قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
من أهل النار أيضا كفار يحتلون درجة عليا؛ حيث تُضرَم في قلوبهم نارُ جهنم قبل أن يدخلوها بصورة كاملة كما يقول الله جلّ شأنه: {نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ}
(المصدر : كتاب إزالة الأوهام)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
ما هي الجحيم؟ إنها نار غضب الله التي تطَّلع على الأفئدة، أي أن القلوب التي فيها نار سوء الأعمال وسوء الاعتقاد، سوف تُضرم لهيب نارها بنار غضب الله، عندها تجتمع الناران وتجعلانها رمادا كما يصبح المرءُ رمادا نتيجة حلول الصاعقة به. فلن يحظى بالنجاة إلا من يُبعد نفسه عن نار سوء الأعمال وسوء الاعتقاد.
(المصدر: كتاب القول الحق)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
إن جهنم نار منبعها غضب الله وتشتعل بالمعصية، وتتغلب أولا على القلب. وهذه إشارة إلى أن أصل هذه النار إنما هي تلك الهموم والحسرات والآلام التي تأخذ بالقلوب، ذلك لأن كل أنواع العذاب الروحاني تبدأ من القلب أولا ثم تستولي على الجسد كله.
(المصدر : كتاب فلسفة تعاليم الاسلام)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
أي أن الجحيم نارٌ توقَد على القلوب، بمعنى أن الإنسان عندما يُنشئ في قلبه أفكارا فاسدة ومنافية للكمال الذي خُلق الإنسان من أجله فيموت ذلك الإنسان الذي ظل غارقا في الفساد ولم يجد غذاء وماء لطاعة الله كما يموت أخيرا الجائع والظامئ الذي لا يجد غذاء ولا ماء ماديا. فبحسب القرآن الكريم إن الإنسان يخلق أسباب الهلاك لنفسه بنفسه والله تعالى لا يمارس الجبر والإكراه عليه. ومَثل ذلك كمَثل الذي يُغلق أبواب حجرته كلَّها ولا يجعل نافذة لدخول الضوء فلا شك أن الظلام سيعُمّ الحجرة. إذًا، فإن إغلاق النوافذ هو فعل الإنسان ولكن إظلام الحجرة فعل الله بحسب قانونه السائد في الطبيعة. كذلك عندما يرتكب أحد الفساد أو السيئة فإن الله تعالى يُظهر فعله بحسب قانونه الطبيعي تباعا لفعل الإنسان ويصبح فعله ذلك عقوبة له. ولكنه مع ذلك كله لا يُغلق باب التوبة.
(المصدر : كتاب ينبوع لمعرفة)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
أي أن الجحيم نارٌ توقَد على القلوب، بمعنى أن الإنسان عندما يُنشئ في قلبه أفكارا فاسدة ومنافية للكمال الذي خُلق الإنسان من أجله فيموت ذلك الإنسان الذي ظل غارقا في الفساد ولم يجد غذاء وماء لطاعة الله كما يموت أخيرا الجائع والظامئ الذي لا يجد غذاء ولا ماء ماديا. فبحسب القرآن الكريم إن الإنسان يخلق أسباب الهلاك لنفسه بنفسه والله تعالى لا يمارس الجبر والإكراه عليه. ومَثل ذلك كمَثل الذي يُغلق أبواب حجرته كلَّها ولا يجعل نافذة لدخول الضوء فلا شك أن الظلام سيعُمّ الحجرة. إذًا، فإن إغلاق النوافذ هو فعل الإنسان ولكن إظلام الحجرة فعل الله بحسب قانونه السائد في الطبيعة. كذلك عندما يرتكب أحد الفساد أو السيئة فإن الله تعالى يُظهر فعله بحسب قانونه الطبيعي تباعا لفعل الإنسان ويصبح فعله ذلك عقوبة له. ولكنه مع ذلك كله لا يُغلق باب التوبة.
