Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

يرجى الاشتراك في الموقع ليصلكم جديد الموقع

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

الموقع الرسمي للإمام المهدي ( المسيح الموعود )
ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

معاني سورة التكوير

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :

 

بين الله من علامات هذا الزمان بعضَ الاكتشافات والصناعات كمثال حين تُخرَج العلوم والفنون الأرضية … كما قال تعالى: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} أي لن تبقى في ذلك الزمن للنوق أهمية تُذكر. العِشار ناقة حامل، وهي ذات شأن وأهمية بالغة لدى العرب. والمعلوم أنه ليس لهذه الآية أدنى صلة مع القيامة، لأن القيامة ليست مقام اجتماع الجمل والناقة واستقرار الحمل. بل هذه إشارة إلى اكتشاف القطار. وقد وضع شرط الحمل لكي يكون قرينة قوية دالة على حادث دنيوي حتى لا ينتقل الذهن إلى الآخرة أبدا … وقال تعالى : {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}، ففيها إشارة إلى العلاقات المتبادلة بين الأمم والبلاد. والمراد أن علاقات بني آدم تتقوى وتكثر في الزمن الأخير نتيجة اكتشاف الطرق ونظام البريد والبرقيات، ويلتقي قوم مع قوم وتنشأ علاقات متبادلة ومعاهدات تجارية بين دول نائية، وتتقوى الصلات بينها. وقال تعالى : {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ}، أي عندما تُجمع الوحوش مع الناس. والمراد من ذلك أن الأقوام الوحشية تتوجه إلى التحضر، وتتحلى بالقيم الإنسانية واللباقة، ويمتاز الأراذل بالمراتب الدنيوية والعزة، ولن يبقى فرق بين الأشراف والأراذل بسبب انتشار العلوم الدنيوية وفنونها بل سيكون الأراذل غالبين لدرجة كون مفتاح الثروة وزمام الحكومة في أيديهم. وإن مضمون هذه الآية يماثل مضمون حديث أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك سرد – عز وجل – علامات انتشار الظلمة بوجه عام، وقال: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} أي يسود الدنيا ظلام الجهل والمعصية الشديدُ. {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} أي يتلاشى من العلماء نور الإخلاص.

 

(المصدر : كتاب شهادة القرآن)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :

 

قد ورد في الحديث أن القلاص ستُترك في زمن المسيح وقد ورد في القرآن الكريم أيضا {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} والآن يُلاحِظ هؤلاء أن السكة الحديدية تُمدُّ بين مكة والمدينة بمنتهى الاهتمام والنشاط وحان توديعُ الجِمال لكنهم لا ينتفعون من هذه الآية.


وقال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


ومن جملة الأدلة على كوني المسيحَ الموعود آيتا الله اللتان لن ينساهما العالم؛ إحداهما التي ظهرت في السماء والثانية التي أظهرتْها الأرضُ.(……) أما آية الأرض فهي التي أشارت إليها الآيةُ الكريمة من القرآن الكريم: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} ، والتي يصدقها الحديث في مسلم: ولَتُترَكنّ القلاص فلا يسعى عليها.”(…….) أما ترك القلاص واستعمال مركبة جديدة وإن كان يجري في البلاد الإسلامية من مائة سنة تقريبا، إلا أن هذه النبوءة ستتحقق تحققا خاصا بإيصال السكة الحديدية إلى المدينة المنورة. لأن القطار الذي سينطلق من دمشق ويصل إلى المدينة، سيأتي إلى مكة المعظمة، ويرجى أن يتم هذا المشروع عاجلا جدا وخلال بضع سنوات. عندئذ ستعطَّل دفعة واحدة تلك الأحصنة التي كانت تحمل الحجاج منذ 1300 عام إلى مكة والمدينة، ويظهر انقلابٌ عظيم على الرحلات إلى العرب وبلاد الشام. فهذا المشروع ينفَّذ بمنتهى السرعة، وليس من المستبعد أن تكتمل هذه القطعة من السكة الحديدية بين مكة والمدينة خلال ثلاث سنوات فقط، ليصل الحجاج إلى المدينة المنورة متمتعين بأنواع الفواكه بدلا من التعرض لحجارة البدو. بل يبدو على الأغلب أن يتعطل ركوب الجمل في العالم كلِّه خلال مدة قصيرة، وستتجلى هذه النبوءة كالبرق في العالم كله، وسيراه العالم كله بأم عينه. فالحق أن مدّ سكة الحديد للقطار بين مكة والمدينة بمنزلة تجوال القطار في العالم الإسلامي كله، لأن مكة المعظمة والمدينة المنورة هما مركزا الإسلام.(…….) أما مشهد هذه المركبة الجديدة التي تسمى القطار، فسيظل يذكِّر على الدوام أنه كانت هناك جِمالٌ. فتذكروا قليلا ذلك الزمن عندما سينتقل الملايين من الناس راكبين في القطار في صورة جماعية من مكة المعظمة إلى المدينة المنورة أو العكس. فإذا قرأ أحد العرب في هذا النوع الجديد من القافلة في أثناء السفر آية: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} أو إذا قرأ أحد الحجاج راكبا في القطار الحديث “ويترك وتترك في مسلم ولَتُترَكنّ القلاص فلا يسعى عليها” فكم ستستولي حالةٌ من الوجد على المستمعين! وكم سيقوى إيمانهم! إن الذي لديه إلمام بتاريخ العرب القديم يعرف جيدا أن الجمل رفيق العرب القديم، وله قرابة ألف اسم في اللغة العربية، وللعرب علاقات قديمة بالجمل لدرجة أنْ قُدِّر عدد الأبيات الشعرية التي تتضمن ذكر الجمل بعشرين ألف بيت. وكان الله – سبحانه وتعالى – يعلم أنه ليس هناك أسلوب أكبر تأثيرا لترسيخ عظمة أي نبوءة في القلوب من ذكْر هذا الانقلاب العظيم للجِمال فيها، ولهذا السبب ذُكرت هذه النبوءة العظيمة في القرآن الكريم، وبسببها ينبغي أن يرقص كل مؤمن فرحا أن الله أنبأ في القرآن الكريم عن الزمن الأخير، الذي هو زمن المسيح الموعود ويأجوج ومأجوج والدجال، أن العربَ ستفارق للأبد هذا الرفيق القديم أي الجمل الذي ينتقلون عليه من مكة إلى المدينة وكانوا يقومون بالتجارة عليه إلى بلاد الشام.سبحان الله! ما أجلاها من نبوءة لدرجةٍ نحب أن نرفع هتافات الفرح، لأنه قد ظهرت آيةٌ في العالم لتحقيق صدق قرآننا الكريم الجميل- الذي هو كتاب الله- وكونِه من الله، بحيث لا توجد مثل هذه النبوءة الجليلة الواضحة في التوراة ولا في الإنجيل ولا في أي كتاب آخر في هذا العالم. كان البانديت الهندوسي المدعو ديانند قد قال عبثا وبغير حق إن ذكر القطار موجود في الفيدا .. أي أن القطار كان موجودا في بلاد الآريين (أي الهند) في الزمن القديم. لكننا لما طلبنا منه الإثبات لم يستطع غير ذكر بعض القصص الواهية. ولم يكن ديانند يقصد أن نبوءة اختراع القطار موجودة في الفيدا، لأن ديانند بنفسه يعترف أن الفيدا لا يتضمن أي نبوءة. وإنما كان يقصد أن في عهد حكم الهندوس كان الصُنَّاع مثل فلاسفة أوروبا موجودين. وكان القطار في ذلك الزمن أيضا موجودا. أي كان أسلافنا الكبار أيضا يخترعون صناعات عدّة مثل الإنجليز. لكن القرآن الكريم لا يدّعي بأن القطار في زمن ما مضى كان موجودا في الجزيرة العربية. بل أصدر نبوءة عظيمة بأن انقلابا عظيما سيحدث في الأيام الأخيرة فيعطَّل ركوب الجمال وتُخترع في العالم مركبةٌ جديدة تغني عن الجمال. فهذه النبوءة كما ذكرتُ موجودة في مسلم أيضا وذُكرت كعلامة لزمن المسيح الموعود. ويبدو أن النبي – صلى الله عليه وسلم – استنبط هذه النبوءة من آية: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} حصرا. فليكن معلوما أن في القرآن الكريم نوعين من النبوءات، أحدهما يتعلق بالقيامة والثاني بالزمن الأخير. فمثلا نبوءة خلْق يأجوج ومأجوج وتفوّقهم على جميع الأمصار تتعلق بالزمن الأخير، وقد شرح حديثُ مسلم بوضوح في ” ويترك وتترك في مسلم ولَتُترَكنّ القلاص” وبيَّن أن ركوب الجَمل سيُترك في زمن المسيح.

