Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

معاني سورة البلد

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    عن معنى قوله تعالى “ُثمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ” :

 

من صفات المؤمنين أنهم ينصح بعضهم البعض بالصبر والمرحمة، فيتناصحون بالصبر على الشدائد والشفقة على خلق الله – عز وجل -. والمراد هنا من المرحمة هي الشفقة كما يستخدمها العرب، وغاية تعاليم القرآن الكريم الحقيقية هو أن الحب -ما ليست حقيقته إلا التحلي بصبغة المحبوب- لا يجوز إلا لله – عز وجل – والصالحين بل هو حرام شديد الحرمة. 

 

(المصدر : كتاب نور القرآن) 

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :

 

لا يقول لك القرآن كالإنجيل: لا تغضب على أخيك بغير حق؛ بل يقول لك: لا تكظم غيظك فحسب، بل عليك العمل بقوله تعالى: {وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}، فينبغي أن تدعو الآخرين أيضًا إلى الصبر دوما، ولا ترحم أنت فقط، بل ادعُ أيضًا إخوانك أجمعين إلى التراحم. 

 

(المصدر : كتاب سفينة نوح) 

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    عن معنى قوله تعالى {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} :

 

أي يتناصحون بالصبر والمرحمة، والمراد من المرحمة أنه إذا رأى المرء عيب أحد فلينصحه وليدع له أيضا. 

 

(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 8-7-1904م) 

رُفعت إلى الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     شكوى أنه عندما يموت أحد من الجماعة بالطاعون لا يوجد من يشيع جنازته فقال:

اعلموا أنه قد اجتمعت فيكم الآن أخوّتان: الأخوّة الإسلامية وأخوّة هذه الجماعة. وإذا أبدى أحد الفتور والتحاشي بعد ذلك أيضا فهذا مدعاة لاعتراض شديد. أرى أنه إذا كان مثل هؤلاء المسافرين في بيوتهم لما أبدى الذين يعدّونهم مارقين عن الدين وكافرين أيضا فتورا مثله. ولكن ما السبب وراء هذا الفتور؟ إنما هو عدم مراعاة الأمرين أي الإفراط والتفريط. لو نُبذ الإفراط والتفريط وعُمل بالاعتدال لما نشأت الشكوى. ما دام هناك أمر بـ: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} و: {وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}، فلماذا التحاشي من الأموات مثلهم؟ هذه معصية، كما لو اندلعت النار في بيت أحد واستصرخ الناسَ ولم ينصره أحد في إطفاء النار ظنا منه أنه قد يحترق بنفسه وتركه وأهله يحترقون. غير أنه من المعصية أيضا أن يقفز المرء في النار نابذا مقتضى الحذر عرض الحائط فيحترق، بل لا بد أن يساعده في إطفاء النار آخذا الحذر المناسب بعين الاعتبار.
فكهذا يجب أن يكون التصرف في هذه الحالة أيضا. لقد أمر الله تعالى بالمرحمة مرارا، وهذا ما تقتضيه الأخوة الإسلامية. لقد قال الله تعالى بكل صراحة بأن المؤمنين إخوة. وإذا كانت الأخوّة الإسلامية قائمة بينكم وترافقها أخوة هذه الجماعة كان خطأ كبيرا أنه إذا كان أحد يعاني من مصيبة وكان في بيته مأتم بمشيئة القضاء والقدر ولا يشاركه الآخر في مراسم الدفن. هذه ليست مشيئة الله مطلقا. كان أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – يُستشهدون أو يُجرحون في المعارك فلا أعتقد أن بقية الصحابة – رضي الله عنهم – كانوا يتركونهم هكذا وينصرفون، أو أن يرضى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن ينصرفوا تاركين إياهم. إنني أرى أن المواساة ممكنة في مثل هذه المناسبات ويمكن أخذ الحيطة المناسبة أيضا بعين الاعتبار. أولا لا نجد في كتاب الله أن كل مرض يصيب الآخرين حتما، غير أنه بقدر ما يثبت من التجارب يتبين من نص القرآن أنه يجب أخذ الحيطة المناسبة بعين الاعتبار في ذلك. حيثما كان مركزُ الوباء بمعنى أن يكون الوباء متفشيا بشدة في مكان معين يجب أخذ الحيطة بالحسبان ولكن هذا لا يعني أن يبتعد الإنسان من الميت إلى درجة إهانة الميت وإهانة الجماعة أيضا. تذكروا جيدا في المستقبل ألا تفعلوا ذلك. وما دام الله تعالى قد جعلكم إخوة فلماذا هذا النفور والبُعد؟ وإذا مات فاعل ذلك ولم يهتم به أحد لأدّى ذلك إلى إتلاف حقوق الأخوّة. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 30-4-1905م) 

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password