Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

حِكَم ومواعظ بتاريخ 14 مايو 1908م (ظهرا)

الضحك

كان الحديث يجري عن الضحك فقال الإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد عليه السلام :

إذا كان تابعا لأوامر الله فلا حرج فيه، فقد قال نفسُه: ” أَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى” (النجم:43).

الطريق الصحيح للإصلاح

ذكُر حلق اللحية فقال عليه السلام :

ما أسخف الاعتراضات التي يتورط فيها الناس، فهم ينظرون إلى الظاهر، بينما نرى نحن الباطن، إذا تطهر قلب الإنسان فهذه الإصلاحات البسيطة تتحقق تلقائيا، لكنه إذا اعترض سلفا على هذه الأمور فيواجه ابتلاء، ويحرم من أمور عظيمة كثيرة. فقد أثيرت اعتراضات من هذا النوع على بعض الصحابة حديثي الإسلام أيضا، فقال الله سبحانه وتعالى لا ينبغي هذا. فحين تقبَّل المرء صدقا واحدا فسوف يوفَّق تدريجا

لقبول الحقائق الأخرى أيضًا، فلذلك ظلت الأحكام تنزل تدريجا، فالخمر لم تحرم دفعة واحدة، إذ لم تكن الطباع جاهزة لتلقِّيها، فلا نتوقع من هؤلاء المعترضين السخيفين أن يستفيدوا شيئا، فلو كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا لما تورعوا عن الاعتراض عليه أيضا، ولارتدُّوا أخيرا. فقد ظلت مثل هذه الاعتراضات تثار ضد كل نبي وجماعته، فقد قال بعض السفهاء مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأكُلُ الطَّعَامَ وَيَمشِي فِي الْأسْوَاقِ” (الفرقان:7)، فالمراد من الطعام هنا الفاخرُ والشهي الرائع. فحين يتجاوز الإنكار حدوده تخطر ببال الإنسان مثل هذه الاعتراضات.

عندها ذكر أحد الإخوة أن شخصا قال بأنه إذا وجد البرهان على صدق حضرته في القرآن الكريم فهو لا يؤمن بمثل هذا القرآن أيضًا، بل لو أثبت الله صدقه من خلال آياته فلن يؤمن بالله أيضًا.

هذا القول اللعين يدل على قساوة القلب المتناهية.

قدر الإخلاص

لقد اعترض على عيسى عليه السلام أحدُ تلامذته أنه لماذا سمح للمومس أن تُعطِّر جسمه، فقال له انظر، أنت تغسل قدمي بالماء أما هي فبالدموع، فإنما القدر عند الله للإخلاص. وأقول صدقا وحقا، أن المومسات سيدخلْن الجنة قبل الكتبة والفريسين المعاصرين. فقد كان قوله صحيحا في الحقيقة نظرا لأوضاع أحبار عصره.

القياس الجائز ما استنبط من القرآن والسنة

سأل أحدهم أنه إذا قَطعت القطة رقبة الدجاجة وهي لا تزال حية تتقلب، فهل يجوز أن نذبحها؟

فقال عليه السلام : في مثل هذه المسائل تذكروا كمبدأ، أن القياس المحض في الدين ممنوع بشدة، إنما القياس الجائز ما استنبط من القرآن والحديث، إن ديننا وصل إلينا نقلا، فإذا ثبت من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك أو أجازه فجيد، وإلا ما الداعي لخلق الخلل في الإيمان من أجل قروش معدودة. ” لَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ” (النحل:116).

النبوءة الإنذارية يمكن أن تلغى

سُئل حضرته عن الزلزلة القادمة، فقال، اقرؤوا حقيقة الوحيفقد نسخ الله أيضا شيئا من حكمها. فقال يؤَُخِّرُهُمْ إِلَى أَجَل مُسَمّىإن إلهنا قادر ومقتدر ويملك خيارات كاملة، وإننا نؤمن ب. ” يَْمحُو الله مَا يَشَاءُ، فهو ليس كالمشعوذ. إذا أصدر أمرا صباحا فيملك قدرة كاملة لنسخه مساء، وتشهد على ذلك آية مَا نَنْسَخْ مِنْ آيةٍ” (البقرة:106). فمن المؤكد أن الصدقة تفيد. فقد أجمع الأنبياء الكرام كلهم على أن الصدقة والاستغفار يدفعان البلاء. فما هو البلاء؟ إنما هو أمر مؤلم قد قُدر في مشيئة الله، فإذا أخبر نبي عن هذا البلاء يكون نبوءة، لكن الله سبحانه وتعالى أرحم الراحمين، فهو يتوب على المتضرعين برحمة، لذا ليست من معتقداتنا أن نبوءة الوعيد لا تلغى، كلا بل نؤمن بأنها تلغى.

انظروا أنه حين ذكرتُ الزلزلة لفَتُّ الانتباه إلى الاستغفار والتوبة والتضرع والصدقة أيضًا، والقصد منه أن هذا البلاء العظيم قابل للانصراف. من المؤسف أن الناس قد تمادَوا في عدائنا لدرجة أنهم قد نسوا مسائل الإسلام، فهم يقرأون قول الله مَا كَانَ الله مُعَذِّبَُهمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ” (الَأنْفال:33)، ويعترضون علينا، هداهم الله

( المصدر: جريدة بدر؛ بتاريخ 1908/5/24 م).

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password