 

وقال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :

 

فلما كان اختراع القطار وتعطُّل الجمال هو علامة لزمن المسيح الموعود، وحيث إنّ من معاني المسيح كثير السياحة، فكأن الله قد جعل القطار وسيلة للسياحة من أجل المسيح وتحقُّقِ معاني اسمِه، إضافة إلى جماعته التي في حكمه، لكي تتيسر لهذا المسيح خلال بضعة أشهر جميعُ السياحات التي قام بها المسيح السابق ببذل جهود مضنية في مائة وعشرين عاما، ومن المؤكد أنه كما يستطيع المبعوث من الله في هذا الزمن أن يتجول في جزء كبير من هذا العالم بمنتهى السرور والراحة ويعود إلى وطنه بواسطة القطار ولم تكن هذه الوسيلة مهيأة للأنبياء السابقين، لهذا يتحقق مفهوم المسيح في هذا الزمن بسرعة بما لا نظير له في أي زمن آخر. 

 

وقال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :

 

ومن جملة الدلائل التي تبرهن على كوني المسيحَ الموعود علامات خاصة ذُكرت بحق المسيح الموعود. وكبرى تلك الآيات أنه من الضروري للمسيح الموعود أن يُخلق في الزمن الأخير، كما هناك حديث: “يكون في آخر الزمان عند تظاهر من الفتن وانقطاع من الزمن”، وللدلالة على أن هذا الزمن هو الأخير في الحقيقة الذي ينبغي أن يظهر فيه المسيح نوعان من الدلائل: (1) الآيات القرآنية والآثار النبوية التي تدل على قرب القيامة وتحققت؛ مثل (…………) وتعطُّل العشار المصرَّح به في آية: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}، (……………..)، وحدوث الكسوف الشديد الذي يتسبب في انتشار الظلام، كما هو واضح من: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، وإزالة الجبال من أماكنها كما يُفهم من: {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ}، وتحضُّر الناس الوحوش والأراذل والمحرومين من التمدن الإسلامي كما يتبينمن: {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} ، وتنشُّط العلاقات في العالم واللقاءات وسهولة الزيارات والمقابلات بالسفر كما يتبين بداهة من آية: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}، ونشْر الكتب والمجلات والرسائل في البلد كما يتضح من آية: {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} ، وتكدُّر الحالة الباطنية للعلماء الذين هم بمنزلة النجوم في الإسلام كما يتبين جليا من: {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} ،(…………….) . فقد ظهرت كل هذه العلامات لقرب القيامة وحدث في العالم انقلاب عظيم، ثم لما كان زمن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نفسه زمن قرب القيامة كما يفهم من آية: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}، فمَن ذا الذي يشك في كون هذا الزمن- الذي جاء بعده بثلاثة عشر قرنا إضافيا- الزمنَ الأخير.

 

وقال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :

 

لقد سبق أن سجلنا رواية أبي الدرداء أن القرآن الكريم ذو وجوه. فالذي حصر آيات القرآن الكريم في جانب واحد فلم يفقه القرآن الكريم ولم يفهمه وليس هناك أجهل منه. فمن المحتمل أن تكون علاقة بعض هذه الآيات بالقيامة أيضا، إلا أن مصداق هذه الآيات الأول هذا العالم لأنها علامات الزمن الأخير. أما عندما ستطوى صفحة الدنيا فلأي شيء تكون هذه العلامات. قد يكون في المسلمين بعض الجهلة الذين لم يفهموا هذا السر. وإن النبوءات الإلهية التي يقوى بها الإيمان، ستتحقق في نظرهم تلك الأمور بعد الدنيا، كل هذه النبوءات القرآنية قد عُدت في الكتب السابقة علامات زمن المسيح الموعود. انظروا سِفر دانيال، الإصحاح: 12 

 

(المصدر : كتاب التحفة الغولروية)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    :


