قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
“تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ”، أي شُلّت يدا أبي لهب وهلك أيضا .. أي سقط في هوة الضلال.
(المصدر : كتاب نزول المسيح)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
إن فعل الماضي يُستخدَم بمعنى المضارع أيضا ولا سيما إذا كان القائل يرى وقوع الحادث محتوما ويقينيا فيُستخدَم فعل الماضي بمعنى المضارع ليتبين كونه يقيني الوقوع. ففي القرآن الكريم أمثلة كثيرة على هذا الاستعمال. منها قوله تعالى … {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}.(…)
ثم يتابع حضرته فيقول :
لقد بيّن الله تعالى النبوءات العظيمة في عدة آيات من القرآن الكريم في فعل الماضي منها قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}
(المصدر : ملحق كتاب البراهين الأحمدية، الجزء الخامس)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
إن استخدام أبي لهب في القرآن الكريم عام ليس خاصا، والمراد منه كل مَن فيه صفة الاضطرام والاشتعال. كذلك المراد من: {حمالة الحطب}، هو الواشي المغتاب. المرأة الواشية تنفخ الشر في الرجال. يقول الشاعر الفارسي، سعدي ما معناه: الواشي الشقي إنما هو حمّال الحطب.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 6-3-1898م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
قراءة {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} في الرؤيا تأويلها : “سيحصل الفتح على عدوٍّ”.
(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 9-1-1902م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
في سورة المسد إشارة إلى الفتنة المشار اليها في الآية “غير المغضوب عليهم” في سورة الفاتحة
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 28-2-1902م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
الآية الأولى من سورة المسد أي: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} تشير إلى ذلك المؤذي الذي يكفّر ويكذّب ويسعى لإهانة مَظهر الجمال الأحمدي أي أحمد المهدي.(…)
ثم يتابع حضرته فيقول :
المراد من المغضوب عليهم في الآية من سورة الفاتحة “غير المغضوب عليهم” هم أولئك الذين يؤذون المسيح الموعود، ومقابل هذا الدعاء هناك سورة المسد في نهاية القرآن الكريم.
(المصدر : كتاب التحفة الغولروية)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد بخصوص تأويل الهام تلقى فيه الآية القرآنية “تبت يدا أبي لهب وتبّ.” :
المراد من أبي لهب هو الذي أشعل نار الفتنة في المسلمين وكفَّر أهل الإسلام وأيد النصارى، فلما كانت مهمته إشعال النار وخداع المسلمين فقد سمي أبا لهب لأن اللهيب هي ألسنة النار، كما أن موجِد شيء يسمّى أباه في اللغة العربية. فلما ظهرت ألسنة نار الفتنة من هذا الشخص المذكور في النبوءة فقد صار أبا لألسنة النار فسمي أبو لهب، وحسبما أرى إن المراد من أبي لهب هنا هو الشيخ محمد حسين البطالوي -والله أعلم- لأنه سعى جاهدا لإشعال نار الفتنة.
(المصدر: كتاب ضياء الحق)