Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

معاني سورة الاخلاص

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :

 

انظروا الآن كيف تبيِّن هذه العبارة الوجيزة التي لا تبلغ حتى سطرا واحدا تنزيه الله تعالى من كل أنواع الشراكة بكل دقة وحسن بيان! وتفصيل ذلك أن الشراكة من حيث العقل أربعة أقسام؛ في العدد أو في المرتبة أو في النسب أو في الفعل والتأثير. ففي هذه الآية ذُكر تنزيه الله تعالى عن الشراكة بأنواعها الأربعة، وقيل بصراحة تامة إنه تعالى واحد من حيث العدد وليس اثنان أو ثلاثة. وهو “الصمد” أي وحيد فريد من حيث مرتبة وجوب وجوده وكونه مُحتَاجا إليه، وكلّ ما سواه إنما هو ممكن الوجود وهالك الذات ومحتاج إليه – سبحانه وتعالى – في كل حين وآن. وهو: {لم يلِدْ} أي ليس له ابن حتى يكون شريكا له لأنه ابنه. وهو: {لَمْ يولَد} أي ليس له أبٌ حتى يكون شريكا له لأنه أبوه. وهو: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا} أي ليس هناك أحد كفُؤًا له في أفعاله حتى يُعدَّ شريكا له من حيث الفعل. فبذلك صرّح أنه تعالى منزَّه عن الشراكة من الأنواع الأربعة كلها، وهو واحد لا شريك له. 

 

(المصدر : كتاب البراهين الأحمدية)

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :

 

إن القرآن الكريم يعلّم بصراحة تامة أن الله تعالى الوحيد الحميد المجيد الذي يقتضي التوحيد لذاته، جعل مخلوقه متشاركين في الصفات وجعل البعض مثيلا وشبيها للآخر لكي لا توقِع خصوصية فرد معين تتعلق بذاته أو صفاته أو أفعاله أو أقواله في خطأ أن ذلك الفرد المعين يملك في نفسه خصوصية فوق بني جلدته بحيث لا يمكن أن يشاركه بها أحد، ليس حقيقة ولا ظليا بل هو واحد لا شريك له في هذه الصفة. فإن سورة الإخلاص في القرآن الكريم تبيّن السر نفسه أن الوحدانية في الذات والصفات خاصة بالله تعالى. اعلموا أن الله تعالى يقول: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}. 

 

(المصدر : كتاب مرآة كمالات الإسلام)

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :

 

الحسْن بطبيعته شيء تنجذب إليه القلوب تلقائيًا، ويحب الإنسان بطبعه رؤيتَه. وحُسن الله هو وحدانيته وعظمته وجلاله وصفاته .. كما يقول في القرآن الكريم: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}، أي أن الله في ذاته وصفاته وجلاله أحد متفرد. لا شريك له في ذلك أصلا. الجميع محتاجون إليه. كل ذرة من الكون تستمد منه الحياة. إنه تعالى مبدأ الفيض للكل، أما هو فلا ينال أي فيضٍ من أحد. إنه ليس بولد لأحد، ولا بوالدٍ لأحد. وكيف يكون كذلك وليس لأحدٍ ذاتٌ مثل ذاته؟ لقد عرض القرآن الكمالَ الإلهي والعظَمة الإلهية مرة بعد أخرى لتنبيه الناس إلى أن مِثل هذا الإله يكون بغيَة القلوب، لا مَنْ هو ميت وضعيف وقليل الرحمة والقدرة.

 

(المصدر : كتاب فلسفة تعاليم الإسلام)

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :

 

لم ترد في التوراة ذكر صفات الله الكاملة بوجه كامل قط. لو وُجدت في التوراة آية مثل: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} لكان بالإمكان أن يجتنب المسيحيون بلاء عبادة المخلوق. 

 

(المصدر : كتاب البراءة)

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :

 

تقابل آيةُ {وَلاَ الضَّالِّينَ} في سورة الفاتحة، سورةَ الإخلاص التي وقعت بعد المسد وتُفسِّرها.

( …. )

ثم يتابع حضرته  فيقول :

 

يا أيها المسلمون، قولوا للنصارى إن الله تعالى واحد، وهو صمد وغني، لم يولد أحد منه ولا هو وُلد من أحد، وليس من أحد يساويه أبدًا.

( …. )

ثم يتابع حضرته  فيقول :

 

باختصار، قد ذكر القرآن الكريم {المَغضُوبِ عَلَيهِمْ} و {الضَّالِّينَ} في بدايته وفي آخره أيضا كما تدل عليه صراحة آية {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}، ووَرد هذا الاهتمام الإضافي من أجل التأكيد، لكي لا تبقى نبوءة ظهور المسيح الموعود وغلبة النصارى نظريةً فحسب، بل تتألق كالشمس.