ومن علامات آخر الزمان التي أخبر الله تعالى عنها في القرآن واقعات نادرة تشاهدونها في هذا الزمان. وقد بيّن لنا علاماته وقال: إذا الجبال سيِّرت، وإذا البحار فجِّرت، وإذا العِشار عطِّلت، وإذا النفوس زوِّجت، وإذا الصحف نُشرت. إذا زلزلت الأرض زلزالها … الآية، وإذا الأرض مُدّت، وألقت ما فيها وتخلَّتْ، وإذا الكواكب انتثرت، وإذا الوحوش حُشرت. وفي كل ذلك أنباء آخر الزمان لقوم يتفكرون.
أما تسيير الجبال فقد رأيتم بأعينكم أن الجبال كيف سيّرت وأزيلت من مواضعها وخيامُها هدِّمت، وقُنونها لاقتِ الوِهاد وصفوفُها تقوضت، تمشون على مناكبها وتأفَدون.
(…………………….)
وأما تعطيل العشار فهو إشارة إلى وابور البر الذي عطّل العِشار والقِلاص فلا يُسعى عليها، والخلق على الوابور يركبون. ويحملون عليه أوزارهم وأثقالهم، وكطيِّ الأرض من مُلك إلى ملك يصلون. ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون. جعل الله على قلوبهم أكنة أن يفقهوا أسراره، وفي آذانهم وقرا فهم لا يسمعون. وإذا وجدوا صنعة من صنائع الناس .. ولو من أيدي الكفرة .. يأخذونها لينتفعوا بها، وإذا رأوا صنعة رحمة من الله فيردّون.
وأما تزويج النفوس فهو على أنحاء .. منها إشارة إلى التلغراف الذي يُمِدّ الناس في كل ساعة العسرة، ويأتي بأخبار أعزّة كانوا بأقصى الأرض، فينبئ من حالاتهم قبل أن يقوم المستفسر من مقامه، ويُدير بين المشرقي والمغربي سؤالا وجوابا كأنهم ملاقون. ويخبر المضطرين بأسرع ساعة من أحوال أشخاص هم في أمرهم مشفقون. فلا شك أنه يزوّج نفسَين من مكانين بعيدَين، فيكلم بعضهم بالبعض كأنه لا حجاب بينهم وكأنهم متقاربون. ومنها إشارة إلى أمن طرق البحر والبر ورفع الحرج، فيسير الناس من بلاد إلى بلاد ولا يخافون. ولا شك أن في هذا الزمان زادت علاقات البلاد بالبلاد، وتعارف الناس بالناس فهم في كل يوم يزوَّجون. وزوّج الله التجار بالتجار، وأهل الثغور بأهل الثغور، وأهل الحرفة بأهل الحرفة، فهم في جلب النفع ودفع الضرر متشاركون. وفي كل نعمة وسرور، ولباس وطعام وحبور، متعاونون. ويُجلَب كل شيء من خِطّة إلى خطة، فانظر كيف زوّج الناس كأنهم في قاربٍ واحدٍ جالسون. ومن أسباب هذا التزويج سير الناس في وابور البر والبحر، فهم في تلك الأسفار يتعارفون. ومن أسبابه مكتوبات قد أُحسنت طرق إرسالها، فترى أنها ترسل إلى أقاصي الأرض وأرجائها، وإن أمعنت النظر فتعجبك كثرة إرسالها، ولن تجد نظيرها في أول الزمان، وكذلك تعجبك كثرة المسافرين والتجارين. فتلك وسائل تزويج الناس وتعارفهم، ما كان منها أثر من قبل وإني أنشدتُكم الله .. أرأيتم مثلها قبل هذا أو كنتم في كتب تقرؤون؟
وأما نشر الصحف فهو إشارة إلى وسائلها التي هي المطابع، كما ترى أن الله بعث قومًا أوجدوا آلات الطبع، فكأين مِن مطبع يوجد في الهند وغيره من البلاد. ذلك فعل الله لينصرنا في أمرنا، وليشيع ديننا وكتبنا، ويبلغ معارفنا إلى كل قومٍ لعلهم يستمعون إليه ولعلهم يرشدون.
وأما زلزلة الأرض وإلقاؤها ما فيها فهي إشارة إلى انقلاب عظيم ترونه بأعينكم، وإيماء إلى ظهور علوم الأرض وبدائعها وصنائعها، وبدعاتها وسيئاتها، ومكايدها وخدعاتها، وكل ما يصنعون.
(…………………..)
وأما حشر الوحوش فهو إشارة إلى كثرة الجاهلين الفاسقين، وذهاب الديانة والتقوى، فترون بأعينكم كيف نزَح بِيرُ الصلاح وأصبح ماؤه غورا، وأكثر الخَلق يسعون إلى الشر وفي أمور الدين يُدهِنون. إذا رأوا شرًّا فيأخذونه، وإذا رأوا خيرًا فهم على أعقابهم ينقلبون. ينظرون إلى صنائع الكفرة بنظر الحب، وعن صنع الله يعرضون.

 

(المصدر : كتاب مرآة كمالات الإسلام)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد   :