(المصدر : كتاب ينبوع لمعرفة)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
أي أن الجحيم نارٌ توقَد على القلوب، بمعنى أن الإنسان عندما يُنشئ في قلبه أفكارا فاسدة ومنافية للكمال الذي خُلق الإنسان من أجله فيموت ذلك الإنسان الذي ظل غارقا في الفساد ولم يجد غذاء وماء لطاعة الله كما يموت أخيرا الجائع والظامئ الذي لا يجد غذاء ولا ماء ماديا. فبحسب القرآن الكريم إن الإنسان يخلق أسباب الهلاك لنفسه بنفسه والله تعالى لا يمارس الجبر والإكراه عليه. ومَثل ذلك كمَثل الذي يُغلق أبواب حجرته كلَّها ولا يجعل نافذة لدخول الضوء فلا شك أن الظلام سيعُمّ الحجرة. إذًا، فإن إغلاق النوافذ هو فعل الإنسان ولكن إظلام الحجرة فعل الله بحسب قانونه السائد في الطبيعة. كذلك عندما يرتكب أحد الفساد أو السيئة فإن الله تعالى يُظهر فعله بحسب قانونه الطبيعي تباعا لفعل الإنسان ويصبح فعله ذلك عقوبة له. ولكنه مع ذلك كله لا يُغلق باب التوبة.
(المصدر : كتاب ينبوع لمعرفة)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
لا شكَّ أن العذاب فعْل الله، إلا أن مثَله كمثل سُمّ الفأر الذي إذا تناوله الإنسان بكمية كافية فإن الله يُهلكه، أو مثلًا إذا أغلق جميعَ أبواب بيته فإن الله يخلق الظلام في ذلك البيت، أو مثلًا إذا قطع أحد لسانه فإن الله يسلب منه قوة النطق، فكل هذه الأفعال إلهيةٌ تترتب على أفعال الإنسان نفسه. فكذلك إنـزال العذاب فعْل الله الذي يتولَّد من فعل الإنسان نفسه وفيه تثور دوافعه، وإلى ذلك يشير الله في قوله : “نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ” ، أي أن عذاب الله عذابٌ يُشعله الله وإن لهِيبه الأول ينبعث من قلب الإنسان، أي أن أصله قلب الإنسان نفسه. وإن الأفكار الخبيثة التي تنشأ في قلبه هي وقود جهنم، فإذا كانت البذرة الحقيقية للعذاب خُبث الإنسان نفسه الذي يتمثّل في العذاب فهذا يقودنا إلى القول بأن الشيء الذي يزيل هذا العذاب هو الصلاح والطهارة.
(المصدر : كتاب البراءة)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
لقد رأيت بعض الناس وقرأت سوانح الكثيرين الذين كانوا يملكون في الدنيا أموالا وثروة وملذات الدنيا الزائفة وكل نوع من النعم مثل الأولاد والأحفاد ولكن عندما أوشكوا على الموت وعلموا أنهم على وشك مغادرة هذه الدنيا والانفصال عن هذه الأشياء والرحيل إلى عالَم ثانٍ اضطرمت فيهم نار الحسرات والأماني الزائفة وبدأوا يتأوهون تأوهات أليمة. فهذا أيضا نوع من الجحيم التي لا يمكن أن تهب قلبَ الإنسان استقرارا وسعادة بل تُسقطه في هوة القلق والاضطراب. لذا يجب ألا يغيب عن بال أحبائي أن الإنسان في كثير من الأحيان ينهمك في حب الأهل والعيال والأموال غير المبرر ويرتكب نتيجة حماس ذلك الحب ونشوته أعمالا غير مسموح بها تقيم بينه وبين الله حجابا وتُعِدّ له جحيما نوعا ما دون أن يدرك. فيُفصَل عن كل تلك الأشياء بغتة دون أن يعلم ساعة الفصل. عندها يواجه كربا شديدا ويتعرض لألم وحزن شديد على الانفصال. هذه المسألة ليست منقولة فقط بل تحمل صبغة معقولة إذ يقول الله تعالى: {نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ}. فهذا هو حب غير الله الذي يحرق قلب الإنسان ويجعله رمادا ويُدخله في عذاب وألم محيّر.
