العلماء المقدسون” أحد عبر عن عزمه على قراءة مقال له في المؤتمر إلا اثنين أو ثلاثة منهم فإنهم دخلوا هذا المضمار ولكن بدون جدوى ، ذلك إما لأنهم لم يتحدثوا حول المواضيع المطروحة أو لأنهم تحدثوا بما لا يسمن ولا يغني من جوع. فأحداث المؤتمر تؤكد أن حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني وحده – بكل جدارة وحق – هو الذي تصدى في هذا المضمار بطلا للإسلام وأثبت صحة اختياره هو خاصة كمحام للدفاع عن قضية الإسلام. ذلك الإختيار الذي تم بأيدي المسلمين من فرق مختلفة، ومن مدن هندية شتى … الحق أنه لولا مقال حضرة ميرا غلام أحمد في هذا المؤتمر للحق بأهل الإسلام وصمة عار وهوان وندامة أمام أتباع الملل الأخرى. ولكن يد العناية الإلهية القوية ساندت الإسلام وأنقذته من السقوط ، بل كتب لدينه بهذا المقال نصرا وغلبة حتى ان الأعداء قبل الأصدقاء – بحماس فطري- لم يتمالكوا أنفسهم فقالوا : إن هذا المقال غالب على غيره وأفضل مما سواه. بل لقد جرى الحق على ألسنة المعاندين عند انتهاء المقال فاعترفوا قائلين: الآن انكشف لنا حقيقة الإسلام ولا ك أنه قد انتصر.
فلا مجال لأحد بعد اليوم أن يعارض هذا الانتخاب الإجماعي من مسلمي الهند الذي ثبت صوابه كالسهم الذي يصيب الهدف. بل الحق أنه كان مدعاة شرف ومفخرة للمسلمين وشوكة وعظمة للإسلام، ثم أنه الحق الواقع. ومع أن هذا المؤتمر كان الثاني من نوعه إلا أنه – نظرا لعظمته وشأنه ونجاحه – قد فاق جميع المؤتمرات والاجتماعات الأخرى التي انعقدت في مدن هندية شتى. لقد شارك فيه عِلية القوم من مدن عديدة .وإننا نعلن بكل فرحة ومسرة أن مدينتنا “مدراس” أيضا اشتركت فيه. لقد اشتدت رغبة الناس فيه لدرجة أن اللجنة المشرفة على المؤتمر اضطرت لمد يوم آخر فوق أيامه المحدده. ومع أن اللجنة اختارت قاعة الكلية الإسلامية لعقده. وهي أوسع مكان في لاهور. فمع ذلك لم تكف القاعة على سعتها للجماهير الكثيرة مما يشكل دليلا كافيا على نجاح هذا المؤتمر وعظمنه. وعلاوة على حضور شخصيات سياسية بارزة من البنجاب. حضره أيضا بكل رغبة وشوق السيد بابو برتولي تشاندر قاضي المحكمة العليا والسيد بينر قاضي المحكمة العليا ب “إله آباد” (جريدة “جنرال وجوهر آصفي”، كلكته، 24-1-1897م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password