فقد جاءت في القرآن الكريم نبوءات عن الظروف المتجددة في الزمن الأخير وتحققت بكل جلاء أمام أعيننا، منها نبأ تعطيل البعير في الزمن الأخير، وفي ذلك إشارة إلى اكتشاف مطية جديدة. ونص النبوءة هو: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} أي عندما تتعطل العشار في الزمن الأخير. والمعلوم أن المراد من تعطيلها أنها لن تكون هناك حاجة إلى ركوبها. ومن هنا يتبين بصراحة تامة أن مطية أخرى ستحل محل العشار. وفي شرح هذه الآية جاء في صحيح مسلم حديث النبي – صلى الله عليه وسلم -: “ويُترك القلاص فلا يسعى عليها”. أي ستُترك القلاص في زمن المسيح الموعود ولن تُستخدَم للوصول بسرعة إلى مكان أو للسعي، أي ستُكتشف مطية توصل المرء إلى غايته بسرعة هائلة مقارنة مع العشار. فإن كلمة “يُسعى” الواردة في الحديث تدل على أن مطية أفضل من القلاص ستُكتشَف للسعي.
اللافت في الموضوع أنه حيث ورد في صحيح مسلم ذكر زمن المسيح الموعود ورد هذا الحديث عن ترك القلاص في المقام نفسه. وقد تحققت هذه النبوءة بعد زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – بثلاثة عشر قرنا. فهناك محاولات جارية في هذه الأيام أن يسيَّر القطار بين مكة والمدينة في غضون عام واحد. فعندما يبدأ القطار يقوي مشهده إيمان كل مؤمن. وعندما تتعطل الجِمال وتجري بدلا منها القطارات بين مكة والمدينة، ويصل الحجاج إلى مكة المعظمة للحج بمئات الآلاف من دمشق ومن بلاد أخرى مثل الشام وغيرها راكبين القطار؛ سيكون ملعونا مَن لا يصدّق بصدق القلب بعد مشاهدة هذا المشهد أن النبوءة التي وردت في القرآن الكريم وحديث صحيح مسلم قد تحققت اليوم.
ليكن معلوما أنها آية عظيمة لصدق النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه أنبأ قبل 1300 عام باكتشاف مطية جديدة. والقرآن الكريم والحديث الشريف يقدمان هذا الخبر معا. لو لم يكن القرآن الكريم كلام الله لما كان بوسع الإنسان أن ينبئ بالنبوءات ويخبر بتحققها أيضا التي لم يكن لها حينها أدنى أثر في العالم. لما كان مقدّرا عند الله أن يحقق هذه النبوءة فقد أوقع في قلب إنسان لاكتشاف مطية تجري بقوة النار وتوصل الناس إلى آلاف الفراسخ.
كذلك هناك نبوءات أخرى أيضا عن الزمن الأخير منها: {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ}، أي ستُنشر الكتب والجرائد في الزمن الأخير بكثرة هائلة لم تُنشر بها من قبل. وهذه إشارة إلى أدوات تُنشر بها الكتب في هذه الأيام، ثم توصَل إلى آلاف الفراسخ بواسطة القطار.
كذلك في القرآن الكريم نبوءة عن الزمن الأخير وهي: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}. أي ستكون اللقاءات بين الناس في الزمن الأخير سهلة جدا وسيأتي الناس من آلاف الفراسخ ويلتقي بعضهم ببعض. فقد تحققت هذه النبوءة أيضا في زمننا.
(……………….)
 وقد وردت في القرآن الكريم نبوءة أخرى: {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ}. هذه إشارة إلى نسف الجبال كما نُسفت في هذه الأيام بالمدافع وصُنعت فيها الطرقُ. فكل هذه النبوءات مذكورة في القرآن الكريم. ولكن لا بد من الانتباه هنا إلى نقطة أن معنى “العشار”: الناقة الحامل. ومع أن الكلمة الواردة في الحديث هي “قلاص”، ولكن استُخدمت كلمة “العشار” في القرآن الكريم لكي لا تُنسب هذه النبوءة إلى القيامة وليوضَّح بقرينة “العشار” أن هذا الحادث سيقع في الدنيا لأنه لا حمل يوم القيامة. 

(المصدر : كتاب ينبوع المعرفة)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    :

 

لم يكتف الله تعالى ببيان آية واحدة فقط عن الزمن الأخير الذي تُجمَع فيه الأمم كلها على دين واحد، بل قد وردت في القرآن الكريم آيات أخرى كثيرة أيضا، منها أنه ستُكتشَف أسباب -إشارة إلى المطابع- تؤدي إلى نشر الكتب على نطاق واسع، وأن في تلك الأيام ستُكتشف مطية تُعطّل بوجودها العِشار، وبسببها تسهُل اللقاءات والعلاقات المتبادلة بين الناس، ويتمكنون من تبادل أخبار بعضهم والاطلاع عليها بسهولة … لقد تحققت في هذا العصر تلك العلامات كلها. واتضحت وتبينت للعاقل الفطين السبيل بأن الله تعالى قد بعثني في وقت ظهرت فيه جميع العلامات المذكورة في القرآن الكريم والمشيرة إلى بعثتي.

 

(المصدر : كتاب محاضرة لاهور)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    :


لقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أيضا عن هذا الزمن في ذكر المسيح الموعود كما هو مذكور في صحيح مسلم فقال: “ليتركن القلاص فلا يسعى عليها”، أيْ في زمن المسيح الموعود سيبطل ركوب النوق. وكانت في ذلك إشارة إلى القطار أنه لن تكون هناك حاجة إلى استخدام الجِمال بعد اكتشافه. ولقد ذكر الجِمال لأنها كانت أكبر مطية من مطايا العرب فكانوا يحملون عليها كافة أمتعة منزلهم الصغير ويركبونها أيضا. والمعلوم أن ذكر الأكبر يتضمن ذكر الأصغر تلقائيا. فكان ملخص الكلام أن في ذلك الزمن ستُكتشَف مطية تتغلب على الجِمال كما ترون أن كافة المهمات التي كانت تُنجزها الجمال من قبل يؤديها الآن القطار. فأيّة نبوءة يمكن أن تكون أوضح أو أجلى منها؟ لقد أنبأ القرآن الكريم عن هذا الزمن فقال: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} أي ستتعطل النوق في الزمن الأخير، وهذه أيضا إشارة صريحة إلى القطار. والمعلوم أن ذلك الحديث وهذه الآية يُنبئان نبأ واحدا. ولأنه قد ورد في الحديث هذا البيان الصريح عن المسيح الموعود فلا بد من الاستنباط منه أن هذه الآية أيضا تنبئ عن زمن المسيح الموعود وتشير إليه إجمالا. 

 

(المصدر : كتاب شهادة القرآن)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    : 

 

إن زمن الدعوة العامة -الذي هو زمن المسيح الموعود- سيأتي عندما تتعطل الجِمال، أي ستظهر مركبةٌ جديدة تغني عن الجمال. كما ورد في الحديث: يُترَك القِلاص فلا يسعى عليها، وهذه العلامة لم يُعطَها أي نبي آخر. فاشكروا لله إذ أن هناك استعدادات في السماء لنشر النور، وفي الأرض تفور البركات الأرضية. أي تلاحظون في الحل والترحال وفي كل شيءٍ راحةً لم يلاحظها آباؤكم، فكأن الدنيا تجددت؛ إذ تتيسر الفواكه في غير موسمها، والمسافة التي كانت تُقطع في ستة أشهر، تُقطع الآن في بضعة أيام، تتوارد الأخبار من آلاف الأميال خلال ساعة. لقد ابتُكرت آلاتٌ وأجهزة لتسهيل كل عمل وفعل، إذ يمكن أن يسافر المرء بالقطار وكأنه يتنقل داخل حديقة بيته، أفلم يحدث في الأرض انقلابٌ؟ فإذا كان الانقلاب المثير للعجب قد حدث في الأرض، فإن الله القادر – سبحانه وتعالى – يريد أن يَحدث الآن انقلابٌ مثير للعجب في السماء أيضا، وكلاهما من آيات زمن المسيح. 

