قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
من علامات هذا الزمن بعضَ الاكتشافات والصناعات كمثال حين تُخرَج العلوم والفنون الأرضية وذلك في الآية: {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} أي حين تنتشر القنوات في الأرض وتكثر الزراعة ، {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ} أي حين يموت العلماء الربانيون، لأنه ليس ممكنا بحال من الأحوال أن تسقط النجوم على الأرض ويعيش الناس أيضا فيها. فليكن معلوما أن نبوءة من هذا النوع عن المسيح الموعود مذكورة في الإنجيل أيضا جاء فيها أن النجوم ستسقط على الأرض، ويتلاشى ضوء الشمس والقمر. وحمل هذه النبوءات كلها على الظاهر يخالف القياس بحيث لا يجيز عاقلٌ أن يزول ضوء الشمس وتسقط النجوم على الأرض ومع ذلك تبقى الأرض مأهولة ويأتي المسيح الموعود في هذه الحالة ، وقال الله أيضا: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}. وفي الإنجيل أيضا نبأ مماثل عن مجيء المسيح الموعود. وليس المراد من هذه الآيات أن السماء تنشق في ذلك الزمن في الحقيقة أو تضمحل قواها بل المراد هو أنه كما يفقد الشيءُ الممزَّق جدواه كذلك تفقد السماء فائدتها نوعا ما، ولن تنزل منها الفيوض والبركات، وتسود الدنيا ظلمة وحلكة.
(المصدر : كتاب شهادة القرآن)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
وللدلالة على أن هذا الزمن هو الأخير في الحقيقة الذي ينبغي أن يظهر فيه المسيح نوعان من الدلائل:
(1) الآيات القرآنية والآثار النبوية التي تدل على قرب القيامة وتحققت؛ مثل
تفجّر الأنهار الكثيرة في البلد كما يتبين من آية: {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ}، وتساقط النجوم بتواتر كما يتبين من آية: {الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَت} وحدوث القحط وتفشي الأوبئة وشحّ الأمطار كما ينكشف من آية: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} ، إن كلمة السماء لم تطلق في القرآن الكريم على السماء فقط كما يزعم العامة بل قد وردت كلمة سماء في القرآن الكريم بمعان عدة، فقد وردت بمعنى المطر أيضا، والعرب يسمون المطر أيضا سماءً، وفي كتب التعبير إن المراد من السماء الملك أيضا، والمراد من انشقاق السماء انتشار البِدع والضلالات وكل أنواع الظلم والجور كما يراد منه ظهور كل أنواع الفتن أيضا، فقد ورد في كتاب تعطير الأنام: “فإن رأى السماءَ انشقت دل على البدعة والضلالة”. انظروا الصفحة 305، تعطير الأنام.
(المصدر : كتاب التحفة الغولروية)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عن معنى قوله تعالى {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} :
وأما تفجير البحار فقد رأيتم أن الله بعث قوما فجّروا البحار وأجرَوا الأنهار وهم على تفجيرها مداومون. وأحاطوا على دقائق علم تفجير الأنهار وأفاضوها على كل واد غير ذي زرع، ليعمروا الأرض ويدفعوا بلايا القحط عن أهلها وكذلك يعملون، لينتفعوا من الأرض حق الانتفاع فهم منتفعون.
(المصدر : كتاب مرآة كمالات الإسلام)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عن معنى قوله تعالى {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} :
ولم يكتف الله تعالى ببيان آية واحدة فقط عن الزمن الأخير الذي تُجمَع فيه الأمم كلها على دين واحد، بل قد وردت في القرآن الكريم آيات أخرى كثيرة أيضا، منها أن البحار في ذلك الزمن تُفجَّر أنهارا وقنواتٍ.
(المصدر : كتاب محاضرة لاهور)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عن معنى قوله تعالى {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} :
تفجير البحار وإجراء القنوات منها بكثرة كما يتبين من الآية: {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ}، فأي شك في أنه قد أُجريت في هذا الزمن قنوات كثيرة حتى تكاد الأنهار تجف لكثرتها.
(المصدر : كتاب حقيقة الوحي)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
هناك نبوءة أخرى في القرآن الكريم عن الزمن الأخير وهي: {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ}. أي ستُفجَّر قنوات كثيرة من البحار في الزمن الأخير، فقد تحققت هذه النبوءة أيضا في زمننا.
(المصدر : كتاب ينبوع المعرفة)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عن معنى قول تعالى : {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ} :
وأما انتثار الكواكب فهو إشارة إلى فتن العلماء وذهاب المتقين منهم، كما أنكم ترون أن آثار العلم قد انمحت وعفَتْ. والذين كانوا أوتوا العلم فبعضهم ماتوا وبعضهم عمُوا وصمّوا، ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا، وكثير منهم فاسقون، والله بصير بما يعملون.
(المصدر : كتاب مرآة كمالات الإسلام)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عن معنى قوله تعالى : {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} :
المراد من الحُسن هو اعتدال الأعضاء، وما لم يتحقق ذلك لا تنشأ الملاحة، لذلك بيّن الله تعالى صفته قائلا: {فسواك فعدلك}. إن معنى “عدلك” هو الاعتدال، أي أن الاعتدال ملحوظ في كل مكان.
(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 10-4-1903م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم بهذا المعنى يثبت منها أن هناك ملائكة موكّلين لتربية الإنسان وحفظه الظاهري والباطني ولتسجيل أعماله ويبقون معه على الدوام. فمن جملة تلك الآيات قول الله تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}.
(المصدر : كتاب مرآة كمالات الإسلام)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عن معنى قوله تعالى {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ} :
العصاة والفجار الذين يتبعون أهواءهم النفسانية سيدخلون جنهم ويصْلَون هناك.
(المصدر : كتاب القول الحق)