 

(المصدر : كتاب التحفة الغولروية)

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :

 

فتنة النصارى هي أكبر الفتن كلها، لذلك خصص الله تعالى بهم سورة كاملة في القرآن الكريم وهي سورة الإخلاص، ولم يخصص سورة أخرى لأي قوم آخرين. الأحد اسم الله ويعطي معنى أوسع من واحد. معنى الصمد هو الغني بذاته منذ الأزل أي هو غير محتاج. أما عقيدة الأقانيم الثلاثة فتظهر الإله محتاجا. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 31-3-1901م)

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :


ثم يقول الله ربُّنا في القرآن الكريم عن صفاته الحسنة: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}. أي إن إلهكم وحيد وفريد في ذاته وصفاته، ليس كمثله ذات فريدة أو أزلية وأبدية. لا تماثل صفاتُ أيّ شيء صفاتِه. إن الإنسان بحاجة إلى معلِّم ومع ذلك يبقى علمه محدودًا، أما هو – سبحانه وتعالى – فغني عن أيّ معلِّم، ومع ذلك فإن علمه غير محدود. إن حاسة سمع الإنسان بحاجة إلى الهواء ومع ذلك تكون محدودة، أما سمع الله تعالى فهو بقوته الذاتية، ولا تحده حدود. إن رؤية الإنسان بحاجة إلى الشمس أو إلى ضوء من مصدر آخر ومع ذلك تبقى محدودة، أما رؤية الله تعالى فمصدرها نوره الذاتي وهي غير محدودة. كذلك إن قدرة الإنسان على الخلق بحاجة إلى مادة ووقتٍ ومع ذلك تكون محدودة، ولكن قدرة الله على الخلق ليست بحاجة إلى مادة أو وقت وهي غير محدودة. ولما كانت جميع صفاته – سبحانه وتعالى – لا مثيل لها ولا نظير، كذلك ليس له – سبحانه وتعالى – نظير أو مثيل. فإذا وُجد النقص في إحدى صفاته لكانت جميع صفاته ناقصة، فلا تستقيم وحدانيته ما لم يكن وحيدا فريدا لا نظير أو مثيل له بصفاته، كما لا نظير ولا مثيل له بذاته.
وبالإضافة إلى ذلك تعني الآية أيضا أنه – سبحانه وتعالى – ليس ولدا لأحد وليس له ولد؛ لأنه غني في حد ذاته، فليس بحاجة إلى أب ولا إلى ولد. هذا هو التوحيد الذي علّمه القرآن الكريم وهو مدار الإيمان. 

 

(المصدر: كتاب محاضرة لاهور)

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :


الشهادات السماوية والأرضية لا تخبر عن إله زائف وباطل، بل تُري للعيان ذلك الإله الأحد الصمد، لم يلد ولم يولَد الذي هو الحي والقيوم والذي يقدّم الإسلام. القسيس “فندر” الذي خاض المناظرات الدينية في الهند في البداية وبدأ يطعن في الإسلام قال في كتابه: “ميزان الحق”، بصورة سؤال: “إذا كانت هناك جزيرة لم تصلها تعليم التثليث، فهل يُسأل أهلها يوم القيامة على أساس معتقد التثليث”؟ ثم يردّ عليه بنفسه ويقول بأنهم سيُسألون على أساس التوحيد. فافهموا من ذلك أنه لو لا نقش التوحيد في كل شيء ولو لم يكن التثليث فكرة زائفة واصطناعية فلماذا كانت المؤاخذة على أساس التوحيد.

 

(المصدر: تقرير الجلسة السنوية عام1897م)

 قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام  احمد   :

 

 الصَّمَدُ، لا يحتاج الأكل أو الشرب ولا يحتاج إلى الزمان ولا إلى المكان. 

هذه سورة قرآنية قصيرة يسعها سطر واحد، ولكن انظروا كيف نُزِّه اللهُ فيها بكل براعة وكمال من كل نوع من الشرك.
الشرك بحسب الحصر العقلي نوعان، وقد ذُكر أنه تعالى منزَّه عنهما. كل ما هو موجود بين السماء والأرض خاضع للتغيّر ولكن الله تعالى ليس كذلك. فما أجلى وأوضح هذه الحقيقة، الذهن يتوجّه إليها حصرا ونور القلب الذي شريعته توجد فيه يشهد على ذلك، وإن قانون الله السائد في الطبيعة يؤيده ويصدقه وحده، لدرجة كل ورقة تشهد على ذلك. إذًا، فإن معرفته أمر عظيم. لقد أنزل الله تعالى سورة قصيرة في القرآن الكريم فلو وُجد في التوراة هذا القدر بدل دفتر واسع لما هلكوا. كذلك لو أُعطوا هذا التعليم فقط في الإنجيل بدلا من تلك المجموعة كلها لما تحوّل جزء كبير من العالم إلى عابدي الأموات. 

 

(المصدر :  جريدة الحكم، بتاريخ 24-5-1902م)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password