 

(المصدر : كتاب الحكومة الإنجليزية والجهاد)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    : 

 

لقد ظهرتْ مؤخرا لسكان مكة المكرمة والمدينة المنورة آيةٌ عظيمة وهي أن الناس كانوا يستخدمون الجمال للوصول من مكة إلى المدينة من ثلاثة عشر قرنا، إذ كانت مئات الآلاف من الجمال تتنقل بين مكة والمدينة كل عام وكانت نبوءة متفَّق عليها في القرآن والحديث أن هذه الجمال ستترك في زمن من الأزمان في المستقبل ولن يركبها أحدٌ. فآية {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} والحديث “يترك القلاص فلا يسعى عليها” يشهدان عليها. فما أعظم هذه النبوءةَ التي كانت علامة لتعيين زمن المسيح الموعود وظهورِه فتحققت بابتكار القطار. فالحمد لله على ذلك.

 

وقال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    : 


لقد ورد في الحديث أن القلاص ستترك في زمن المسيح وورد في القرآن الكريم: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} والآن يلاحِظ هؤلاء أن السكة الحديدية تُمدُّ بين مكة والمدينة بمنتهى الاهتمام والنشاط وحان توديعُ الجِمال لكنهم لا ينتفعون من هذه الآية.

 

(المصدر : كتاب الأربعين)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    : 

 

لقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – أيضا بأن القلاص ستُصبح بلا جدوى، وهذه كانت إشارة إلى اكتشاف القطار، كما ورد في القرآن الكريم: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}. 

 

(المصدر : كتاب أيام الصلح)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


أنا الذي عُطِّلت العشار في زمنه، فتحققت النبوءة الواردة في الآية الكريمة: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}، وأرت النبوءةُ الواردة في حديثِ “وليتركن القلاص فلا يسعى عليها” بريقها الكامل حتى صرخ محررو الجرائد من العرب والعجم بأعلى صوتهم في جرائدهم؛ أن مشروع القطار قيد العمل بين المدينة ومكة إنما هو تحقيق لهذه النبوءة التي وردت في القرآن الكريم والحديث الشريف بالكلمات المذكورة آنفا على أنها علامة وقت ظهور المسيح الموعود. 

 

(المصدر : كتاب اعجاز أحمدي)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


القرآن والحديث يخبران بتعطيل العشار في زمن المسيح الموعود، أي ستُكتشف مطايا أخرى بدلا منها. فهذا الحديث موجود في “مسلم”، كما يلي: “وَلَتُتْرَكَنَّ الْقِلَاصُ فَلا يُسْعَى عَلَيْهَا”، ويقول القرآن الكريم: {وَإذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ}. إنّ الحديث المذكور آنفا موجود في كتب الشيعة أيضا، ولكن هل ألقى أحد بالا لهذه الآية؟ إن مشهدا رائعا لتحقق هذه الآية على وشك الظهور بين مكة والمدينة حين تُشاهَد القطاراتُ مكان قوافل الإبل الطويلةِ. فسيحدث انقلاب في المطايا المستخدمة منذ 1300 عام وتُكتَشف مطايا جديدة. ففي ذلك الوقت حين تُقرَأ آيةُ {وَإذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ} وحديثُ “وَلَتُتْرَكَنَّ الْقِلاصُ فَلا يُسْعَى عَلَيْهَا” على المسافرين فلن يسعهم إلا القبول بصدر منشرح أنها كانت في الحقيقة آية لهذه الأيام ونبوءة عظيمة الشأن خرجت من فم نبينا الأكرم – صلى الله عليه وسلم – المبارك وتحققت اليوم.

 

(المصدر : كتاب نزول المسيح)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


أنا ذلك الشخص الذي ظهر في زمنه القطار وعُطِّلت العشار. والوقت قريب بل على الأبواب حين ستبدأ حركة القطار بين مكة والمدينة وتُعطَّل العشارُ التي كانت تقوم بهذا السفر المبارك منذ 13 قرنا، عندها يتحقق الحديث الوارد في صحيح مسلم الذي جاء فيه: “ليُتركنّ القلاصُ فلا يسعى عليها”.

 

(المصدر : كتاب تذكرة الشهادتين)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


وكذلك ظهرت مركبة جديدة أُشير إليها في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، أي القطار الذي ناب مناب القلاص والجِمال، كما ورد في القرآن الكريم: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}. وكما جاء في حديث صحيح مسلم من علامات ظهور المسيح الموعود: “وليتركن القلاص فلا يُسعى عليها”. 

 

(المصدر : ملحق كتاب البراهين الأحمدية – الجزء الخامس)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


 اكتشاف وسيلة ركوب جديدة، علامة خاصة بزمن ظهور المسيح الموعود، كما ورد في القرآن الكريم: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}. وكذلك ورد في صحيح مسلم: “وليتركن القلاص فلا يُسعى عليها”. في أيام الحج يُسافر الناسُ حاليا بين مكة المكرمة والمدينة المنورة على النوق، ولكن الأيام قريبة جدا التي سيوظَّف فيها القطار لهذا السفر، عندها سينطبق على هذا السفر: وليتركن القلاص فلا يُسعى عليها ….
الآية السادسة: كثرة طباعة الكتب والمنشورات كما يتبين من الآية: {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ}. فقد كثرت طباعة الكتب في هذا الزمن بسبب أدوات الطبع والنشر لدرجة لا نرى حاجة لبيانها ….
الآية الثامنة: كثرة العلاقات المتبادلة بين الناس والسهولة في وسائل اللقاءات، كما يظهر من الآية: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} فبسبب القطار والبرقية قد تيسر هذا الأمر وكأن الدنيا تغيّرت تماما. 