(المصدر : تقريرخطاب الجلسة السنوية عام 1897م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
يجب ألا يغيب عن أنظار أحبائي أبدا أنه يجب على الإنسان ألا يصبح مجنونا وألا يفقد صوابه في حب المال والثروة ونشوتها أو في حب الزوجة والأولاد لدرجة ينشأ بينه وبين الله حجاب. يُعدُّ المال والأولاد فتنة لأنه بسببهما أيضا تتولد جهنم للإنسان. فعندما يُفصَل عنهما يُبدي قلقا واضطرابا شديدين. وبذلك لا يبقى المبدأ: {نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ} في صبغة المنقولية بل يأخذ صبغة المعقولية. فالنار التي تحرق الإنسان وتجعله كبابا وتسوِّده أكثر من فحم محترَق إنما هي حب غير الله. من المعلوم أن الحرارة تتولد باجتماع شيئين واحتكاكهما كذلك يحترق حب الله نتيجة احتكاك حب الإنسان وحب الدنيا وأشيائها فيسودّ القلب ويبتعد عن الله تعالى ويصبح عرضة كل نوع من الاضطراب.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 16-9-1900م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
كما تبدأ حياة الجنة من هذه الدنيا كذلك يأخذ الإنسان حياة الجحيم أيضا معه من هذه الدنيا كما يقول تعالى عن الجحيم: {نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ}. إن الجحيم نار منبعها غضب الله وتتولد من الإثم وتسيطر على القلب أولا. يتبين من ذلك بصراحة تامة أن أساس هذه الجحيم هي الهموم والغموم والحسرات التي تحيط بالإنسان لأن كافة أنواع العذاب تبدأ من القلب كما أن منبع كافة أنواع السرور الروحانية هي القلب. بل الحق أنه يجب أن تبدأ بالقلب أصلا لأن القلب هو منبع الإيمان أو الإلحاد. إن نور الإيمان أو الإلحاد أيضا يتفتح من القلب أولا ثم يعمل عمله في الجسم والأعضاء كلها ويحيط بالجسد كله. فاعلموا أن الإنسان يأخذ الجنة أو الجحيم من هذه الدنيا. ولا يغيبن عن البال أن الجنة والجحيم ليستا كالدنيا المادية بل مبدأهما ومنبعهما هو الأمور الروحانية، غير أنه صحيح تماما أنها ستتراءى في عالم المعاد متمثّلة بصورة مادية حتما.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 17-11-1901م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
لا يأتي عذاب من الخارج بل ينبع من داخل الإنسان حصرا. لا ننكر أن العذاب فعل الله، ولا شك أنه فعل الله ولكن كما أنه لو تناول أحد السمَّ لأهلكه الله تعالى. إذًا، إن فعل الله يحدث نتيجة فعل الإنسان، هذا ما يشير إليه الله جلّ شأنه فيقول: {نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ}، أي أن عذاب الله نار يُضرمها الله تعالى ولكن لهيبها ينبع من قلب الإنسان نفسه. المراد من ذلك بكلمات صريحة هو أن بذرة العذاب الحقيقية إنما هي نجاسة النفس التي تتخذ صورة العذاب.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 10-1-1902م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
إن عذاب الله نار يوقدها فتضطرم شعلتُها على قلب الإنسان. المراد من ذلك أن أصل عذاب الله والجحيم هو قلب الإنسان نفسه، وأفكاره النجسة وإرادته وعزيمته السيئة.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 24-3-1902م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
في حالة عدم معرفة المرء حقيقة الدعاء تستولي على قلبه بصورة لهيب نار جهنم الخسارة وخيبة الأمل مهما كانت بسيطة، وتجعل الإنسان قلقا ومضطربا جدا. فإلى ذلك أُشير في الآية: {نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ}، كما يتبين من الحديث الشريف أيضا أن الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
(المصدر : مجلة مقارنة الأديان التي أسسها الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عليه السلام قبل وفاته لتبليغ الاسلام في الدول الغربية)