قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
الإنسان الصالح يتقدم رويدا رويدا ويصل إلى مقام النفس المطمئنة، وفي هذا المقام يحظى بشرح الصدر، كما قال الله تعالى للرسول – صلى الله عليه وسلم -: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}، ولكن لا يسعني أن أبيّن كيفية شرح الصدر بالكلمات.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 17-8-1901م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عن معنى قوله تعالى : {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}
أي سنضع عنك وزرك الذي أنقض ظهرك، وسنرفع ذكرك.
(المصدر : تبليغ الرسالة، مجموعة الإعلانات)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
لا تستقيم الأمور بغير الامتحان قط، وقد يكون امتحان من شأنه أن ينقض الظهر. لقد امتُحن نبينا الأكرم – صلى الله عليه وسلم – بامتحان أشد وأقصى من غيره على الإطلاق كما يقول الله تعالى: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ}. عندما يتعرض الإنسان لابتلاءات قاسية ويصبر عليها لوجه الله تُلحقه بالملائكة. يكون الأنبياء أحب الناس إلى الله لسبب وحيد أنهم يتعرضون لابتلاءات قاسية، توصلهم بالله تعالى تلقائيا.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 24-9-1907م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد عن معنى قوله تعالى : {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} :
وإن في ذلك لبشرى لكل من تزكّى، وإشارة إلى أن الناس إذا رأوا في زمان ضرًّا وضيرًا، فيرون في آخرَ نفعا وخيرا، ويرون رخاءً بعد بلاء في الدين والدنيا.
(المصدر : كتاب سر الخلافة)
لقد واجه أحد الإخوة تعذيبا شديدا على يد المعارضين، فذكر ذلك.
فقال قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
لقد تعذبت كثيرا، وهذا أمر محمود فيك. فبقدر ما تعرضت لابتلاء ستنال الإنعام بالقدر نفسه: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 17-2-1901م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
من المعلوم أنه بقدر ما يريد الإنسان من المراتب العليا بقدر ما يحتاج إلى الجهد والوقت. فالمثابرة والعزيمة شيئان مفيدان جدا، ولولاهما لما استطاع الإنسان أن يجتاز منازل النجاح، لذا يوقَع في المشاكل بدايةً. لذلك قال الله تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 17-12-1902م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
المتعة والسعادة كلها تأتي بعد الألم والمعاناة، لذلك بيّن الله في القرآن الكريم قانونا: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، فإن لم تسبق السعادةَ معاناة فلا تبقى سعادة حقيقية. والذين يقولون بأننا لا نستمتع في الصلاة عليهم أن يفكروا بأنفسهم كم يتحملون ألما ومعاناة من أجل العبادة؟ فبقدر ما يتحمل المرء من المصائب والمعاناة تتحول المعاناة نفسها إلى المتعة. لا أقصد من الآلام أن يوقِع الإنسان نفسه في مشقة دون مبرر ويدّعي بتحمل ما لا يطاق، كلا.
(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 10-3-1903م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
إن سلسلة المكروهات أيضا جارية مع حياة الإنسان، ولو أراد الإنسان أن تمضي جُلّ حياته في السعادة فهذا لا يمكن: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}. هذه دروات الحياة، فإذا حل الضيق فليفهم أن الفرج قادم.
(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 31-10-1905م)
قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد :
لقد مرت على الإسلام أيام مصائب قاسية. لقد مضى فصل الخريف وقد حلّ به الربيع الآن: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}. ولكن المشايخ لا يريدون أن يخضرّ الإسلام.
(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 28-3-1907م)