(المصدر : كتاب حقيقة الوحي)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :

 

الحق أن القطار علامة المسيح الموعود وقد أُشير إليها في القرآن الكريم أيضا: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} …. فإذا تأمل هؤلاء الناس يتبين لهم بكل وضوح أن في “ليتركن القلاص” إشارة إلى القطار لأنه إن لم يكن المراد منه القطار كان من واجبهم أن يخبرونا بحادث يؤدي إلى ترك القلاص. في الكتب السابقة أيضا إشارة إلى أن السفر سيسهل في ذلك الوقت. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 31-10-1902م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


لقد أفاد الله تعالى جماعتنا في العصر الراهن لأن السفر أصبح سهلا، وإلا كان المرء يصل من مكان إلى آخر بعد احتمال مشقة كبيرة. فمثلا إذا أراد أحد السفر إلى مدينة “مدراس” التي يقطنها السيد سيتهـ عبد الرحمن كان يبدأ السفر في الصيف ويصلها في الشتاء. لقد أخبر الله تعالى عن الزمن الراهن وقال: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} أي أن الناس من منطقة يصلون أناسا من منطقة أخرى.

 

(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 6-2-1903م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


{وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ}، أي ستكثر في ذلك الزمن وسائل المراسلات. {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} … كان هناك زمن حين كانت آلاف الإبل تأتي إلى هنا ولكن الآن لم يعد لها أيّ أثر ولن تبقى في مكة أيضا، بعد أن يبدأ القطار. 

 

(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 13-2-1903م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :

 

أقول بكل أسف بأنه إلى جانب المفاسد الأخرى يقال بأن الإسلام دين ميت، مع أنه لن يموت أبدا، والله تعالى قد أرى آيات حياته … وقد جرى القطار أيضا بحسب: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}. باختصار، إن الآيات التي وُضعت لهذا الزمن قد تحققت كلها، ومع ذلك يقول هؤلاء القوم بأن ذلك الوقت لم يأت بعد. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 21-2-1903م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


لقد تعطلت النوق بحسب: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} كما جُعلت آية للزمن الأخير. العشار هي الناقة الحامل. وقد اختيرت هذه الكلمة كيلا تبقى الشبهة كما يقول بعض الناس بأن هذا سيحدث يوم القيامة. ولكن المعلوم أنه لن يكون الحمل يوم القيامة أصلا. من المعلوم أيضا أن هناك استعدادا لبدء القطار بين مكة والمدينة فضلا عن تعطيل العشار عندنا. لقد كتبت الجرائد أيضا مقالات مستنبطة من هذه الآية والحديث في صحيح مسلم. فقد تحققت هذه الآية وغيرها فإن لم أكن صادقا فأطلِعوني على مدّعٍ غيري ثم ترقبوا صدقه. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 28-2-1903م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


الصنائع الإنسانية تعتمد على فضل الله تعالى. هناك إشارتان في القرآن الكريم عن القطار. أولاهما: {إذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}، والثانية: {إِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}. العشار هي الناقة الحامل. وذُكر الحمل ليُعلم أنه ليس ذِكر القيامة، لذا فقد أورد هذه الكلمة على سبيل الاستعارة وإلا لم تكن هناك حاجة لها. إن لم يتبين صدق النبوءات في الدنيا فما فائدتها وأيّ ارتقاء حصل في الإيمان؟ الأغبياء من الناس يحملون النبوءات كلها على القيامة وإذا سئلوا قالوا لا توجد في القرآن الكريم نبوءة عن هذا العالم. 

 

(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 3-7-1903م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


كانت هناك علامة أخرى وهي اكتشاف مطية جديدة كان من شأنها أن تعطِّل الإبل، وقد أخبر الله تعالى عن ذلك الزمن بقوله: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}، وذكر الحديث علامة المسيح بالقول: “ليتركن القلاص فلا يُسعى عليها”. ألم تتحقق هذه العلامة؟ لقد بدأت هذه المطية حتى في الأرض التي كانت الإبل تُستخدم إلى اليوم وكان لا بد لهم من العشار، لن يبقى لركوب الإبل أيّ أثر في بضع سنوات القادمة، إذا قد عُطِّلت العشار. لقد تحققت العلامات المذكورة كلها أما الذي تحققت من أجله فلم يُعرف!. هل كانت هذه الأمور كلها بيدي، حتى أدّعي من ناحية وتتحقق هذه الآيات كلها من ناحية أخرى.

 

(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 8-8-1904م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


يتبين من القرآن الكريم وتصدِّقه الأحاديث الصحيحة أيضا أن مطية جديدة ستُكشف في زمن المسيح الموعود وتؤدي إلى تعطيل الإبل كما جاء في القرآن الكريم: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}، وجاء في الحديث الصحيح: “ليتركن القلاص فلا يُسعى عليها”. ويعلم الناس أن قطارا سيبدأ بين مكة والمدينة أيضا. لقد كتب صاحب جريدة مشيرا إلى هذه النبوءة العظيمة أننا سنرى هذا المشهد في مكة والمدينة أيضا أن قطارا سيجري هناك بدلا من قوافل الإبل الطويلة. لقد جاء في القرآن الكريم: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}، وقال “نواب صديق حسن خان” عن ذلك بأن العشار هي ناقة حامل، وقد اختار الله تعالى هذه الكلمة ليُفهم أنها إشارة إلى أحداث هذه الدنيا لأن الحمل يتم في هذه الدنيا فقط. كذلك هناك علامات كثيرة أخرى مثل كثرة المطابع وكثرة وسائل نشر الكتب، وهذه العلامات كانت خاصة بهذا العصر وقد تحققت كلها. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 17-9-1904م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


لقد ذُكر في علامات الزمن الأخير أن البحار ستفجَّر فيه، وستكون هناك مناطق مأهولة جديدة، وتُنسف الجبال، وتُنشر الجرائد والكتب بكثرة. وورد أيضا: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}، أي ستُكشف مطية جديدة بسببها تُعطَّل النوق. كذلك جاء في الحديث علامة المسيح: “ليتركن القلاص فلا يُسعى عليها”. انظروا الآن كيف تحققت هذه النبوءة بجلاء باكتشاف القطار. وعندما يجري القطار بين مكة والمدينة قريبا يكون المشهد رائعا أكثر عندما تتعطل الإبل هناك. ولكنني أقول متأسفا بأنهم هاجموا النبي – صلى الله عليه وسلم – لعداوتي وكذّبوا نبوءاته. والأمر الذي ثبت صدقه أرادوا محوه بسبب عداوتي. فليعادوني إن شاؤوا ولكن لماذا وطأوا نبوءاته – صلى الله عليه وسلم – تحت أقدامهم. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 24-1-1907م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


كتبت جريدة “سيفل” بأن الإبل تتعطل يوما إثر يوم. كم يصدّق هذا الكلامُ القرآنَ الكريم والحديث! لقد جاء في الحديث: “ليتركن القلاص فلا يُسعى عليها”، وود في القرآن الكريم: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}. من المعلوم أنه عندما يُبعث في العالم مبعوث من الله يُنسب إليه كل ما تتم في ذلك الزمن من الأمور العظيمة أو الانقلابات الكبيرة. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 17-9-1907م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


كل العلامات المذكورة في سورة التكوير تشير إلى الزمن الأخير، منها علامة: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}. ولقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – في تفسيرها: “وَلَتُتْرَكَنَّ الْقِلَاصُ فَلَا يُسْعَى عَلَيْهَا”. ويتبين من ذلك أن المسيح الموعود سيُبعث في هذا الزمن نفسه بل هذه هي علامات زمنه الأول.
ثم قال: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}، أي ستُكتشف أسباب السفر الجديدة فتلتقي الأقوام مع بعضها على وجود أبعاد شاسعة بينها حتى يُنشئ العالم الجديد علاقات مع العالم القديم … كل هذه الوسائل للسفر لم تكن مهيأة في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم -. لقد جاء في التفسير الكبير بأن هناك بعض المقامات التي لم تصلها دعوة النبي – صلى الله عليه وسلم -، أما الآن فيمكن أن يصل الخبر بواسطة البريد والبرقية والقطار من أقصى العالم إلى أقصاه. والاستعداد للقطار في بلاد الحجاز أيضا جارٍ بحسب هذه النبوءة. بدأ كثير من العرب يقولون بأن زمن: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} قد حلّ الآن. إن كلمة العشار تبين بنفسها أن كل ذلك سيحدث قبل القيامة، لأنه ورد عن ذلك اليوم أن كل ذات حمل تضع حملها، وإضافة إلى ذلك كل شيء سيتعطل ذلك اليوم فما خصوصية العشار في ذلك. بل كان المراد بأن مدار التجارة حاليا هو على الإبل ولكنه سيكون على القطار في ذلك الحين. ولما ذُكر في الأحاديث أن هذا هو زمن المسيح الموعود لذا على العرب أن يبحثوا عن المسيح الموعود. انظروا أن القطار في طور الإعداد في بيتهم وأن أعداءنا بأنفسهم يبذلون قصارى جهودهم في الموضوع. وهذه أيضا آية أن الله تعالى سخّر أعداءنا لهذا العمل. إنهم يتبرعون في ذلك ليتحقق صدقنا.

 

(المصدر : جريدة البدر، بتاريخ 23-1-1908م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


لقد ذكر مسلم ……. في بيان علامات آخر الزمن اكتشاف مطية جديدة وقال: “ليتركن القلاص فلا يُسعى عليها”، وقد بيّن القرآن الكريم الموضوع نفسه في: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} وزاده إيضاحا. كما يقوي الإيمانَ تطابقُ القرآن الكريم والأحاديث ثم تحقُّق تلك النبوءات عمليا بعد زمن طويل حيث مضت عليها أكثر من 1300 عام! فقد قرأت في جريدة أن سلطان الروم أصدر أمرًا صارما أنه سيبدأ تسيير القطار في بلاد الحجاز في غضون عام واحد. سبحان الله كم سيكون المشهد رائعا وكم سيتقوى الإيمان حين تتراءى طوابير القطار تجري بحسب النبوءة تماما بدلا من قوافل الإبل الطويلة. فهذه النبوءة، وهي من علامات قرب القيامة وعلى مجيء المسيح الموعود، نبوءة عظيمة واقتدارية وها قد تحققت، فيجب الإيمان بها لأن المسيح الموعود أيضا موجود. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 22-3-1908م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


إضافة إلى جملة العلامات المسجلة في كتب الله ورسوله عن مجيئي هي تعطيل الإبل أيضا. فقد عبّر القرآن الكريم عنها بكلمات: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}، وذُكر هذا الموضوع في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – بكلمات: “ليتركن القلاص فلا يُسعى عليها”.
فعلى المتفكرين أن يتفكروا في هذه الأمور التي قالها الله تعالى ورسوله قبل 1300 عام وتتحقق الآن بكل عظمة وشوكة وتدل على جلال قائلها. انظروا كيف تنشأ الأسباب لتحقق هذه النبوءة فبعد بدء حركة القطار في بلاد الحجاز سيكون السفر بين مكة والمدينة بالقطار بدلا من الإبل وستتعطل العشار. 

 

(المصدر : جريدة الحكم، بتاريخ 6-5-1908م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


قال الله على سبيل النبوءة بأنه سيأتي زمن تكون وسائل السفر فيه بحيث لن تبقى حاجة إلى ركوب القلاص وسيكون السفر مريحا وسهلا جدا، وستُكتشف مطية توصل أقصى العالم بأقصاه وتجمع بين الناس من بلاد مختلفة كما توجد هذه النبوءة في الآيتين: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} و {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}
وليكن معلوما أن مدار التجارة والسفر في بلاد العرب هو على الجِمال فقط لذا فقد ذكر الجِمال. كل شخص يعلم أن المطية المستخدمة لإيصال الحجاج من مكة إلى المدينة منذ 1300 عام هي القلاص فقط. فهنا ينبئ الله تعالى بأن الزمن قريب حين تُعطَّل تلك المطية وتحل محلها مطية جديدة مريحة وسريعة. وهذا يتبين من أن البدل الذي يُختار يكون أفضل من المبدَّل منه.
والآية الثانية تعني أن الزمن قريب حين يُجمع بين الناس المتفرقين وتسهل لقاءاتهم المتبادلة وكأن الناس من بلاد مختلفة يسكنون بلدا واحدا. فقد تحققت هذه النبوءة في زمننا هذا الذي حدث فيه انقلاب عالمي وكأن الدنيا قد تغيرت تماما لأنه قد رُفعت بسبب السفن والقطار جميع العراقيل الحائلة كالجبال، ويسافر عدد كبير من الناس من الشرق إلى الغرب ومن الغرب إلى بلاد الشرق. 

 

(المصدر : كتاب ينبوع المعرفة)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


إن زمن قرب القيامة وزمن المسيح الموعود زمنٌ تُترك فيه القلاص. والآية “وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ”  تصدّق حديث مسلم الذي جاء فيه: “ويتركن القلاص فلا يسعى عليها”. أي ستُترك القلاص في زمن المسيح الموعود ولن يركبها أحد. هذه إشارة إلى اكتشاف القطار، لأنه حينما تتيسر المطية الأعلى تُترك المطية الأدنى. أما الآية الثانية “وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ” فكأنها نتيجة الآية الأولى ومعناها أنه سيُجمع بين الناس في ذلك الزمن، وستتلاشى التفرقة الظاهرية بينهم. ولما قيل في صحيح مسلم بصراحة تامة بأن زمن ترك القلاص هو زمن المسيح الموعود لذا فإن الآية القرآنية: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} التي تعطي معنى الحديث “يُترك القلاص” نفسه تدل بالبداهة على أن القطار سيكتشف في زمن المسيح الموعود. لذلك استنتبطتُ من الآية {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} معنى أن ذلك الزمن هو زمن المسيح الموعود لأن الحديث يشرح الآية. ولأنه قد مضت فترة لا بأس بها على اكتشاف القطار وهو علامة المسيح الموعود لذا لا بد للمؤمن من الإيمان أن المسيح الموعود قد ظهر. ولما كشف حادث معنى الآية المذكورة والحديث المذكور فإن عدم قبول المعنى البيّن إلحاد صريح وعدم إيمان. فكّروا أنه حين سينطلق القطار بين مكة والمدينة وتُترك القلاص ألن يكون ذلك اليوم مصداقا لهذه الآية والحديث؟ سيكون مصداقهما حتما. وستهتف القلوب كلها بأن نبوءة فتح الطريق بين مكة والمدينة قد تحققت اليوم بكل جلاء. وا أسفا على هؤلاء المسلمين بالاسم فقط الذين لا يريدون -نتيجة بُغضهم لي فقط- أن تتحقق نبوءة النبي – صلى الله عليه وسلم -.

 

(المصدر : كتاب ينبوع المعرفة)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


ستتعطل في ذلك الزمن العشار أي أن أفضل مطية كانت تُستخدم في الأيام الغابرة للركوب ونقل البضائع ستتعطل في ذلك الزمن لأن مطية جديدة ستُكتشف في ذلك الزمن. المراد من ذلك هو زمن القطار. والذين يزعمون أن هذه الآيات تتعلق بالقيامة لا يفكرون كيف ستحمل النوق يوم القيامة لأن المراد من العشار هي النوق الحوامل. ثم ورد أيضا أن القنوات ستنتشر في ذلك الزمن في كل حدب وصوب وتُنشر الكتب بكثرة، فكل هذه العلامات تتعلق بهذا الزمن. 

 

(المصدر : تقرير خطاب الجلسة السنوية عام 1897م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


الآية : {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} وردت أيضا بحقي أنا … ثم هناك جمع آخر وهو أن الله جمع سائر وسائل الطبع مثل كثرة الورق، ونظام البريد والبرقية، وصار العالم كله في حكم مدينة واحدة. والاكتشافات المتجددة تزيد هذا الجمع أكثر من ذي قبل لأنه قد اجتمعت أسباب نشر الدعوة كلها إذ يمكن استخدام “فونو غراف” أيضا لنشر الدعوة، وأضِف إلى ذلك طباعة الجرائد والمجلات. فباختصار، قد اجتمعت لنشر الدعوة وسائل بما لا نظير له في أيّ زمن من الأزمنة الخالية. 

 

(المصدر :جريدة الحكم، بتاريخ 30-11-1902م)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


إنكم تعلمون أن المسيح يأتي في آخر الزمان، وقد رأيتم بأعينكم علاماته، وشاهدتم النوادر الأرضية التي جعلها القرآن الكريم من آثار الزمن المتأخر، وأنتم منها تنتفعون. فما لكم لا تؤمنون بالنوادر السماوية التي تدل عليها الآية الكريمة .. أعني بذلك قوله تعالى: {إذا السماء كُشطتْ}، وتُخلدون إلى الأرض ومن آلاء السماء تبعدون؟ 

 

(المصدر : كتاب مرآة كمالات الإسلام)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد     :


ولكلّ كمال زوالٌ، ولكلّ ترعرُعٍ اضمحلال، كما ترى أن السيل إذا وصل إلى الجبل الراسي وقَف، والليل إذا بلغ الصبح المسفِر انكشف، كما قال الله تعالى: {وَاللّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} فجعَل تنفُّسَ الصبح كأمر لازمٍ بعد كمال ظلمات الليل …. فأراد الله أن يردّ إلى المؤمنين أيامَهم الأولى، وأن يُرِيَهم أنه ربُّهم وأنه الرحمن والرحيم ومالكُ يومٍ فيه يُجزَى، ويُبعَث فيه الموتى.

 

(المصدر : كتاب إعجاز المسيح)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    عن معنى قوله تعالى {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} :


أيْ أن القرآن الكريم … ولا يتصرف كالبخلاء ليحصر بيان الغيب على نفسه فقط، دون أن يهب أحدا قدرة على الغيب بل يحتوي على الغيب بنفسه ويفيضه على متّبعه أيضا. 

 

(المصدر : كتاب الحرب المقدسة)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    عن معنى قوله تعالى {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} :

 

أيْ أن القرآن الكريم يشمل كل نوع من أمور الغيب، وبيان هذا القدر من الغيب ليس بوسع الجنّ.

 

(المصدر : كتاب البراهين الأحمدية)

قال الامام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام احمد    عن معنى قوله تعالى {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} :


القرآن … ذكر للعالمين أي يذكّر كل طبيعة كمالاتها المطلوبة وكل إنسان مهما كانت مرتبته يستفيد منه بمن فيهم الناس العاديون والفلاسفة، فقد نزل لمن يريد أن يحصل لنفسه على استقامة إنسانية، بمعنى أن هذا الكلام يربي جميع أغصان شجرة الإنسانية ويقيمها معتدلة، ويلقي بتأثير تربيته على كل جانب من جوانب القوى الإنسانية.

 

(المصدر : كتاب كرامات الصادقين)

هذا الموقع هو موقع علمي لا يتبع الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تسمىى الطائفة القاديانية ولا يتبع أي فرقه من الفرق المنتسبه للإمام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025. All Rights Reserved.

 MirzaGhulamAhmed.net © 2025.

All Rights Reserved.

E-mail
Password
Confirm Password